آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الكاتب السعوديُّ عبد الله عبيد لـ"المغرب اليوم":

أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل

الكاتب السعوديّ عبد الله عبيد
الشارقة ـ  أزهار الجربوعي

الشارقة ـ  أزهار الجربوعي أكَّدَ الكاتب السعوديّ عبد الله عبيد في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنه يرفض الارتزاق من وراء القلم، مُعتبرًا أن الرواية العربية في المغرب العربيّ ومصر وغيرها من الأقطار تملك مخزونًا ومراجع كبيرة تجعلها في وضع مريح مقارنة بالرواية الخليجية التي ما زالت في حاجة إلى مراكمة مخزون أكبر، مشيرًا إلى أنه استفاد من مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، مبينًا أنها مكَّنَته من الاستفادة من بعض التقنيَّات التي يمكن أن تساهم في تطوير التركيبة الفنية لأعماله.
وأوضح الكاتب السعودي عبد الله عبيد أنه يملك في رصيده روايتين الأولى كانت محلية الانتشار في المملكة العربية السعودية، والثانية مجموعة قصصية ما زال في انتظار أصدائها.
واستبعد عبد الله عبيد وجود أزمة في الرواية العربية باعتبارها تُعَد "أكثر الأشكال الأدبية رواجًا وإقبالاً، مشيرًا إلى أن الرواية العربية مزدهرة في مصر، ولا تعاني من أزمة نظرًا إلى المخزون والإرث الكبير الذي تتوفَّر عليه مصر في هذا الاتجاه".
واعتَبَر الكاتب السعودي أن المغرب العربي بدوره يمتلك رصيدًا غنيًا من الروايات زادها التلاقح مع الثقافتين الفرنسية والإيطالية ثراءً، مشيرًا إلى أن أن الرواية الخليجية تُعتبَر الأضعف من حيث الإنتاج، وهو ما يجعلها في حاجة إلى مراكمة العديد من الأعمال لتكوين مخزونًا تتكئ عليه.
وأكَّد عبد الله عبيد أن الرواية لم تبدأ إلا متأخِّرة في دول الخليج العربي رغم المخزون التاريخي والثقافي والاجتماعي للمنطقة، إلا أنه لم يتم بلورته إلى رواية مستوفية الأركان يقرأها العربي والغربي، وهذا ما جعل المراجع الروائية في السعودية قليلة، وتكاد تنحصر في شخص الروائي عبد الرحمان المنيف، مقابل عشرات الأسماء في مصر.
وبشأن موقفه من أزمة القراءة التي تعيشها المنطقة العربية وتؤكِّدها الإحصاءات بتدنِّي مستويات القراءة لدى المواطن العربي إلى ثلث صفحة سنويًا، أوضح الكاتب السعودي عبد الله عبيد أن آخر الإحصاءات في المملكة العربية السعوديَّة تؤكِّد أن عدد القراء الشباب في تزايد، واصفًا مؤشِّرات القراءة في الوطن العربي بـ"المخيفة" وهو ما فسّره بأن "المواطن العربيَّ مشغول بلقمة العيش".
وأعلن الكاتب السعوديّ عبد الله عبيد أن الكتابة والأدب في العالم العربي ليست وسيلة لتوفير لقمة العيش، مشدّدًا على أنه يرفض الارتزاق من خلف القلم، موضحًا القول "إذا كان المال هو الهدف فقيمة الكتاب تصبح مشكوكًا فيها".
وأكَّد الكاتب السعوديّ عبد الله عبيد أنه استفاد من مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، مبينًا أنها مكَّنَته من الاستفادة من بعض التقنيَّات التي يمكن أن تساهم في تطوير التركيبة الفنية لأعماله، موضحًا "مشاركتي الأولى في ورشة تحت إشراف البوكر العالمية تُعتبَر تجربة فريدة من نوعها، ولعل أبرز ما يميزها التنوع الثقافي من أرجاء العالم العربي، والخلفيات التي أتاحت لي فرصة التعرف على تقنيات السرد التي تنوعت بين المغرب العربي ومصر، وكلها صبت في مصلحة تطوير الأداء السردي للكتاب".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca