آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنّ الدين الإسلامي يُحرّم المعصية ولا يربطها بالعبادة

علي جمعة يثير الجدل ويؤكّد أنّ الإفطار على الخمر لا يبطل الصوم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علي جمعة يثير الجدل ويؤكّد أنّ الإفطار على الخمر لا يبطل الصوم

الدكتور علي جمعة
القاهرة ـ الدار البيضاء اليوم

أثار الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، جدلا واسعا بعد تصريحاته بأن الإفطار على الخمر لا يبطل الصوم.وقال مفتي مصر الأسبق، خلال لقائه في برنامج "من مصر" المذاع على فضائية CBC، إن "الدين يُحرّم المعصية ولا يربطها بالعبادة، وإن الصائم الذي يفطر على خمر لا يبطل صيامه، بل يكون عليه إثم".

وتابع:"هل من المعقول أن نقول لأحد لا تصم لأنك تشرب الخمر، بل نقول له ما دام أنت صائم لا تشرب الخمر، ونأمره بالمعروف وننهاه عن المنكر، ولا نحكم عليه بشيء".وزاد أن "من أركان الصيام الامتناع عن شهوتي البطن والفرج مع النية، وكل الأئمة لم يقولوا بأن وضع الكحل في العين يبطل الصيام".وزاد:"قد يخرج لنا مثل خوارج عصرنا من يقول إن المكياج ينقض الصيام بمبرر أنها تضع ذلك المكياج لغير زوجها فتفتن به الناس وهذه طريقة عبيطة في التفكير".

وزاد: "نحن نقاوم مثل تلك المقولات لأنها ضد ما جاء في التاريخ الاسلامي والإنسان نفسه". وأضاف أن الدين إذا حرّم التبرج سيحرمه في الصيام وغيره كذلك تحريم المعصية لا علاقة لها بالعبادات.وكان الصوم في زمن كورونا عنوانا أثار جدلا واسعا في مصر خلال الأيام الماضية، مع انتشار دعوات وفتاوى تتحدث عن إمكانية الإفطار في رمضان خوفا من تأثير الصوم على مناعة المصريين ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، قال إن "هناك آراء فقهية تبيح للمسلم الإفطار في شهر رمضان، إذا ما استبطن وشعر بالخوف على نفسه من الوباء المنتشر في البلاد".

وأكد في تصريحات متلفزة أن "الخوف مبرر للإفطار في رمضان"، قائلًا "إن الله تعالى قال لا يكلف نفسًا إلا وسعها، والاستطاعة شرط لوجوب التكليف، ففي حالة الفوبيا والخوف يجب أن يترك الأمر للناس تسهيلًا عليهم، فمن لم يستطع الصيام خوفًا من المرض فله أن يفطر"، وقال "مجرد الخوف من المرض يُجيز الإفطار، فخوف الإنسان من المرض يدفع عنه الفرض وهذا في كل المذاهب ماعدا مذهب المالكية" .

في المقابل، نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، منشورا توضح فيه عددا من الأحكام الشرعية بعنوان (أصوم أم أفطر؟… قضاء أم فدية).وقالت إن "مجرد الخوف من الإصابة بالفيروس ليس مسوغًا للإفطار، وإن صوم رمضان فرض شرعي على المكلف لا يسقطه إلا السفر أو العجز عليه بمرض ونحوه".

وأضافت:"لا يزيد الصوم احتمالية العدوى بالوباء إذا التزم الصائم بوسائل الوقاية، وواظب على إجراءات التعقيم والحماية، فالصوم في حق عموم الناس واجب شرعي".الجدل حول صيام رمضان وصل إلى أروقة البرلمان، ورفض النائب شكري الجندي وكيل اللجنة الدينية في مجلس النواب المصري تصريحات الهلالي، مشددا على تقدمه بطلب إحاطة للمؤسسات الدينية بشأن وقف الفتاوى الشاذة.وأيضا أن هؤلاء ينطبق عليهم قول الرسول "إذا أسند الأمر لغير أهله فانتظروا الساعة".

قد يهمك ايضا:

الإفتاء المصرية توضح حكم اتفاق الزوجين على عدم الإنجاب

تعرف على حكم حلق الشعر وقص الأظافر لمن أراد الأضحية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي جمعة يثير الجدل ويؤكّد أنّ الإفطار على الخمر لا يبطل الصوم علي جمعة يثير الجدل ويؤكّد أنّ الإفطار على الخمر لا يبطل الصوم



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca