آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دار الفنون في طرابلس الليبية في مرمى الإرهاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دار الفنون في طرابلس الليبية في مرمى الإرهاب

الثقافة الليبية
طرابلس-الدار البيضاء اليوم

في محاولة جديدة لفرض تواجدها على الساحة الليبية مع بدء العملية السياسية، بدأت الجماعات الإرهابية في إعادة انتهاج الترهيب، ولكن هذه المرة استهدفت الوسط الثقافي الليبي، حيث أطلقت دعوات لهدم "دار الفنون في طرابلس".هذه الدعوات التي أطلقتها "جمعية الدعوة الإسلامية"، تسببت في نشر الخوف داخل الوسط الثقافي الليبي، لا سيما قطاع الفن التشكيلي، خصوصا وأنها استهدفت واحدة من أهم المؤسسات الثقافية الليبية، والتي تأسست في عام 1993، واحتضنت العديد من الفعاليات الفنية والمعارض لرواد الفن التشكيلي في البلاد، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية أخرى من أمسيات شعرية وندوات فكرية.وأطلق نشطاء ومثقفون وسما على مواقع التواصل الاجتماعي حمل اسم "أنقذوا دار الفنون"، في محاولة للحفاظ على الدار من تهديدات الإرهاب.

وقالت الجمعية الليبية للفنون التشكيلية قالت في بيان إنه في الوقت الذي "الذي تدعم فيه الدول وتساهم وتفخر بعراقة وتاريخ مؤسساتها الثقافية باعتبارها واجهة حضارية، نجدهم في بلادنا يغلقون صالات العرض والمسارح ودور الكتب، حتى وصل الأمر إلى التفكير في هدم دار الفنون العريقة المؤسسة التي ظلت ولعقود طويلة البراح الأمن لكل المبدعين في شتى مجالات الثقافة والفنون".وفي أول رد فعل منها، طمأنت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الأحد، الوسط الثقافي الليبي، أن هذا الصرح الثقافي والفني لن يمس بسوء.وأعلنت الوزارة، أنها فتحت قنوات اتصال مع جمعية الدعوة الإسلإمية العالمية، وغيرها من المؤسسات بهدف التنسيق الكامل للحفاظ على الصروح الثقافية والفنية والتراثية بما يعزز الثراء الفكري والحضاري لليبيا.الكاتب والروائي الليبي منصور بوشناف، وصف قرار التهديد بهدم دار الفنون بـ"الطوفان القبلي والتصحر الذي يكتسح كل ماله علاقة بالثقافة والفنون الليبية".

وقال بوشناف لموقع "سكاي نيوز عربية" إن هذا القرار "ينذر بالدمار ويبشر بعصر ثقافة القتل وإلقاء الجثث في المكبات وحرق الكتب والآلات الموسيقية".أما الفنان التشكيلي الليبي على العباني، فكتب على صفحته على فيسبوك، قائلا "إن دار الفنون فتحت أبوابها للفنانين والمثقفين، لتتحول إلى منتدى لا نظير له في مدينة غابت فيها المنتديات والملتقيات ليأتي اليوم من لا يطيق رؤية الجمال لأنه يستفز ما بداخله من قبح وعداء لكل ما هو جميل ليتربص بأسمى ما في الحياة من قيم الحرية والفرح".وأضاف العباني "أن بلادنا للأسف فقدت كل ما من شأنه أن يحقق الحرية وأن يبث الأمل والطمأنينة في النفوس"، مشيرا إلى أن دار الفنون ملتقى التشكيليين والأدباء والمثقفين وواجهة البلاد الحضارية، وأيقونة منها نطل على مشارف الأحلام.من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية الليبية سعاد الأبا: "أنقذوا دار الفنون فمن المؤلم أني سمعت أن الدار ستهدَّم، والتي هي مَعلمةٌ فنية وأدبية وثقافية في عاصمتنا الحبيبة طرابلس".

قد يهمك أيضا:

احتفاء باليوم العالمي للشعر حفل تكريمي للشاعر بوعزة الصنعاوي

 أكاديمية المملكة المغربية تحتفي بالشعر والحداثة عبر تكريم محمد بنيس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الفنون في طرابلس الليبية في مرمى الإرهاب دار الفنون في طرابلس الليبية في مرمى الإرهاب



GMT 22:05 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الإنسان ومواقع التواصل الاجتماعي

GMT 05:09 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

محمد صلاح طلب تعيين حسام غالي مديرا للمنتخب

GMT 20:18 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

خمس فتيات يجرين عمليات تجميل ليصرن هيفاء وهبي

GMT 13:10 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منتجع مميز وسط سهول توسكانا في إيطاليا

GMT 13:54 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صحة كاليفورنيا توقف صيد سرطان البحر بسبب السموم

GMT 22:57 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

احذري كريمات فرد الشعر

GMT 07:14 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات ناسي عجرم في "ذا فويس كيدز" تُشعل مواقع التواصل

GMT 08:48 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

الفنانة الشابة ندى عادل سعيدة بنجاح مسلسل "الأب الروحي"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

المصممة عزة محمود تؤكّد أنها تحب الرسم بالورقة والقلم

GMT 21:29 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

الرسوم الإضافية للمدارس أصبحت إرهاق لكاهل الأسر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca