آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مشروع قانُون إدماج اللغة الأمازيغية في برامج محو الأمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشروع قانُون إدماج اللغة الأمازيغية في برامج محو الأمية

مجلس المستشارين في البرلمان المغربي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

وضع الفريق الحركي بمجلس المستشارين مقترح قانون يتعلق بالوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، والتي تخضع لوصاية رئيس الحكومة ويوجد مقرها بالرباط.واعتبرت المذكرة التقديمية لمقترح القانون المذكور أن “مفهوم محو الأمية أصبح ذا دلالات متعددة، يعتمد على فكرة تنمية بعض القدرات والمهارات القليلة أو المعدومة عند بعض الأفراد، حيث تكون تلك المهارات مهمة لجعل الأفراد قادرين على التفاعل والتواصل مع أفراد مجتمعهم وأداء مختلف النشاطات التي تسهل حياتهم”.

ويقترح فريق حزب “السنبلة” بالغرفة الثانية إدماج اللغة الأمازيغية في محاربة الأمية بمختلف أشكالها، إلى جانب اللغة العربية.وسجل المقترح أنه “من المبادئ التي يجب احترامها وإدراجها في مخططات محو الأمية هو التشبث بالثوابت الدينية ومقومات الهوية الوطنية، كما جاء بها الدستور المغربي في فصله الخامس أن اللغة الأمازيغية تعدّ لغة رسمية للبلاد بجانب اللغة العربية، وأيضا في احترام تام لرموزها وقيمها الحضارية المنفتحة، والاعتزاز بالانتماء إلى الأمة، وإدراك الواجبات والحقوق، والتحلي بفضيلة الاجتهاد المثمر وروح المبادرة، والوعي بالالتزامات الوطنية، وبالمسؤوليات تجاه الذات والأسرة والمجتمع، والتشبع بقيم التسامح، والتضامن، والتعايش، والقدرة على الإنتاج والاندماج الاقتصادي والاجتماعي للرفع من مردودية البرنامج بما يسهم في تطور الفرد والمجتمع”.

كما اقترح المشروع أن تواكب برامج محو الأمية التطورات في المجالات التكنولوجية والعلمية المختلفة، حيث أصبح مفهوم الأمية في بعض المجتمعات دليلا على الشخص غير القادر على استخدام الحاسوب، أو للشخص غير المتعلم للغات، أو على الشخص ذي المعلومات الثقافية المتدنية وغيرها.وسجلت المذكرة التقديمية أن مفهوم محو الأمية أصبح يشمل أفكارا متنوعة ومختلفة تدور حول مختلف القدرات التعليمية التي يحتاجها كل فرد ليحسن أداءه مع أفراد مجتمعه أو أفراد المجتمعات الأخرى .

كما اقترح واضعو المقترح استغلال الإعلام الذي يعتبر من وسائل التوعية الأكثر أهمية، وكذا وسائل التواصل الاجتماعي في محاربة الأمية.يذكر أن الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية كانت قد وضعت مخططا يهدف إلى تقليص المعدل العام للأمية في المغرب من 30 في المائة حسب إحصاء السكان لسنة 2014 إلى 10 في المائة في أفق سنة 2026.

قد يهمك أيضا

بوكوس يؤكد أن حصيلة توظيف اللغة الأمازيغية في ميدان التكنولوجيا والمعلوميات "مشرفة جدا"

 

توقيع بروتوكول لإدماج اللغة الأمازيغية في أشغال مجلس المستشارين المغربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانُون إدماج اللغة الأمازيغية في برامج محو الأمية مشروع قانُون إدماج اللغة الأمازيغية في برامج محو الأمية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca