آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أحمد مسعية يؤكد أن المغرب يفتقد التربية الفنية للناشئة وتاريخ المسرح مُغيّب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد مسعية يؤكد أن المغرب يفتقد التربية الفنية للناشئة وتاريخ المسرح مُغيّب

المسرح المغربي - صورة أرشيفية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قال الكاتب والباحث المسرحي المغربي أحمد مسعية إن المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي (ISADAC) شهد انطلاقة خاطئة، واصفا الظروف التي جاء فيها بـ”غير المواتية” والتي جلبت للمؤسسة الأكاديمية “انتقادات من قبل الرواد”.

وأضاف المدير السابق للمعهد نفسه، خلال حلوله ضيفا على برنامج “المواجهة – FBM” الذي يقدمه الإعلامي والناقد بلال مرميد، ويبث على قناة “ميدي1 تيفي”، أن “هذه الظرفية طبعها غياب المقر والمؤطرين، وكذا الميزانية الكافية”، مشيرا إلى أن “ليزاداك” عرف تغيرات جذرية فرضتها السنوات والتطورات التي عرفها العالم والمجال.

وأوضح المتحدث ذاته أن “المغرب، وعلى غرار الدول المماثلة له، يفتقد التربية الفنية للناشئة”، ضاربا المثال بفرنسا، “حيث يرتاد الأطفال المسارح وقاعات السينما مع آبائهم، في حين يغيب هذا المعطى عندنا”.

وقال مسعية إن “الطالب المغربي يلج المعهد دون أن تكون قد سنحت له الظروف بمشاهدة فيلم سينمائي في الشاشات الفضية أو حضور مسرحية بطريقة مباشرة”، مشيرا إلى أن “مرحلة الجذع المشترك توفر أرضية معرفية للطالب، يكتشف من خلالها ميولاته لاختيار التخصص الملائم له”.

وتعليقا على إلغاء مرحلة الجذع المشترك وتخصص الطلبة من السنة الأولى في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، قال ضيف بلال مرميد إنه غير متفق مع هذا الطرح، معتبرا هذا الطور “ضروريا لما يوفر من اختيارات للطالب”، وزاد مستدركا: “غير أني أحترم اختيار الإدارة الحالية”.

كما أشار ضيف برنامج المواجهة إلى أن “أغلبية المؤطرين الذين مروا من المعهد لم يستمروا لمدة طويلة، لأن التكوين يتضمن شقين، الأول فني وجمالي يتعلق بمدى تمرس المؤطر في مجال تخصصه، سواء في الإخراج أو التمثيل، وشق ثان بيداغوجي؛ فيما ليس كل مخرج متمكن أو ممثل جيد قادرا على التدريس”، مستحضرا “رفض الراحل الطيب الصديقي مهام التدريس بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي”.

وعاب الباحث المسرحي ذاته “غياب منح للتدريب خارج أرض الوطن لاستكمال التكوين الأكاديمي”، كما تأسف لعدم وصول إصداره “مسرح القطيعة” إلى الطلبة من أجل خلق حوار بخصوص ما جاء فيه.

واعتبر المتحدث نفسه غياب مركز للتوثيق المسرحي “مشكلا عويصا”، مشيرا إلى “غياب مؤلفات أو إصدارات بالمسارح المغربية، وهو ما يجعل تاريخ المسرح المغربي يغيب عن المسارح الوطنية”، التي وصفها بـ”الفارغة”.

وأكد الناقد الجمالي أن “المسرح المغربي انتعش بفضل خريجي المعهد ودعم الوزارة الوصية في عهد الوزير الأسبق مصطفى الأشعري”، داعيا إلى “ضرورة اعتماد معايير الانتقاء بالنسبة للعروض التي ستبث تلفزيا حتى لا ينفر الجمهور من ركح الخشبة”.

قد يهمك أيضا

وفاة هرم المسرح المغربي عبد القادر البدوي

 

تفاصيل خطة لإنقاذ المسرح المغربي من "السكتة القلبية"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مسعية يؤكد أن المغرب يفتقد التربية الفنية للناشئة وتاريخ المسرح مُغيّب أحمد مسعية يؤكد أن المغرب يفتقد التربية الفنية للناشئة وتاريخ المسرح مُغيّب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 14:27 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف

GMT 19:52 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

والد دنيا باطما يُطمئن جمهورها على صحتها

GMT 15:04 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

12 فريقًا يشاركون في سباق الغردقة لسيارات الطاقة الشمسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca