آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أحمد مسعية يؤكد أن المغرب يفتقد التربية الفنية للناشئة وتاريخ المسرح مُغيّب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد مسعية يؤكد أن المغرب يفتقد التربية الفنية للناشئة وتاريخ المسرح مُغيّب

المسرح المغربي - صورة أرشيفية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قال الكاتب والباحث المسرحي المغربي أحمد مسعية إن المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي (ISADAC) شهد انطلاقة خاطئة، واصفا الظروف التي جاء فيها بـ”غير المواتية” والتي جلبت للمؤسسة الأكاديمية “انتقادات من قبل الرواد”.

وأضاف المدير السابق للمعهد نفسه، خلال حلوله ضيفا على برنامج “المواجهة – FBM” الذي يقدمه الإعلامي والناقد بلال مرميد، ويبث على قناة “ميدي1 تيفي”، أن “هذه الظرفية طبعها غياب المقر والمؤطرين، وكذا الميزانية الكافية”، مشيرا إلى أن “ليزاداك” عرف تغيرات جذرية فرضتها السنوات والتطورات التي عرفها العالم والمجال.

وأوضح المتحدث ذاته أن “المغرب، وعلى غرار الدول المماثلة له، يفتقد التربية الفنية للناشئة”، ضاربا المثال بفرنسا، “حيث يرتاد الأطفال المسارح وقاعات السينما مع آبائهم، في حين يغيب هذا المعطى عندنا”.

وقال مسعية إن “الطالب المغربي يلج المعهد دون أن تكون قد سنحت له الظروف بمشاهدة فيلم سينمائي في الشاشات الفضية أو حضور مسرحية بطريقة مباشرة”، مشيرا إلى أن “مرحلة الجذع المشترك توفر أرضية معرفية للطالب، يكتشف من خلالها ميولاته لاختيار التخصص الملائم له”.

وتعليقا على إلغاء مرحلة الجذع المشترك وتخصص الطلبة من السنة الأولى في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، قال ضيف بلال مرميد إنه غير متفق مع هذا الطرح، معتبرا هذا الطور “ضروريا لما يوفر من اختيارات للطالب”، وزاد مستدركا: “غير أني أحترم اختيار الإدارة الحالية”.

كما أشار ضيف برنامج المواجهة إلى أن “أغلبية المؤطرين الذين مروا من المعهد لم يستمروا لمدة طويلة، لأن التكوين يتضمن شقين، الأول فني وجمالي يتعلق بمدى تمرس المؤطر في مجال تخصصه، سواء في الإخراج أو التمثيل، وشق ثان بيداغوجي؛ فيما ليس كل مخرج متمكن أو ممثل جيد قادرا على التدريس”، مستحضرا “رفض الراحل الطيب الصديقي مهام التدريس بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي”.

وعاب الباحث المسرحي ذاته “غياب منح للتدريب خارج أرض الوطن لاستكمال التكوين الأكاديمي”، كما تأسف لعدم وصول إصداره “مسرح القطيعة” إلى الطلبة من أجل خلق حوار بخصوص ما جاء فيه.

واعتبر المتحدث نفسه غياب مركز للتوثيق المسرحي “مشكلا عويصا”، مشيرا إلى “غياب مؤلفات أو إصدارات بالمسارح المغربية، وهو ما يجعل تاريخ المسرح المغربي يغيب عن المسارح الوطنية”، التي وصفها بـ”الفارغة”.

وأكد الناقد الجمالي أن “المسرح المغربي انتعش بفضل خريجي المعهد ودعم الوزارة الوصية في عهد الوزير الأسبق مصطفى الأشعري”، داعيا إلى “ضرورة اعتماد معايير الانتقاء بالنسبة للعروض التي ستبث تلفزيا حتى لا ينفر الجمهور من ركح الخشبة”.

قد يهمك أيضا

وفاة هرم المسرح المغربي عبد القادر البدوي

 

تفاصيل خطة لإنقاذ المسرح المغربي من "السكتة القلبية"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مسعية يؤكد أن المغرب يفتقد التربية الفنية للناشئة وتاريخ المسرح مُغيّب أحمد مسعية يؤكد أن المغرب يفتقد التربية الفنية للناشئة وتاريخ المسرح مُغيّب



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 21:11 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

الإيرلندية جوانا ريني أفضل لاعبة كمال أجسام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca