آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في إطار مقطع فيديو فني حي على موقع "الفيسبوك"

رسام كتب الأطفال لورين لونغ يُشير إلى حقيقة إصابتة بعمى الألوان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رسام كتب الأطفال لورين لونغ يُشير إلى حقيقة إصابتة بعمى الألوان

رسام كتب الأطفال لورين لونغ
واشنطن ـ يوسف مكي

بعد أن انتهى مصور ورسام كتب الأطفال الأكثر مبيعًا "لورين لونغ"، من الظهور في فيديو فني حي على "الفيسبوك"، في استوديو التايمز، لاحظ وكيلة الإعلامي تعليقًا، ويقول:"أنك لديك عمى ألوان"، واعترف السيد لونغ بأن هذا صحيح، وقال إنه لم يتحدث أبدًا عن مسألة عمى الألوان.

وتقول محررة التايمز ماريا روسو كمعجب من معجبى كتب السيد لونغ الجميلة - والملونة - مثل سلسلة كتب أوتيس تراكر، و"من أنت أنا الغناء"، و"شجرة صغيرة" وأحدث كتاب لة ويدعى "الحب"، والتي سيتم نشره فى 9 يناير/كانون ثان، صدمت أيضًا، وقمت بسؤالة إذا كان يمكن أن يقول لي أكثر في محادثة خفيفة.
رسام كتب الأطفال لورين لونغ يُشير إلى حقيقة إصابتة بعمى الألوان

وكانت أول الأسئلة هو لماذا لم تفصح عن إصابتك بعمى الألوان ؟

وأحاب لونغ قائلاً "في وقت مبكر من حياتي المهنية أخفيت الأمر، لأنني كنت قلقًا من أنه سيضر قدرتي اشغال وظيفة، فإذا عرف مدير الفن أو المحرر أنني مصاب بعمى ألوان، هل سيريدون العمل معي؟ كما أنني لم أكن أريد فقط أن ألفت الانتباه، إلى نفسي فالأمر بالنسبة لى مجرد عقبة وليس إعاقة".

كيف اكتشفت إصابتك ؟

اكتشفتها فى عمر 14 عامًا، فكنت لا أرى الصبورة ولا الطباشير في المدرسة، وقد أخذتني أمي إلى طبيب العيون، وجد ان لدى قليلا من قصر النظر، لكنه أعطاني أيضا شيئا يسمى اختبار لون إيشيهارا، وفي اثناء مغادرتنا قال "بالمناسبة، سيدة لونغ، هل تعلمى ان ابنك مصاب بعمى الألوان ؟ كنت طفلا نموذجيا يكبر في ليكسينغتون، كنتاكي. والدي لم يكن فنان. أحببت الرياضة. كنت أدرك أنني لن أكون رياضي محترف، ولكن الشيء الآخر الذي أحببت كان الفن. كنت أحصل على التشجيع من معلمي الفنون، كان الشيء الوحيد الذي أحببتة في المدرسة، وكنت قد بدأت في التفكيرانة حان الوقت لابدأ. ثم عرفت انى مصاب بعمى الألوان، وقال لى طبيب العيون: "ان الاصابة ليست نادرة في الذكور،" 1 الى 12 من الرجال لديهم هذا النقص، و 1 من أصل 200  في النساء.

هل يمكنك وصف عمى الألوان ؟

سأحاول، إن الأمر معقد قلبلاً ، فبشكل عام انا لا أستطيع أن افرق  بين العديد من الظلال كالبني والأخضر أو الأزرق والأرجواني. انهم متشابهون جدا بالنسبة لي. اما الأزرق الفاتح والخزامى يبدون مثل بعضهم  ، و الاخضر الغامق و الأخضر الباهت اكاد لا اعرف الفرق بينهم . فغرفة المعيشة لدي مطلية بظلال رمادية، ولكن إذا قالت لى زوجتي يوما  أنها مطلية باللون الأخضر كنت سأصدقها . فأنى أرى الألوان أفضل عندما تكون أكثر نقاء. فأرى الأحمر المشرق جيدا، ولكن النبيتى  يبدوا لى مثل البني. اما الأصفر والبرتقالى فأراهم جيدأ.

ومع ذلك ذهبت إلى مدرسة الفن، ومن هناك أصبحت فنان محترف .

فعلت. فقد تعلمت نظرية الألوان، علم اللون. أستطيع رسم وتركيب صورة، ولكنى لازلت ، لا اقدر على رؤية الفروق الدقيقة بين الالوان ، فقد أدركت أنني لا يمكننى أبدا أن اكون رسام صور كلاسيكية.

كل الكتب الخاصة بك بها العديد من الألوان، كيف تفعل ذلك؟

أنا أعمل بأنابيب طلاء مدون عليها أسماء كل لون، وأضع الألوان على لوحة في ترتيب معين، أنا أعرف نظرية الألوان .

ولكن لا يمكنك أن تعرف على وجه اليقين كيف يبدو الرسم ؟

هذا هو الشيء المخيف، إن لم أكن حذرًا يمكن أن رسم الأوراق الخضراء بالبني، بدلاً من الأخضر، لابد لي من الاعتماد على القيم، وأعتقد بسبب كونى مصاب بعمى اللون لدي شعور متزايد من القيم -كالألوان الغامقة، والفاتحة و المتوسطة، التشبع يمكن أن يكون طريقة أخرى لوصف ذلك، لذلك لدي ادراك قوي للاأضواء والغوامق والفواتح .

كيف حصلت على وظيفتك الأولى كفنان؟

كانت في شركة بطاقات للمعايدة. كان لدي ما يكفي من مهارة الرسم للحصول على الوظيفة ولكن في الأسبوع الأول كنت اناضل لتتناسب الألوان. كنت اعمل بجد عظيم،. وأخيرا وضعوني تحت المراقبة، وقال مدير القسم: " لم نكن نريد ان نوظف شخص مصاب بعمى الالوان  ".لكنى تمكنت من إثبات قيمتي وقدموا تنازلا لي على مطابقة ألوان بانتون والآن زوجتي تساندني، لقد تزوجنا 22 عاما، وهي مستشاري الرئيسي في اللون. ثم جاء ابني ، وبدأ مساعدتي أيضا.

لقد كان كتابك جيدًا جدًا !

نعم، أنا محظوظ جدًا ولكن شعرت دائمًا وكأنه كان قليلاً بسبب صراعاتي مع اللون.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام كتب الأطفال لورين لونغ يُشير إلى حقيقة إصابتة بعمى الألوان رسام كتب الأطفال لورين لونغ يُشير إلى حقيقة إصابتة بعمى الألوان



GMT 13:06 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

GMT 05:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 05:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 01:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برج بيزا في إيطاليا يُقلِّص درجة انحنائه بشكل بطيء

GMT 02:42 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لمى أوّل فتاة تمتهن صناعة الآلات الموسيقية وتصليحها

GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد

GMT 00:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاعلان عن حقيقة شخصية زوجة أب الأميرة ديانا "رين سبنسر"

GMT 11:39 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رؤيتك للحياة

GMT 14:59 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق 1800 من الحمام الزاجل في سماء احتفالاً باليوم الوطني

GMT 01:16 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة شريهان أحمد تؤكّد أنّ "الكروشيه" يحقق الأناقة

GMT 10:45 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

اعتقال الناشطة في "حراك الريف" المغربي نوال بنعيسى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca