آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الثقافة المغربي يُعلن حاجة موقع "ليكسوس" الأثري إلى الترميم والترويج الدولي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الثقافة المغربي يُعلن حاجة موقع

وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تحديات تواجه إشعاعا أكبر لموقع ليكسوس التاريخي عبّر عنها الوزير الوصي على قطاع الثقافة، الذي تحدث عن الحاجة إلى جعل الموقع قبلة وطنية ودولية.جاء ذلك في زيارة لمحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، السبت، إلى موقع ليكسوس قرب العرائش.
وعدّد عرض قُدم بمتحف ليكسوس أمام وفد وزارة الثقافة، تحديات تواجه مدينتي العرائش والقصر الكبير اللتين تحتضنان مبان تاريخية متضررة، رغم مؤهلاتهما الثقافية المهمة التي لم تستثمر بالكامل بعد.
وقدم العرض تجربة تهيئة المسار السياحي لليكسوس، ومتحفها، وتحدث عن إعداد ملف حولها لتقديمه للائحة اليونسكو للتراث الثقافي للإنسانية.
كما تطرق العرض لترميم برج للطائفة اليهودية، يعود إلى العهد السعدي، انطلق سنة 2021، وطرح تصورات مشاريع تثمين المؤهلات الثقافية بالمدينة، من بين وسائلها متحف للتراث اليهودي المغربي بالمنطقة.
وفي تصريح  قال وزير الثقافة المهدي بنسعيد إن ما تحتاجه المنطقة حاليا هو "التنشيط الثقافي، والترميم، والتعريف بهذا الموقع على الصعيد الوطني أولا، وعلى الصعيد الدولي".
وأضاف أن "ليكسوس أقدم مدينة عرفتها الأرض المغربية، ولا بد من استثمار في التراث الكبير الذي تعرفه المنطقة من أجل التعريف به عند المغاربة، طلبة وتلاميذ وأبناء... ومن أجل استثماره في السياحة الثقافية والسياحة الطبيعية".

وتابع المهدي بنسعيد بأن "الصناعة الثقافية تهم كل المجالات، بما في ذلك التراث المغربي، ويوجد بهذا الموقع التاريخي ما يمكن استثماره كقطاع حكومي، في إطار شراكات مع قطاعات حكومية أخرى، ومع الجماعات والجهة".
وواصل الوزير قائلا: "عندما نتحدث عن تاريخ هذه المنطقة، نتحدث عن عدد من الحضارات التي عاشت بها، مما يعني أن عددا من الدول ستهتم بهذا المجال، مع ما يرتبط بذلك من سياح"، قبل أن يسجل  أن هدف الاستثمار في تثمين التراث، هو "ربط المجال الثقافي بالمجال الاقتصادي"، والعمل حتى "يصير مربحا للساكنة المحلية، ويمكنها العيش منه".

يذكر في هذا الإطار أن موقع ليكسوس التاريخي ممتد على مجال شاسع قرب مدينة العرائش، عرف تعاقب حضارات متعددة منذ العهدين الفينيقي والروماني، مع وجود ترجيحات بأن استيطانه سابق للعهد الفينيقي.
ومن بين ما ينفرد به هذا الموقع مسرحٌ روماني هو الوحيد من نوعه في المغرب، وتوفره على شواهد تتضمن أقدم استعمال للكتابة بالمغرب (القرن الثامن قبل الميلاد)، فضلا عن توفره على بنايات ومساكن ومعابد وقصر وحمامات، ولقى نقدية وجمالية وتعبّديّة.

قد يهمك أيضا

وزير الثقافة المغربي يكشف سبب نقل المعرض الدولي للكتاب إلى الرباط

 

 

وزير الثقافة المغربي يتفقد مراكز حماية الطفولة في الدار البيضاء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة المغربي يُعلن حاجة موقع ليكسوس الأثري إلى الترميم والترويج الدولي وزير الثقافة المغربي يُعلن حاجة موقع ليكسوس الأثري إلى الترميم والترويج الدولي



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 21:11 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

الإيرلندية جوانا ريني أفضل لاعبة كمال أجسام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca