آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

محكمة النقض الفرنسية ترفض تظلّم المغرب في وقائع تشهير عامة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محكمة النقض الفرنسية ترفض تظلّم المغرب في وقائع تشهير عامة

محكمة النقض الفرنسية
الرباط - المغرب اليوم

أكّدت محكمة النقض الفرنسية، الإثنين، أن دولة أجنبية، المغرب في هذه الحالة، لا يمكنها التظلّم أمام القضاء الفرنسي بسبب وقائع تشهير عامة، وستكون شكاوى المغرب غير مقبولة، أو خالية من "الطابع الجدي"، أو لا تتضمن أي جديد,ولا يمكن استئناف قرار هذه المحكمة العليا في فرنسا. والقرار الخاص بالمغرب ينطبق على أية دولة أجنبية أخرى واجتمعت محكمة النقض الجمعة لبحث ثلاث مسائل ذات أولوية تتعلق بالدستورية طرحها المغرب,ولم تقبل شكاوى مغربية عدة في عامي 2017 و2018، بداعي أن المملكة لا يمكن "اعتبارها فردا"؛ وبالتالي لا يمكنها أن تقوم بملاحقات بداعي التشهير وفق قانون يعود إلى 1881 "يردع التشهير العلني الذي يرتكب بحق أفراد".

واستهدفت تلك الدعاوى، بخاصة، صحافيين فرنسيين وزكرياء مومني وهو ملاكم كان رفع دعوى في فرنسا بداعي التعذيب في قضية أثارت مشاكل دبلوماسية بين باريس والرباط و قرر القضاء الفرنسي عدم قبول شكوى أذربيجان ضد صحافيين فرنسيين كانوا وصفوا هذه الدولة بأنها "دكتاتورية" وقائدها بأنه "مستبد".

وأيدت محكمة النقض محامي الصحافيين والملاكم معتبرة أن القضيتين غير مقبولتين لأسباب إجرائية وأن آخر قضية ذات أولوية للجهة الدستورية ليست جديدة ولا جدية، ولا يمكن بالتالي عرضها على المجلس الدستوري واعتبرت الهيئة القضائية العليا أنه لا مجال "للتفريق في المعاملة بين الدولة الفرنسية والدول الأجنبية" في النصوص المطعون فيها، حيث إن القانون لا يردع إلا التشهير العلني الذي يرتكب بحق أفراد.

وحيا ستيفان لوران تيكسيي، محامي الملاكم، القرار الذي سيصبح سابقة قضائية، حيث قررت المحكمة بوضوح أنه "لا يمكن لأية دولة فرنسية أو أجنبية، بوصفها دولة، أن ترفع دعوى مستقلة أمام المحاكم الفرنسية" بداعي التشهير.

و حيا جان بيار شوفالييه، محامي الصحافيين، ما اعتبره قرارًا متطابقًا مع قرارات سابقة للمحكمة يعزز الدفاع عن حرية التعبير,وأضاف أنه بخلاف ذلك تصبح محكمة النقض "الحكم المستحيل لكافة الدول التي تشعر بأنها غير محبوبة من صحافيين أشرار".

وأجلت المحكمة إلى 12 أبريل/نيسان 2019 النظر في جوهر القضية، إثر التماس من المغرب؛ وهو التماس فرصه ضئيلة بالنجاح، بالنظر إلى قرارات سابقة في هذا الملف.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة النقض الفرنسية ترفض تظلّم المغرب في وقائع تشهير عامة محكمة النقض الفرنسية ترفض تظلّم المغرب في وقائع تشهير عامة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca