آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تقرير سري يكشف تفاصيل شحنات الأسلحة من إيران للحوثيين في اليمن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير سري يكشف تفاصيل شحنات الأسلحة من إيران للحوثيين في اليمن

الأسلحة الثقيلة
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

كشفت صحيفة أميركية، السبت، النقاب عن تقرير أممي سري يكشف تفاصيل نادرة عن الطريق الذي تسلكه شحنات الأسلحة التي تتدفق ل- الحوثيين في اليمن.ورجحت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن يكون ميناء جاسك الإيراني هو مصدر شحنات ضخمة من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأميركية في بحر العرب في فترات سابقة.وكشفت مسودة تقرير أعدته لجنة خبراء تابعة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، أن القوارب الخشبية الصغيرة ووسائل النقل البري استخدمت في محاولات لتهريب أسلحة مصنوعة في روسيا والصين وإيران على طول الطرق المؤدية إلى اليمن، والتي يحاول الجيش الأميركي إغلاقها منذ سنوات.

ونقلت الصحيفة عن تقرير سري للأمم المتحدة أنه من المحتمل أن يكون الميناء المذكور "مصدر الآلاف من قاذفات الصواريخ والمدافع الرشاشة وبنادق القنص، وغيرها من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأميركية في بحر العرب في الأشهر الأخيرة".وأضاف التقرير، نقلا عن مقابلات مع أطقم القوارب اليمنية وبيانات من أدوات ملاحية تم العثور عليها على متنها، أن القوارب غادرت من ميناء جاسك الإيراني.وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت، في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إن تدفق الأسلحة الإيرانية إلى اليمن يساعد الحوثيين في الهجوم على مأرب، ما يؤدي إلى خسائر في أرواح المدنيين، وإطالة أمد الحرب.وأشارت في بيان إلى أن واشنطن "ملتزمة بالتصدي للتهديد الإيراني، وتمت مصادرة عشرات الصواريخ وآلاف البنادق العام الجاري".

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا سابقا إن ميناء "جاسك" استُخدم كنقطة انطلاق للحرس الثوري الإيراني لبعض الوقت، لكن تقرير الأمم المتحدة هذا يقدم أول دليل تفصيلي على شحنات أسلحة محددة مرتبطة بالميناء.ويقدم "التقرير السري للأمم المتحدة" أدلة مفصلة عن أن طهران تصدر بالفعل أسلحة إلى اليمن وأماكن أخرى.ولعقود، كان ميناء "جاسك"، أو "بندر جاسك"، يصدر الفواكه والخضروات إلى عدة دول مجاورة، ولا سيما عُمان.وفي عام 2008، بدأ الميناء في استضافة قاعدة بحرية، كما افتتحت هناك محطة لتصدير النفط العام الماضي.

وقال التقرير إن استمرار قدرة الحوثيين في اليمن على الحصول على أسلحة مهربة ساعد في دعم الجماعة في حرب أهلية استمرت سبع سنوات، على الرغم من تدخل السعودية والتحالف العربي الذي استخدم القوة الجوية لقصف مواقع المتمردين.ويسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية، صنعاء، ومينائها الرئيسي، الحديدة، ويحاصرون مدينة مأرب الغنية بالنفط.ودعمت إيران علانية الحوثيين في صراعهم باليمن وخارجه ضد أهداف في المملكة العربية السعودية والبحر الأحمر، لكنها نفت منذ فترة طويلة تزويد الجماعة بالأسلحة.وأبلغت إيران لجنة الأمم المتحدة أن أسلحتها لم يتم بيعها أو نقلها أو تصديرها إلى اليمن.

وتقدم النتائج التي توصلت إليها لجنة الأمم المتحدة، وهي جزء من تقرير عقوبات أوسع على اليمن، استعرضته الصحيفة، نظرة تفصيلية نادرة لدعم إيران للجماعات المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وتسليم الأسلحة إلى الحوثيين هو انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على الجماعة المتمردة منذ عام 2015.وفحصت لجنة الأمم المتحدة عن كثب شحنتين صادرتهما البحرية الأميركية، في عام 2021، وأخرى ضبطتها السعودية، في عام 2020، وقال التقرير إنه من المحتمل أن يكون مصدرها ميناء جاسك.وذكر التقرير أن البحرية الأميركية اعترضت مركبا شراعيا، جنوب باكستان ببحر العرب، في أيار/ مايو 2021، بعد مغادرتها ميناء جاسك.

وقال التقرير إن القارب احتوى على 2556 بندقية هجومية، و292 رشاشًا للأغراض العامة، وبنادق قنص صنعت في الصين، حوالي عام 2017، بالإضافة إلى 164 رشاشًا و194 قاذفة صواريخ تتفق مع تلك المصنعة في إيران.وحملت السفينة أيضًا مناظر تلسكوبية مصنوعة في بيلاروسيا. وأبلغت مينسك الأمم المتحدة أن المعدات تم تسليمها إلى القوات المسلحة الإيرانية بين عامي 2016 و2018.وذكر التقرير أن "مزيج الأسلحة يشير إلى نمط شائع للإمداد، على الأرجح من المخزونات الحكومية، يتضمن قوارب شراعية في بحر العرب تنقل الأسلحة إلى اليمن والصومال.وأضاف أن مشاهد الأسلحة الحرارية، التي تم ضبطها في حزيران/ يونيو 2021 عند معبر بين عُمان واليمن، تم تصنيعها أيضًا من خلال شراكة إيرانية صينية.

قد يهمك أيضَا :

"ألوية العمالقة" تقترب من مأرب وتستعد لتحرير مديرية عين وتُمهل الحوثيين للانسحاب

"ألوية العمالقة" تُواصل تقدمها في شبوة بعملية "إعصار الجنوب" والحوثيون يبيعون أسلحتهم في بيحان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير سري يكشف تفاصيل شحنات الأسلحة من إيران للحوثيين في اليمن تقرير سري يكشف تفاصيل شحنات الأسلحة من إيران للحوثيين في اليمن



GMT 10:46 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

الموت يفجع القيادي الاستقلالي عادل بنحمزة

GMT 09:48 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

الموت يفجع المحلل السياسي عمر الشرقاوي في خالتة

GMT 14:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

وفاة عم وزير الصحة المغربي بفيروس كورونا

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca