آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تعثر مشاريع البنية التحتية يخنق الدار البيضاء و يكشف وهم “المدينة الذكية”

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعثر مشاريع البنية التحتية يخنق الدار البيضاء و يكشف وهم “المدينة الذكية”

تعثر مشاريع البنية التحتية يخنق الدار البيضاء و يكشف وهم “المدينة الذكية”
الدار البيضاء ـ المغرب اليوم

لعل أكبر المشاكل التي تتخبط فيها أكبر مدينة بالمغرب و هي الدار البيضاء منذ مدة طويلة و لم يجد لها المسؤولون المتعاقبون على تدبير شؤون المدينة هو الإختناق المروري. المدينة التي توصف بالعاصمة الإقتصادية للمملكة ، تعيش كل يوم مشكل الحركة المزدحمة للسير كما يلاحظ ذلك على مستوى الشوارع والطرقات ، وذلك راجع بالأساس إلى التزايد المهول في عدد الناقلات والمركبات، وافتقار العاصمة الاقتصادية إلى بنية تحتية تساير الواقع البيضاوي.

وبات مشكل تنقل الأشخاص داخل المدينة شبه مستحيل في ظل التزايد المهول في عدد السيارات المتواجدة على تراب ولاية الدار البيضاء الكبرى، حيث يقترب عدد السيارات والشاحنات والحافلات التي تجوب يوميا شوارع الدار البيضاء من رقم المليون الذي يشكل ربع سكان العاصمة الاقتصادية للمملكة، وأكثر من نصف مليون منها تتحرك في أوقات الذروة فقط.

بالإضافة إلى ذلك فإن المدينة تعرف انفجاراً ديموغرافياً هائلاً لم يواكبه أي سياسة لتطوير البنية التحتية و تأهيل المدينة التي قيل أنها ستصبح “مدينة ذكية”. وتشهد مدارات وشوارع الدار البيضاء في شهر رمضان بالتحديد حركة غير عادية على مدار اليوم، إذ تعرف اكتضاضا خاصة تقاطع مدار الروداني مع شارع الزرقطوني، وكذا عند ملتقى طريق الجديدة وشارع بئر انزران، والأمر نفسه عند ملتقى شارعي الحسن الثاني والزرقطوني، وعبد المومن، وباقي الأزقة المتفرعة عن هذا المدار.

مسؤولي المدينة ، كانوا قد تحدثوا قبل سنوات عن دراسة لاعتماد نظام ذكي للتشغيل الآلي لإشارات تنظيم المرور، وتخفيف ازدحام السيارات، داخل المناطق الحضرية للعاصمة الاقتصادية، إلا أن ذلك لم يحدث لحد الآن. كما أن تعثر مشاريع كبرى تدخل ضمن مخطط تنمية الدار البيضاء ، ساهم بدوره في تأزيم الأوضاع وهو ما يثير حنق و استياء البيضاويين.

و من المشاريع المتعثرة نجد نفق تحت أرضي الموحدين و الذي سيمتد على مسافة تزيد عن الكيلومترين من شارع الجيش الملكي حتى المارينا، مرورا بشوارع الموحدين وسيدي محمد بن عبد الله، وزايد أوحماد، لينتهي في مدارة الزلاقة. انطلقت أشغاله متأخرة بحوالي شهرين كما انتهاء الأشغال به أيضاً عرفت تأخراً بعد أن تم الإعلان في السابق على أنها ستنتهي في مارس 2016 ، إلا أن الموقع الرسمي لشركة الدار البيضاء للتهيئة يقول دجنبر 2019.

قد يهمك أيضًا:

العثور على جثة الطفلة الغريقة رباب داخل قناة مائية في ضواحي امداحن

أب يقتل ابنته بدم بارد بسبب مغامراتها العاطفية في العرائش

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعثر مشاريع البنية التحتية يخنق الدار البيضاء و يكشف وهم “المدينة الذكية” تعثر مشاريع البنية التحتية يخنق الدار البيضاء و يكشف وهم “المدينة الذكية”



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:25 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة وراقية لديكور حفلات الزفاف

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

الهاتف Huawei Y7 2018 يظهر في صورة رسمية مسربة

GMT 13:31 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حسام عاشور على بُعد 3 خطوات مِن الأكثر تتويجًا في العالم

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة

GMT 13:54 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرو يحرز رقمًا قياسيًا في عدد الأندية التي لعب لها

GMT 02:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأصفر يعتبر لونًا مبهجًا يجلب السعادة إلى المنزل

GMT 15:09 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح مصنع جديد في طنجة لإنتاج الورق المقوى

GMT 23:44 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنعاشور حارس "الوداد" مطلوب في سوشو واتحاد طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca