آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أحدث صيحات الموضة من أبرز العلامات التجارية وأشهرها

معرض"V&A" الكبير للأحذية يحمل رسالة مفادها البهجة والألم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معرض

معرض "V&A" الكبير للأحذية
لندن ـ كاتيا حداد

استطاعت أحذية "ماري جينس" و"أكسفورد بروغيس"، أن تحتل مكانة قوية ضمن الروح المشتركة التي تظهر في المعرض الكبير "كاترين هيوغس" والذي ينعكس على الجنس والطاقة وسحر الأحذية.
وأول الأشياء التي تلاحظها عند الدخول إلى المعرض الصيفي الجديد للأحذية "V&A" هي رسالة المتعة والألم التي يريد إيصالها لرواده، ويظهر ذلك من خلال الحذاء الذي كانت ترتديه مويرا شيرر في فيلم "الحذاء الأحمر"، من إخراج كل من بويل و بريسبيرغر حيث يبدو وكأنه مائل إلى الدم اختلافًا عن الأحذية المعتادة التي تظهر باللون الوردي.

معرضva الكبير للأحذية يحمل رسالة مفادها البهجة والألم

وفي الفيلم الذي أنتج عام 1948 عن قصة هانس كريستيان آندرسن، أدّت شيرر دور الفتاة التي ترقص بذلك الحذاء حتى الموت كعقوبة على رغبتها في الحب والفن، الزواج ورقص الباليه.
وانتشر بشكل كبير منذ عامين ارتداء مثل هذه الأحذية التي يرتديها راقصو الباليه كحذاء للخروج إلى الشارع ليتخطي بذلك الأحذية المألوفة التي يتم ارتداؤها في الصيف، إلا أن أي شخص ارتدى هذا النوع من الأحذية طوال اليوم سواء في كان أو كامدن سيعلم جيدًا بأنه لا تتناسب مع السير في الطرقات العادية حيث تؤدي إلى الشعور ببعض الألم وتحول القدمين إلى أشرطة دموية.

معرضva الكبير للأحذية يحمل رسالة مفادها البهجة والألم

وجاء ضمن معرض "V&A" 200 نوع من الأحذية المختلفة لأشهر العلامات مثل "كريستيان ديور" التي يختلف ارتداؤها وفقًا لطبيعة مرتديها، كما ضم المعرض أيضًا أحذية خاصة بالرجال من بينها أحذية "أكسفورد بروغيس".
وتمثل الأحذية أهمية للجميع لأنها تشهد على الأماكن التي نخطو إليها حيث تتصل أجسادنا بالعالم وتبدأ الحكايات، ومن خلال المعرض فقد كانت هناك واحدة من العناصر التي لفتت الانتباه كثيرًا وهي تلك الأحذية التي تتآلف من الحرير والستان والشريط المعدني، فلبضعة عقود خلال منتصف القرن السابع عشر كانت هناك موضة أحذية للسيدات يتم ارتداؤها داخل المنازل تتمتع بكعب عالٍ كما ترتفع كثيرًا من الأمام ما كان يجعلها تصدر أصوات عند اتصالها بالأسطح الأرضية، هذا النوع من الأحذية أصبح ارتداؤه اليوم يدل على أن من ترتديه هي امرأة مميزة.

ويكرس جزء آخر من المعرض للشعور بالقوة حيث تأتي الأحذية ذات الكعب العالي والتي على سبيل المثال تم ارتداؤها من قبل السيدات في الصين من عائلات المانشو الثرية، حيث كانت تتناسب معهن لقصر قامتهن ما يؤدي إلى الشعور بالقوة، فالبعض يرى أن كعب الحذاء يعطي الشعور بالقوة فيما تقول أخريات بأن الكعب يضفي المزيد من الإثارة على من ترتديه.

وعلى جانب آخر نجد هذه الأيام موضة الحذاء تأتي من خلال تلك الأحذية المسطحة والتي تسمى أيضًا الأحذية القبيحة، وشهد مهرجان "كان" جدلًا واسعًا إثر حظر النساء اللواتي يرتدين الأحذية المسطحة من اعتلاء السجادة الحمراء.
وجاء المعرض يحتوي أيضًا على نموذج لميلدا ماركوس، حيث كانت السيدة الأولى السابقة في الفلبين ترتدي أحذية ذات كعب متوسط بألوان محايدة، فيما كانت أكثر تشكيلات الأحذية غرابة هي تلك التي تتعلق بليونيل بيزي وهو من قام بجمع الأحذية النسائية بداية من عام 1914 وحتى مماته في عام 1969، حيث استطاع جمع 600 زوج من الأحذية وتأتي قصة بيزي للتذكير بأن الأحذية هي مجرد أحذية تتمتع بالعملية والجمال.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرضva الكبير للأحذية يحمل رسالة مفادها البهجة والألم معرضva الكبير للأحذية يحمل رسالة مفادها البهجة والألم



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 09:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الحموشي تحتفي بأبناء وأرامل شهداء أسرة الأمن الوطني

GMT 19:39 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

الفضاء الأيكولوجي رهان التنمية المستدامة في مدينة وجدة

GMT 16:56 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الفنانة سلمى رشيد تشارك في عمل تلفزيوني جديد

GMT 19:14 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"طائرة الأهلي" تنهي استعداداتها لمواجهة الشمس الجمعة

GMT 08:55 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة جديدة في أسعار سجائر "مارلبورو" و"ميريت"

GMT 23:12 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

هيثم خيري يعود إلى القصة القصيرة في "الصين الشعبية"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca