آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مصمّمة الأزياء الأردنيّة فداء دعيبس لـ"المغرب اليوم":

الثوب التراثيّ الأردنيّ المطوّر يستهوي النساء والفتيات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الثوب التراثيّ الأردنيّ المطوّر يستهوي النساء والفتيات

مصمّمة الأزياء الأردنيّة فداء دعيبس
عمان ـ إيمان أبو قاعود

أبرزت مصمّمة الأزياء الأردنيّة فداء إسمير دعيبس أنَّ السيدات العربيات، لاسيما الأردنيات، اتّجهن لارتداء الأثواب التراثية الحديثة، لأنَّ المصممين قاموا بتطويرها، بطريقة عصرية، لتناسب أذواق الأجيال كافة.
وأكّدت المتخصصة في تصميم الأثواب التراثية الحديثة، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "النساء يلجأن إلى هذه الأثواب لإرتباطها بتاريخ وثقافة المرأة الأردنيّة"، لافتة إلى أنَّ "تطوير الأثواب زاد من قيمتها وأهميتها، لاسيما أنّها تنساب الأحداث كافة".
وأضافت "المرأة الأردنيّة تفضل الثوب المحتشم الشرقي، المطوّر بلمسات عصرية، ومزين بتطريز يدوي تراثي"، مشيرة إلى أنَّ "ارتفاع ثمن الأثواب التراثيّة يعود إلى التطريز اليدوي، وهذا من سمات تراثنا القديم، ما يزيد كلفة الثوب وقيمته، لأنه يتطلب وقتًا، ومجهودًا، وتركيزًا أكثر".
وأوضحت دعيبس أنَّ "الثوب التراثي اليدوي يختلف عن الأثواب الموجودة في الأسواق، والتي تصنّف بصورة تجاريّة"، نافية أن تكون الأثواب التراثية المطوّرة قد فقدت قيمتها.
وبيّنت أنَّ "هذه الأثواب زادت من إظهار دلالاتها، وجمالها، لتبهر الناظر إليها، وكأنها لوحة فنية، تروي ثقافة ماضي وحاضر شعب، فضلاً عن أنّها تؤكّد الهوية، وبرزت بصورة جديدة، لتصل إلى جميع الشعوب العربيّة، والغربية، لأنها تأتي بتصميم عصري، يمكن لأي سيدة، وبأي عمر، أن ترتديه".
وتابعت "يناسب الثوب التراثي المحدّث الجيل المعاصر، لاسيما أنَّ التصاميم الجديدة تلبي رغبات الفتيات"، لافتة إلى أنَّ "تحديث الأثواب التراثيّة يجعل المجتمعات تحافظ على تاريخها، ويمنع اندثار الثقافة".
وعن الإضافات التي توضع على الأثواب التراثية، قصد جعلها تتماشى مع الموضة، أردفت دعيبس "تهدف الإضافات إلى جعل الأثواب جذابة، وملفتة للنظر، عبر التطريز بالخرز، والقصب، ليكون أكثر لمعاناً، مع محافظته على التطريز القديم للأثواب، ولكي يصبح الثوب مناسبًا للسهرات والأعراس".
وتنصح دعيبس باختيار الثوب المناسب لتنسيق جسم المرأة، لون بشرتها، والحدث الذي سترتديه فيه"، مشيرة إلى أنَّ "بعض الإكسسوارات بحاجة إلى تفصيل لكي تكمل زينة الثوب، مثل ما يوضع على الرأس (الوقاه) أو (العصبة)، وهي تختلف من تراث بلد إلى أخر، ويزين الثوب بالليرات الذهبية، أو الفضية، فضلاً عن الحزام المطرز، أو (الشيلة) المطرزة، والحلق (الأقراط)، أو العقد الذي يسمى (الكردان)".
وتفضل دعيبس الألوان الجريئة على الأثواب المطوّرة، لأنها تضيف جمالاً على الأثواب، لتصبح برؤية عصريّة تجذب جميع الأجيال، مؤكّدة أنها تطمح إلى "تصميم أزياء لواحدة من الشخصيات العربيّة، والعالمية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثوب التراثيّ الأردنيّ المطوّر يستهوي النساء والفتيات الثوب التراثيّ الأردنيّ المطوّر يستهوي النساء والفتيات



GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن

GMT 10:57 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإطلالات الأنثوية الناعمة تسيطر على بلقيس

GMT 10:47 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جمالية وعصرية للشقراوات مستوحاه من جيجي حديد

GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca