آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بدأت الحكاية بعد أن عرضت إعلانا ترويجيًا لها في مدينة شنغهاي

تصاميم دولتشي آند غابانا لخريف 2020 "كئيبة" لتحسين سمعة العلامة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تصاميم دولتشي آند غابانا لخريف 2020

علامة الأزياء الإيطالية دولتشي آند غابانا
بكين - الدار البيضاء اليوم

من الصعب أن يكون الأشخاص الذين يتسببون في تراجع شعبية علامة تجارية هم مؤسسوها، كما حدث مع علامة الأزياء الإيطالية دولتشي آند غابانا، بعد حادثة #DGLovesChina التي وقعت في عام 2018، والتي تم اتهامها بالعنصرية المباشرة تجاه الصين وشعبها.بدأت الحكاية بعد أن عرضت دولتشي إند غابانا إعلانا ترويجيا لأول عرض لها في مدينة شنغهاي، حيث تظهر فتاة آسيوية ترتدي أزياء العلامة الإيطالية وتحاول تناول البيتزا وغيرها من المأكولات الإيطالية باستخدام الأعواد الصينية، لكنها تواجه صعوبة كبيرة في ذلك، واعتبر الكثيرون هذه المقاطع مهينة للشعب الصيني وتستهزئ بتقاليده ورموزه التراثية.

وانتاب الصينيين حينها موجة عارمة من الغضب وطالبو باعتذار حقيقي من العلامة وبمقاطعتها كليا، وبناء على ذلك قررت هيئة السياحة والثقافة الصينية إيقاف العرض بعد حملة الرفض والكراهية التي وجهت للعلامة، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تم تسريب صور لمحادثات أجراها ستيفانو غابانا أحد مصممي ومؤسسي العلامة مع فتاة تدعى ميكايلا ترافونا، أبدى فيها غضبه العارم لما تتعرض له العلامة، مدعيا أن علامة دولتشي آند غابانا لا تحتاج إلى الصين، وأنه لا يمكن لأحد أن يخيفه أو يهدده، متهما الصينيين في الوقت نفسه بأنهم عنصريون لأنهم يتناولون لحم الكلاب، فكان كمن يصب الزيت على النار.

وفيما بعد، نشرت العلامة تصريحا يزعم أن حساب ستيفانو وكذلك حساب الماركة على إنستغرام كانا مخترقين، وأن الفريق القانوني يتابع الأمر، وأنهم لا يكنون سوى المحبة والاحترام للصين وشعبها.وحاليا، يحاول المؤسسان إعادة تأهيل وتلميع صورة العلامة التجارية الإيطالية بإعادة تركيز الانتباه على العمل، وهذا هو المسار الذي سلكته دولتشي آند غابانا لخريف عام 2020، حيث سلطت الأضواء بشكل مباشر إلى حد ما على العاملين وراء الكواليس، وعند ولوج مكان العرض تم استقبال الضيوف من قبل الأشخاص الذين يبتكرون الأنماط والطبعات، ومن يقومون بحياكة الملابس، كما تم تخصيص المجموعة أيضا لهذا الفريق، بعرض مقاطع فيديو تعرض الأشكال الفنية المختلفة لمنزل دولتشي آند غابانا كخلفية للمدرج.

وكانت المجموعة داكنة وكئيبة إلى حد كبير، حيث هيمنت الإطلالات السوداء بالكامل على المدرج، ولكن كان هذا أفضل لإظهار مهارات حرفيي المنزل، فبرزت قطع الحياكة السميكة الدافئة، وفساتين شفافة ومثيرة وتنانير مزينة بالتطريزات، كلها قطع أساسية يعرفها ويحبها عملاء دولتشي آند غابانا.وفي منتصف العرض، برزت مجموعة من الملابس المستوحاة من الورود ومزينة بأزهار حريرية، كما رأينا على قميص ضخم بأزرار أمامية، في ظلال الأبيض والأحمر والأخضر الداكن، واختتم العرض بقطع الحياكة المكدسة في ظلال البيج والكريمي، والتي تبدو عملية وعصرية في نفس الوقت.إجمالا، لم تكن مجموعة دولتشي آند غابانا مميزة أو ناجحة مقارنة بعروض باقي العلامات التجارية، فيبدو أن ستيفانو غابانا و دومينيكو دولتشي لا يزالان بحاجة إلى المزيد من الوقت لتحسين سمعة علامتهما التجارية.

وقد يهمك أيضًا:

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019

3 قطع أساسية عليكِ الاحتفاظ بها استعدادًا لاستقبال فصل الربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاميم دولتشي آند غابانا لخريف 2020 كئيبة لتحسين سمعة العلامة تصاميم دولتشي آند غابانا لخريف 2020 كئيبة لتحسين سمعة العلامة



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca