آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مهنيو السياحة المغربية يطالبون بإحداث مندوبية في تنغير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهنيو السياحة المغربية يطالبون بإحداث مندوبية في تنغير

السياحة في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

يعاني مهنيو القطاع السياحي المغربي بإقليم تنغير من غياب المندوبية الإقليمية ل وزارة السياحة المغربية  بهذا الإقليم، حيث يضطر المئات منهم إلى تكبد عناء ومشاق التنقل إلى مصالح المندوبية الإقليمية للسياحة بمدينة ورزازات للحصول على الوثائق المتعلقة بالقطاع.حسن ألحيان، مهني في القطاع السياحي بإقليم تنغير، قال إن غياب المندوبية الإقليمية لوزارة السياحة يشكل عائقا أمام تطوير القطاع السياحي، مشيرا إلى أن غالبية المهنيين يكابدون مشاكل عديدة بسبب غياب هذه المؤسسة العمومية، خاصة أن الإقليم يعتبر سياحيا بالدرجة الأولى.

واستغرب ألحيان، في تصريح لهسبريس، استمرار وزارة السياحة في إهمال هذا الإقليم، مشددا على أن هذا الإهمال يكرسه غياب إدارة رسمية لهذه الوزارة بالإقليم، مضيفا أنه للحصول على وثائق مرتبطة بالقطاع يجب الانتقال إلى ورزازات.

حياة نايت سعيد، فاعلة في القطاع السياحي بإقليم تنغير، أكدت أن جميع مهنيي القطاع السياحي يعانون من غياب هذا المرفق العمومي بالإقليم، لافتة إلى أن الجميع يتحمل مسؤولية غياب هذه الإدارة العمومية من سلطات وبرلمانيين ومنتخبين، موضحة أن الوقت حان لإحداث هذه المؤسسة العمومية في أقرب وقت.

وتابعت المتحدثة في تصريح د: “لا يعقل أن الإقليم، الذي تم إحداثه منذ 10 سنوات، لا يتوفر على المندوبية الإقليمية للسياحة”، لافتة إلى أن “غياب هذا المرفق يجسد مدى التهميش والإقصاء الذي يعيشه الإقليم على جميع المستويات”، بتعبيرها.لنيل تعليقه على الموضوع، حاولت هسبريس التواصل مع المندوب الإقليمي للسياحة بورزازت؛ إلا أن هاتفه ظل خارج التغطية.

من جهته، أكد مسؤول داخل المديرية الإقليمية لوزارة السياحة بورزازات أن هذه الأخيرة تقوم بتدبير الشأن السياحي بأقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير.وأضاف المتحدث أن المندوبية تعمل على تسهيل إجراءات الحصول على الوثائق المتعلقة بالقطاع السياحي، مشيرا إلى أن المهنيين يستفيدون من كل الخدمات في جو عادي وطبيعي، مؤكدا أن الوقت حان لإحداث المندوبيات الإقليمية للقطاع السياحي بكل من زاكورة وتنغير؛ حتى يتمكن كل إقليم من الاستقلال بموارده السياحية، مقرا بأن قرار إحداث المندوبيات بيد الوزارة وليس بيد المندوبية الإقليمية أو الجهوية.

قد يهمك ايضا

أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس

مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو السياحة المغربية يطالبون بإحداث مندوبية في تنغير مهنيو السياحة المغربية يطالبون بإحداث مندوبية في تنغير



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 17:59 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ختام بطولة قطر المفتوحة لناشئي الغولف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca