آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

للاستمتاع بالمناظر الخلابة ورمالها الذهبية والشمس الدافئة

منطقة "زلاف الرملية" قبلة السياحة الأوروبية في الجنوب الليبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منطقة

منطقة زلاف الرملية
طرابلس - الدار البيضاء اليوم

ظلت منطقة زلاف الرملية في ليبيا قبلة السياح لعقدين متتاليين، إذ تعد من أشهر معالم السياحة في مدينة براك الشاطئ، وتقع منطقة زلاف الرملية جنوب براك الشاطئ بحوالي 40 كيلومترا، وتقطع رمالها الطريق الواصلة بين براك الشاطئ ومدينة سبها في الجنوب الليبي. كما يقطع السياح الأوروبيون مسافات كبيرة من أجل الذهاب إلى "زلاف" للاستمتاع بالمناظر الخلابة ورمالها الذهبية، والشمس الدافئة، هكذا قال خالد الصيد الخبير السياحي الليبي. ويوضح الصيد أن لمنطقة "زلاف" سحرا خاصا، يجعل السياح يأتون إليها بالتحديد، فالرمال لها عشاق كثيرون، مؤكدا أن تدفق الإرهابيين على ليبيا جعل "زلاف" تتحول لوكر لقطاع الطرق، لكن الجيش الوطني الليبي سارع إلى تحرير المنطقة وتطهيرها في كانون الثاني/يناير 2019.

وعادت "زلاف" عقب التحرير لتستقبل عاشقي الصحاري، وينصب السياح خيامهم للاستمتاع بالتخييم في وسط "زلاف" التي تعد كنزا من كنوز ليبيا. ولـ"زلاف" مكانة تاريخية كبيرة، حيث قال أبوالقاسم محمد، أستاذ التاريخ والمحاضر بجامعة سبها، إنها رمال ليبية مقاومة لموجات الاحتلال التي شهدتها ليبيا على مر تاريخها. وتابع محمد: في الحاضر كانت شاهدة أيضا على المعارك التي خاضها الجيش الليبي مع المرتزقة التشادية، في عملية الرمال المتحركة، حيث طرد الجيش الإرهابيين الذين حاولوا تدنيس "زلاف".

تمتلك ليبيا ثروة أثرية كبيرة تعود إلى مختلف مراحل الحضارة الإنسانية، ولديها آثار متنوعة من العصور اليونانية والرومانية، ومعظمها يقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وإثر أحداث 2011، أهملت السياحة في ليبيا، و وقعت البلاد تحت سيطرة المجموعات المسلحة وسادت الفوضى وغاب الاستقرار، وتقلص عدد السياح. كما تم تهميش دور السياحة بشكل كبير في الدولة الواقعة بشمال أفريقيا والتي تحتضن أجمل الأماكن السياحية. وتحاول ليبيا جاهدة، بناء قطاعها السياحي، أسوة بباقي القطاعات، وبدأت المناطق المحررة تشهد توافد أعداد قليلة من السياح الأوروبيين والأستراليين.

قد يهمك أيضًا:

"الثقافة" البيروفية تضع قيودًا على زيارة "ماتشو بيتشو"

"برواز دبي" يدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة زلاف الرملية قبلة السياحة الأوروبية في الجنوب الليبي منطقة زلاف الرملية قبلة السياحة الأوروبية في الجنوب الليبي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca