آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المرشدون يتحملون تبعات ركود القطاع السياحي المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المرشدون يتحملون تبعات ركود القطاع السياحي المغربي

السياحة في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

منذ تفشي الأزمة الصحية، غادر السياح الأجانب المدينة الحمراء كغيرها من المدن؛ وهو ما أثار استياء المرشدين السياحيين، الذين أضحوا يعانون من تداعيات هذا الوضع ويتساءلون عن مستقبل هذه الصناعة التي تتخبط في أزمة خانقة جراء جائحة “كورونا”.ومع ذلك، وبالموازاة مع حملة التلقيح التي تسير وفق مسارها الصحيح، بدأت بوادر الانتعاش تعم القطاع. وفي هذا الصدد، أكد عبد الصادق قديمي، رئيس الجمعية الجهوية ل المرشدين السياحيين لجهة مراكش – آسفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن النشاط السياحي بالمدينة الحمراء، التي تتموقع إلى جانب وجهات سياحية أخرى ذات صيت عالمي، قد وصل إلى مرحلة التوقف الكلي.

وفي هذا السياق، أضاف رئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين لجهة مراكش – آسفي أن مهنيي القطاع، ولا سيما المرشدين السياحيين، ما زالوا يعانون من تداعيات الوباء.وقال قديمي إن جهة مراكش-آسفي تظل قطبا سياحيا وثقافيا بامتياز، مؤكدا أن عام 2020 لم يكن عاما سهلا بالنسبة إلى المرشدين السياحيين في الجهة، حيث تجمد نشاطهم تماما.

ومع ذلك، أكد رئيس الجمعية أن هناك آفاقا إيجابية واعدة لإنعاش النشاط السياحي في عام 2021، خاصة مع إطلاق حملة التطعيم. وقال، في هذا الصدد، إن “المغرب كان دائما بلدا جذابا ووجهة أساسية في أعين العديد من السياح الأجانب”، منوها بالبدء الفعلي لحملات التطعيم الجماعية ضد “كوفيد – 19”.من جهة أخرى، سلط قديمي الضوء على أهمية إعادة الثقة إلى السياحة الوطنية، داعيا، في هذا الصدد، إلى تكوين المرشدين السياحيين بالجهة لاستقبال المسافرين الدوليين في ظروف صحية جديدة، وبالتالي تعزيز ثقة السياح.

وفي موضوع ذي صلة، لقد أعادت الزيارة الأخيرة إلى مراكش التي قام بها زوراب بولولكشفيلي، الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، والتي ركزت على الاستعدادات للدورة الـ24 للجمعية العامة للمنظمة المقرر عقدها في أكتوبر المقبل، إحياء آمال المهنيين في القطاع.ولم يفت المسؤول الأممي التأكيد، خلال زيارته، على أن هذه الدورة ستكون تاريخية، ولن يذخر جهدا لجعلها واحدة من أنجح الأحداث التي تعقب فترة الوباء.

وبالتالي، ستستفيد المدينة الحمراء، خلال الأشهر المقبلة، من حملة إشهارية دولية ضخمة؛ وهي في حاجة ماسة إليها خلال هذه الفترة الخاصة في كافة جوانب منظومة القطاع، من أجل إنعاش النشاط السياحي.وبالنسبة إلى قديمي، فإن زيارة الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة إلى المملكة تكتسي أهمية بالغة، إذ ستعيد الثقة إلى المسافر ولا سيما في البلدان الأعضاء بالمنظمة، مبرزا أن من شأن احتضان مراكش لأشغال هذه الجمعية العامة أن يساهم في إنعاش السياحة الوطنية.

من جهته، قال عبد اللطيف القباج، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، لوكالة المغرب العربي للأنباء: “لقد أمضينا عام 2020 بأكمله في ركود جراء الجائحة”، مسجلا أن هذا “الحدث سيشكل انطلاقة لإنعاش سياحي دولي بدءا من المغرب”.كما أشار رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة إلى أن مراكش، التي سبق أن احتضنت أحداثا دولية، “ستكون في الموعد لتنظيم هذا الحدث الكبير”.ومن أجل تأكيد التزام المملكة والمنظمة العالمية للسياحة في ما يتعلق بتنظيم الجمعية العامة المذكورة، تم توقيع مذكرة إعلان نوايا مؤخرا من قبل بولولكشفيلي ونادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي؛ وهو توقيع تزامن مع انطلاق حملات التطعيم عبر العالم، مما أعطى إشارة قوية ورسالة أمل إلى المجتمع السياحي الدولي وإلى الفاعلين السياحيين المغاربة بشكل خاص.

قد يهمك ايضا:

"طيران الإمارات" تطبق إجراء مهما لسلامة القادمين إلى دبي

كورونا يعصف بعائدات السياحة المغربية شهدت تراجعا خلال 2020

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشدون يتحملون تبعات ركود القطاع السياحي المغربي المرشدون يتحملون تبعات ركود القطاع السياحي المغربي



GMT 10:36 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

هيرفي رونار يعيد السعيدي وتاعرابت إلى المنتخب المغربي

GMT 01:58 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تُؤكّد سعادتها بإيرادات فيلم "عقدة الخواجة"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سليمان يكشف أنه تحت أمر الأهلي ولا يملي عليه أيّ شروط

GMT 11:30 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الواصلي يكلف المغرب التطواني 36 ألف دولار

GMT 02:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق القوارض في فرنسا لمفضلي الأماكن الأغرب حول العالم

GMT 02:25 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المصارع جيمس هاريس يصارع الموت بسبب "السكر"

GMT 05:25 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

حمودة شيراز تتفنن في تصميم تحف فنية من الخزف

GMT 22:15 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الفاقعة في أحمر الشفاه مناسبة لجميع أنواع البشرة

GMT 13:06 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أصول اختيار وصلات الشعر وطرق العناية بها

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca