آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يحيطها 20 فدانًا من الكروم و24 فدانًا من بساتين الزيتون

فيلا صممها مايكل أنجلو تتميز برسومات كلاسيكية على السقوف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيلا صممها مايكل أنجلو تتميز برسومات كلاسيكية على السقوف

فيلا البوسكو من الداخل
روما ـ لينا عاصي

 صمّم الرسام والشاعر والنحّات المعماري الإيطالي المشهور مايكل أنجلو، فيلا البوسكو التي تعود للقرن السادس عشر المطلة على فلورنسا، ويحيطها كروم من العنب وبساتين من الزيتون، ويفخر كل سكان المنطقة بأن هذه الفيلا وأخرى غيرها في المنطقة من تصميم هذا الرجل العظيم.

وأكدّ وكيل العقارات المسؤول عن بيع الفيلا كون يونك "أنها ساحة بالفعل، ويبلغ سعرها 11 مليون يورو، وتمتلك دربًا جميلًا على قمة تلة ومحاطة بالبساتين وبالتالي فهي معزولة عن محيطها، في حين أن العقار يضم 20 فدانًا من كروم العنب و24 فدانًا من بساتين الزيتون."

فيلا صممها مايكل أنجلو تتميز برسومات كلاسيكية على السقوف

وتبرز بصمات مايكل أنجلو من خلال النوافذ، والأرض الأصلية المصنوعة من الطين المطلية بالشمع المتألق، وأعيد تخطيط المنزل في القرن 18، وأضيف إليه سلسة غير عادية من اللوحات الجدارية والجص إلى الجدران والسقوف.

وبنيت الفيلا على مساحة 13 ألف قدم مربع، وتحتوي على 16 غرفة نوم ودار ضيافة منفصلة وحمام سباحة وحديقة إيطالية ومصلى خاص مع جدران الجص الملونة بالأزرق السماوي، وتقع في منطقة سنتي كلاسيكو نسبة إلى كروم العنب.

فيلا صممها مايكل أنجلو تتميز برسومات كلاسيكية على السقوف

ويتوجب أن يكون صاحب الفيلا الجديد غنيًا جدًا ومحبًا للفن على حد سواء، فالرسوم الجدارية تغطي تقريبًا كل سطح من غرف الطابق الأرضي والأول، بما في ذلك غرفة النوم الرئيسية، من خلال خليط من المشاهد الكلاسيكية والرعوية والمعمارية، وتصوّر إحدى الجداريات الصيادة ديانا والتي ربما تشير إلى المستخدم الأصلي للفيلا ككوخ صيد للصيف لأحد الأثرياء للهروب من المدينة.

ويعتبر الرسم الكلاسيكي على الجدران ليس فقط سمة الفيلات الإيطالية القديمة، ولكنه ميزة للمنازل الفاخرة الحديقة، وتشير الفنانة لوسيندا أوكس " كان فترة 1700 هي ذروة اللوحات الزخرفية." ويكلف عملها بين 8 آلاف و 80 ألف جنيه استرليني اعتمادًا على الحجم والتعقيد، وأصبحت أكثر شعبية في العقارات الفخمة.

فيلا صممها مايكل أنجلو تتميز برسومات كلاسيكية على السقوف

وتضيف " أول الهام عندما أبحث عن مشروع جديد هو رسومات القرن 18 من إيطاليا وفرنسا والسويد." وتنتمي أوكس لعائلة فنية، فوالدها جورج أوكس عمل كرسام جداري في استديو التصميم الداخلي الشهير كولفكس وفاولر.

وعملت على ترميم جزء من اللوحات في الفيلا وتشير أوكس" عملت على غرفة واحدة كانت مخصصة للمستكشف القطبي وظهر فيها الدب القطبي والرنة والزلاجات والهدايا، لقد أثرت الهندسة المعمارية وتخطيط كل غرفة بإبداعاتي كثيرًا."

فيلا صممها مايكل أنجلو تتميز برسومات كلاسيكية على السقوف

وأضافت لوسيندا في عملها الكثير من التفاصيل الشخصية التي تعبر عنها، مثل النافورة في الحديقة، ويأخذ عملها فترات متباينة يتراوح بين اليومين والثمانية أشهر، وتعمل أحيانا في محترفها الخاص على طلاء لوحات ضخمة يتم شحنها وتثبيتها في الجدران، وهذا ما يسهل علمها أكثر وخصوصا مع الزبائن الدوليين، لذلك لم يكن مستحيلا أن أحدث الجدران الكلاسيكية المثبتة في توسكانا أو تكساس تم عملها في ساسكس.

وأصبح مالكو المنازل الفخمة يميلون إلى تزيين سقوف منازلهم أكثر، ويقول رئيس شركة تشيلسي لسافليس تشرلي بوبير " يعتبر بعض المصممين السقف بمثابة الجدار الخامس في الغرفة، وبالتالي فهو يستحق نفس الاهتمام، ويشمل تزيينه جداريات مفصّلة مرسومة باليد وأعمال فنية جميلة تزين قاعة الاستقبال الرئيسية في المنزل، والتي تأخذ مئات الساعات لإنتاجها في عملية شاقة ومفصلة، ولكنها تترك انطباعًا دائمًا في النهاية."

وتؤكد مؤسسة ستنسل لايببري هيلين موريس " تبيع الشركات نسخ من جداريات رسمت باليد ومطبوعة على ورق الحائط، رأيت مجموعة من اللوحات الجدارية وعلى السقف مصنوعة من أنماط تجريدية ورسومات معمارية ومفروشات تاريخية، وأصبحت اللوحات الجدارية التي تزين السقف أكثر شعبية، وهناك أنماط مختلفة منها استخدمت في القرون الماضية ويمكن الاستلهام بها."

وأصفت التكنولوجيا بصمتها على هذا الفن من خلال استخدام ملصقات عملاقة من الحيوانات والنباتات، ولكن يبدو أن مايكل أنجلو لم يأخذ هذه العناصر في عين الاعتبار، حيث أن أصحاب العقارات الفخمة في هذه الأيام يميلون الى جداريات الفن القديم  التي تروى قصصًا على الحائط.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلا صممها مايكل أنجلو تتميز برسومات كلاسيكية على السقوف فيلا صممها مايكل أنجلو تتميز برسومات كلاسيكية على السقوف



GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل

GMT 11:11 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان تُطلق إكسسوارات خاصة بديكور المنزل

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:50 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ذكية لإعادة استخدام ورق الحائط المتبقي لديك

GMT 07:08 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان تجلب الطاقة الإيجابية في المنزل

GMT 07:15 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

عناصر فخمة لتكسية جدران المنزل العصري

GMT 09:32 2022 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

نصائح لتوظيف المرايا في الديكور الداخلي

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

أفكار مُميَّزة لتصميم الحمّامات الفخّمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca