آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مع الكشف عن مخاطر حرق الحطب على الصحة

أفكار مبتكرة تغني عن استعمال موقد التدفئة خلال الشتاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أفكار مبتكرة تغني عن استعمال موقد التدفئة خلال الشتاء

ديكور
لندن ـ ماريا طبراني

نحن على أعتاب فصل جديد من فصول السنة، وانخفاض درجات الحرارة الذي يتطلب حرق المزيد من الحطب والأخشاب للحصول على التدفئة اللازمة لمقاومة برد الشتاء، ولكن ربما تكون قلقا بشأن آثار الدخان الناتج عن حرق الحطب، نقدم إليك في هذا التقرير بعض الخيارات البديلة لموقد التدفئة في منزلك، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

على مر السنين، يعد هذا الوهج البرتقالي وصوت جذوع الأشجار وهي تحترق قد يترك لنا الشعور بالاسترخاء وخلق أجواء مريحة، في حين أنها أصبحت مألوفة بشكل كبير، مع بيع ما يقرب من 200،000 قطعة كل عام - ما يجعلها ضرورية لعصرنا -  قد لا تكون جذابة تماما كما كان يعتقد سابقا، وذلك بعد أن طمأننا لسنوات أن استخدام الوقود المتجدد مثل الخشب الأخضر والنظيف، يمكننا الآن أن نقول إن حرق الحطب يمكن أن يكون سيئا لصحتنا والبيئة.
ويعتقد بعض العلماء أن حرق الخشب أكثر ضررا من التلوث المروري، وذلك لأن حرق الخشب ينتج الجسيمات السامة الصغيرة التي تدخل في الرئتين والدم وحتى المخ. ويمكن أن تسبب نوبات قلبية ومشاكل في الرئة ويمكن أن تكون ضارة بشكل خاص على الأطفال، وقد أظهرت دراسة حديثة أن أكبر مصدر لهذه الجسيمات السامة الخطرة هو حرق الخشب، وثالثها يحدث في المنازل.ولكن ربما تعمل الأجيال الجديدة من المواقد بشكل أكثر كفاءة في خفض الانبعاثات، ولكنها لن تكون قادرة على القضاء عليها تماما. 

إذا قررت أن تتخلص منه، ماذا يمكنك أن تفعل مع الموقد؟

تقول ليندسي فورستر روبرتس، شريك في شركة فوريستفيلد، (forrestfieldstudio.com): "أولا وقبل كل شيء، أبدأ بالتفكير في الاستغناء عنها، قد ترغب في الحفاظ على الطوب أو صقل المساحة الداخلية. حاول محاوطتها بالبلاط الجذاب، أو استخدام أوراق معدنية مثل النحاس."وتضيف: "هناك طريقة مفضلة لملء الفراغ بالشموع الاصطناعية، أو الشموع الذكية، والتي هي واقعية بشكل مثير، حيث يخلق وهجها لهبا ووميض دافئ، كما أنها صديقة للطفل، وتوجد مجموعة من أحجام مختلفة من الشموع تبدو موضع ترحيب، وسوف تظهر خلفية مذهلة"، وتضيف: "يمكن أن تصنع زاوية قراءة لأطفالك أو مكانا مريحا للكلب إذا كان كبيرا بما فيه الكفاية، أو حتى ملئه بنباتات السرخس والصبار".

ويقترح المصمم الداخلي صوفي روبنسون (sophierobinson.co.uk) مسارًا أقل راديكالية من العمل بقوله :"كنت أميل إلى ترك الخشب الموقد في مكان أقرر عدم استخدامه، لأنها لا يقدم نقطة محورية جميلة، لكنني قمت بإزالته، وكنت بحاجة إلى التفكير في إنشاء ميزة جديدة،  كقطعة فنية رائعة فوق الموقد"، وإذا كنت تريد وسيلة بديلة لتسخين غرفتك، يقدم ديمبلكس (dimplex.co.uk) مجموعة من مواقد التقليد الكهربائية تقريبا لا يمكن تمييزها عن الشعلات الفعلية. كما ان مجموعة "أوبتي-ميست" تمتلك لهب قابل للتعديل وتأثيرات الدخان، وإذا اخترت إبقاء حطب المنزل محترقا، فتأكد من استخدام الخشب الذي تم تجفيفه لمدة سنتين على الأقل، وافحص الموقد بانتظام واجتاح المداخن كل عام.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكار مبتكرة تغني عن استعمال موقد التدفئة خلال الشتاء أفكار مبتكرة تغني عن استعمال موقد التدفئة خلال الشتاء



GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ديكورات حوائط "3D" تُناسب مختلف غرف المنزل

GMT 02:40 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

آية شيبون تؤكد حبها لفن النحت منذ أن كانت صغيرة

GMT 06:29 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان الباستيل تضيف الأناقة إلى منزل شرق لندن "

GMT 00:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض منزل العُطلة الخاص بالملك هنري الثامن للبيع

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة إبراهيم تكشف عن استخدام الفوم لعمل عرائس المولد النبوي

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية

GMT 02:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca