آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

السياسي المغربي عادل الحسني لـ"المغرب اليوم":

نشكّل جبهة معارضة قوية للإطاحة بلشكر منتصف 2015

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نشكّل جبهة معارضة قوية للإطاحة بلشكر منتصف 2015

السياسي المغربي عادل الحسني
الدار البيضاء – محمد فجري

كشف المنسق الوطني لتيار "أولاد الشعب" المعارض داخل حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" المغربي، وعضو اللجنة الإدارية للحزب، عادل الحسني أنَّ المعارضة داخل الحزب قرّرت، خلال الجمع العام الاستثنائي للتيار، في مدينة مراكش، تنظيم حملة واسعة للمطالبة برحيل الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، واتفقت على الدعوة لوقفات احتجاجية، تزامنًا مع الدورة العادية للجنة الإدارية، التي ستنعقد في مقر الحزب في حي العرعار في الرباط.
وأضاف الحسني، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، "اتفق عدد من الوجوه المنتمية لتيار (أولاد الشعب)، قبل أيام، مع تيار (الانفتاح والديمقراطية)، الذي يقوده أحمد الزايدي، و(الجبهة)، التي تقودها حسناء أبو زيد، عضو المكتب السياسي، وأصدقاء محمد بوبكري، عضو المكتب السياسي، أن يشتغل كل من موقعه لتشكيل جبهة قوية معارضة لسياسة الكاتب الأول لشكر، ولتحقيق هدف الإطاحة به منتصف 2015".
وأشار الحسني إلى أنّ "لشكر ارتكب أخطاء قاتلة عدة في تدبيره لشؤون الحزب، أفقدته الشرعية، وجعلت القواعد تنفض من حوله، إلى جانب تصريحاته غير المسؤولة بشأن التلويح بمقاطعة الانتخابات، وإجبارية التصويت، ناهيك عن أجندته التي يحاول تنفيذها داخل الشبيبة الاتحادية، بعد تعيينه لمكتب وطني على المقاس، ليتحكم به ويضمن عدم معارضته، فيما لتزكية ابنه كوكيل للائحة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة".
وأردف المنسق الوطني لتيار "أولاد الشعب" أنّه "من بين الأخطاء التي ارتكبها لشكر على رأس الحزب هو تخريب جميع التنظيمات والهيئات الحزبية إلى جانب تنسيقه غير المفهوم مع حزب الاستقلال، إذ كان الأولى به التنسيق مع حلفائنا في اليسار كالاشتراكي الموحد والطليعة والمؤتمر الاتحادي الذين يجمعنا بهم أكثر مما يفرقنا".
ورأى أنَّ "الكاتب الأول للحزب أفسد كل شيء، بداية من التكتل البرلماني الذي يعد رئيسًا له ولا يحضر لاجتماعاته أي أحد، ما ساهم في تراجع الدور الذي كان يلعبه الاتحاد الاشتراكي في المعارضة داخل البرلمان، كما أن لشكر أقصى المناضلين الحقيقيين ووضع محسوبين عليه داخل الأجهزة التقريرية لكل من النقابة والشبيبة والقطاع النسائي".
واستطرد "اليوم، وبعد وصول الاتحاد الاشتراكي لهذا الوضع المؤسف، التأمت إرادة مجموعة مشكلة من الشباب والفعاليات داخل الحزب، بغية انتقاد طريقة تدبير الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، لشؤون التنظيم ولطرح بدائل وأشكال نضالية في أفق رحيل الكاتب الأول للحزب".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشكّل جبهة معارضة قوية للإطاحة بلشكر منتصف 2015 نشكّل جبهة معارضة قوية للإطاحة بلشكر منتصف 2015



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca