آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تزامن الحادث مع بدء الضربات الجوية لموسكو

متطرفون يقتلون الهمداني في سورية انتقامًا من إيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - متطرفون يقتلون الهمداني في سورية انتقامًا من إيران

حسين الهمداني
طهران - مهدي موسوي

قُتل حسين الهمداني الذي يعد من أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، في حلب، مساء الخميس في حادث يسلط الضوء على تزايد دور طهران في دعم الرئيس السوري بشار الأسد.

وأكّد مراقبون أنّ الهمداني يعتبر أهم ضابط عسكري إيراني يقتل في عملية خارج البلاد منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، وجاءت وفاته في الوقت الذي دخلت روسيا، حليف طهران الإقليمي، الحرب في سورية مع إعلانها بدء حملتها العسكرية الجوية دعمًا للرئيس الأسد. وتدعم إيران الضربات الجوية لموسكو كما أنها فتحت مجالها الجوي للمقاتلات الروسية.

وكشفت تقارير إعلامية أنّ الهمداني كان في مهمة "استشارية" عندما قتله "متطرفون" دون توضيح الملابسات الدقيقة المحيطة بمقتله.

وأوضح المحلل الإيراني مراد فيسي، "أصبح مشهد الجنود القتلى العائدين من سورية مشابها لمشاهد الحرب العراقية الإيرانية، وهذا يدل على مدى دعم إيران للأسد، وأعتقد أن طهران ستدعم سورية بشكل أكثر حزما خصوصا بعد التدخل الروسي".

وأضاف أن هناك الكثير من التقارير غير الدقيقة التي تتحدث عن ما إذا كان الهمداني يحتفظ بمنصبه الرفيع في الحرس الثوري الإيراني عند وفاته، بعدما ترددت أنباء عن تراجع رتبته بسبب استياء طهران من سلوك الحرس في سورية.

وأشار فيسي في حديثه إلى الوحدة العسكرية الإيرانية التي تتكون من الأفغان الشيعة الذين يعشون في إيران، وأرسلتهم طهران للقتال في سورية. وأقامت إيران حفل تأبين كبير هذا العام لتكريم الأفغان الذين قتلوا في دمشق.

وأكد حسين الهمداني في وقت سابق خلال جنازة أحد الجنود الإيرانيين في سورية أنه مستعد للشهادة في سبيل القتال ضد "أعداء الإسلام الذين يحاولون إثارة الفتن والحروب".

وشارك الهمداني في الحرب بين إيران والعراق في الثمانينات وقاتل في المعارك التي شهدها إقليم كردستان.

ولفت المسؤول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات المعنية برصد عدد القتلى الإيرانيين في سورية، علي ألفوني، أن عدد القتلى ارتفع في عام 2015 ويتراوح من 60 إلى 70 قتيلًا، مشيرًا إلى أن هذا العام هو الأكثر نشاطا للحرس الثوري الإيراني في سورية مقارنة بالأعوام الثلاثة الأخيرة.

وقُتل قائد آخر في الحرس الثوري الإيراني هو حسن شاتيري في شباط/فبراير أثناء سفره من سورية إلى لبنان، واتهمت إيران عملاء الاحتلال الإسرائيلي بقتله.

ويشير عدد القتلى الإيرانيين في سورية إلى التدخل العسكري الإيراني في سورية والذي يعتبر غير واضح المدى، وذكرت مصادر أن عددًا من الجنازات لإيرانيين عائدين من سورية شيعت من طهران ومدن أخرى في الأشهر الأخيرة.
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفون يقتلون الهمداني في سورية انتقامًا من إيران متطرفون يقتلون الهمداني في سورية انتقامًا من إيران



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 05:14 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تجار الحياة البريّة يشاركون في أكبر معرض للزواحف في العالم

GMT 18:12 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفضل تشكيلة مثالية للاعبي "مارسيليا وموناكو"

GMT 05:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة باريسية تستعيد لوحة "الراعية تجلب الغنم" المسروقة

GMT 08:42 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

شركة "Accent" تطرح هواتف ذكية ابتداء من 1500 درهم

GMT 03:28 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

9 لوحات مأخوذة من الطبيعة لتجميل ديكور منزلك في عيد الميلاد

GMT 16:42 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

كريسبو يعلن أن الحظ خان "ميسي" مع الأرجنتين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca