آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وصف سياسيون التصريحات بـ"المشينة والمخزية"

غضب عقب اتهام زعيم "العمل" البريطاني لديفيد كاميرون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب عقب اتهام زعيم

زعيم حزب "العمل" إد ميليباند
لندن - ماريا طبراني

اتهم سياسيون بريطانيون بارزون، زعيم حزب "العمل" إد ميليباند، بالانحدار إلى مستوى "مخزي" عقب إلقاء اللوم على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في أزمة غرق اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط.
 
وأشار زعيم حزب العمل إلى أنَّ قتل المئات من اللاجئين الفارين من شمال أفريقيا كان من الممكن تفاديه لو أنَّ رئيس الوزراء البريطاني قد فعل المزيد بعد تدخله في ليبيا.
 
وأوضح ميليباند أنَّ الأزمة قد تكون جزئيا نتيجة مباشرة "للسياسة الخارجية لكاميرون". وأثارت هذه المزاعم رد فعل غاضب من حزب المحافظين الذين طالبوا ميليباند بالاعتذار عن هذه التصريحات التي وصفوها بـ"المشينة والمخزية".
 
وتأتي هذه التصريحات بعد عقد كاميرون محادثات طارئة مع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس، بشأن كيفية معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
 
وأعلن رئيس الوزراء عن تخصيص واحدة من أكبر السفن الحربية البريطانية كجزء من جهود معززة لمنع وصول المزيد من اللاجئين على قوارب صغيرة.
 
وخسر ما يصل إلى 1750 لاجئًا حياتهم وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا هذا العام من إجمالي حوالي 35 ألف حاولوا العبور.
 
وانطلقت الغالبية العظمى من قوارب المهاجرين من ليبيا، بسبب انتشار الفوضى في أعقاب ثورة 2011، التي شهدت دعم من فرنسا وبريطانيا. واتهم  السيد ميليباند رئيس الوزراء بعدم تأمين نقل مستقر للسلطة في أعقاب الانتفاضة.
 
وأكد زعيم حزب "العمل" أنَّ "هذا الفشل" ساهم في الأزمة الحالية. ورد كاميرون بأنَّ "الأشخاص سيدرسون هذه الملاحظات غير الحكيمة، للوصول إلي استنتاجاتهم الخاصة".
 
وانتقد وزير "الخارجية" السابق وليام هيج تصريحات ميليباند، ووصفها بأنَّها "غير حكيمة بالمرة وانتهازية"، مشيرًا إلى أنَّ السياسة الخارجية ليست شيئا يمكنك اكتشافه قبل 13 يوما فقط من يوم الاقتراع.
 
وأضاف: هذه هي المرة الأولى منذ خمس سنوات يلقي خلالها إد ميليباند خطاب كامل بشأن السياسة الخارجية.
 
وشددت وزيرة "البيئة" ليز تروس، على أن يجب على ميليباند سحب تصريحات لأنَّ "اتهام رئيس وزراء بتسبب هذه الوفيات - سواء بشكل مباشر أو غير مباشر - أمر خطأ".
 
لكن وزير "الخارجية" في حكومة الظل دوجلاس الكسندر، دافع عن تصريحات ميليباند، وأصر على أنَّ رئيس الوزراء فشل في التخطيط لمرحلة ما بعد سقوط الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
 
وأضاف أنَّه فشل في التخطيط في مرحلة بعد الصراع والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية وهذا أمر واقع وليس موضع خلاف.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب عقب اتهام زعيم العمل البريطاني لديفيد كاميرون غضب عقب اتهام زعيم العمل البريطاني لديفيد كاميرون



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 05:14 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تجار الحياة البريّة يشاركون في أكبر معرض للزواحف في العالم

GMT 18:12 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفضل تشكيلة مثالية للاعبي "مارسيليا وموناكو"

GMT 05:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة باريسية تستعيد لوحة "الراعية تجلب الغنم" المسروقة

GMT 08:42 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

شركة "Accent" تطرح هواتف ذكية ابتداء من 1500 درهم

GMT 03:28 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

9 لوحات مأخوذة من الطبيعة لتجميل ديكور منزلك في عيد الميلاد

GMT 16:42 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

كريسبو يعلن أن الحظ خان "ميسي" مع الأرجنتين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca