آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشفها مُقاتل سابق لدى تنظيم القاعدة وأصبح جاسوسًا فيما بعد

"داعش" تُؤكّد أنَّ خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي مقدمة إلى إنهياره

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الجهادي أيمن دين الذي تحوَّل إلى جاسوس لصالح بريطانيا
لندن - ماريا طبراني

كشف الجهادي التابع إلى تنظيم القاعدة الذي تحوّل إلى جاسوس لدى بريطانيا, أيمن دين, أن داعش ستحتفل بخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي, مشيرًا إلى أنهم يرون خروجها بداية النهاية للإتحاد الأوروبي، وأن التنظيم الإرهابي ربما خطط إلى مهاجمة بريطانيا لإقناع الناخبين بالتصويت من أجل مغادرة الإتحاد الأوروبي، وأفاد "دين" أن الجهاديين سيراقبون الإستفتاء في 23 حزيزان/حزيران بإهتمام كبير من أجل معرفة ما إذا كان هدفهم سيتحقق.

داعش تُؤكّد أنَّ خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي مقدمة إلى إنهياره

وأوضح دين أن المتشددين الإسلاميين يعتبرون أن خروج بريطانيا إشارة إنتصار كبيرة حيث يرون بريطانيا خلفًا للإمبراطورية الرومانية التي قاتلت المسلمين من أجل التفوق بين القرنين السابع والحادي عشر، وبيّن دين في مقابلة مع التايم أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس وبروكسل ضمن محاولة منسقة من أجل تدمير الإمبراطورية من خلال إثارة الصراع بين المسيحيين والمسلمين.

وإستغل أعضاء خلايا داعش الذين إرتكبوا إثنين من الفظائع الإرهابية أزمة اللاجئين للتسلل إلى أوروبا ضمن المهاجرين، ما وضع منطقة التنقل الحر للإتحاد الأوروبي تحت خطر الإنهيار بعد سعي الدول لإغلاق حدودها، وهو ما نتج عنه زعزعة إستقرار الاتفاقية التي تعد واحدة من أهم إنجازات الإتحاد.

وأوضح دين الذي يعد أحد الأعضاء المؤسسين إلى تنظيم القاعدة العام الماضي, أن الطلب رحب به بن لادن عندما أقسم اليمين على الجهاد ضد أعداء الله، وقام دين بالجهاد الأول عندما ذهب إلى القتال مع مسلمي البوسنة ضد القوميين الصرب في يوغوسلافيا عام 1994، وبيّن دين أنه وجد نفسه على جبال البوسنة ممسكا بسلاح AK-47ويشعر بكثير من التمكين والقوة، مشيرًا إلى أنه أراد الشهادة ولكن بعد تفجيرات السفارات الأميركية في شرق أفريقيا عام 1998 انقلب دين ضد التنظيم.

وزعم دين أنه تم انتقاءه بواسطة جهاز المخابرات البريطانية MI6 وخضع من أجل إستجواب لمدة أشهر قبل أن يعود إلى أفغانستان للتجسس إلى صالح بريطانيا، ويُذكر أنَّه عمل بشكل سري لمدة 8 سنوات حتى إنكشف أمره عام 2006، وفي حواراته مع بي بي سي راديو4 في أيار/مايو العام الماضي, أوضح أنه تحدث إلى مساعدة من يفكرون في القتال لصالح داعش، مضيفًا, " أردت التصدي للحجج وخاصة هؤلاء المفتونون بما تقدمه داعش، يجب عليهم أن يدركوا أنهم ذاهبون إلى الجحيم دون أن يعرفوا".

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تُؤكّد أنَّ خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي مقدمة إلى إنهياره داعش تُؤكّد أنَّ خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي مقدمة إلى إنهياره



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca