آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن إنفاق 4.1 ترليون دولار على عدد من المبادرات

باراك أوباما يُرسل الميزانية النهائية لمجلس الشيوخ الأميركي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باراك أوباما يُرسل الميزانية النهائية لمجلس الشيوخ الأميركي

باراك أوباما يُرسل الميزانية النهائية للكونغرس
واشنطن - رولا عيسى

أرسل رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما ميزانيته الثامنة والأخيرة للكونغرس مقترحًا إنفاق 4.1 ترليون دولار على عدد من المبادرات بما في ذلك مكافحة مرض السرطان وظاهرة الاحتباس الحراري، ومكافحة التهديدات المتزايدة من متطرفي تنظيم "داعش".
 
وواجهت خطة الإنفاق الجديدة التي جاءت قبل ثلاثة أشهر ونصف من مغادرة أوباما لمنصبه نقدا كبيرا من الجمهوريين الذين يأملون في الاستيلاء على البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، حيث رفض الحزب "الجمهوري" الاستماع إلى أحد مسؤولي الرئاسة بشأن الميزانية، موضحًا أن ليس هناك مصلحة للتوصل إلى اتفاق فوري.
 
وتزيد ميزانية أوباما الضرائب بمقدار 2.6 تريليون دولار على مدى العقد المقبل ما يقرب من ضعف الضرائب الجديدة التي سعى أوباما إلى زيادتها ولكنه فشل في ميزانية العام الماضي، وقال الجمهوريون بشأن مقترح الميزانية الذي عرض عليها: "مزيد من الضرائب مزيد من الانفاق مزيد من العجز"، ويجب التعامل مع الخطة المقترحة بحلول 30 سبتمبر/أيلول لتجنب انهيار الحكومة، إلا أن المشرعين والبيت الأبيض يمكنهم التوصل إلى اتفاق مستمر على المدى القصير بشأن الإنفاق من دون الموافقة على مقترحات أوباما الرئيسية. وكان من بين التدابير ذات الطابع السياسي المزيد من منح pre-K grants والتوسع في رعاية الأطفال وتحفيز الرياح والطاقة الشمسية والانفاق على السكك الحديدية عالية السرعة، ومنح الأموال للدول الفقيرة لتخفيف آثار ما وصفه البيت الأبيض بتغير المناخ من صنع الإنسان وزيادة الضرائب على النفط الخام وهي التدابير التي تم حظرها باستمرار.
 
وأفاد مشرعون جمهوريون أن مقترح أوباما الذي يفرض 10 دولار ضريبة لكل برميل نفط خام لجلب مبلغ إضافي يقدر بـ 319 بليون دولار خلال العقد المقبل لن يحظ بموافقة الكونغرس، وتستخدم ميزانية أوباما هذا المال لتمويل برامج لوسائل النقل البديلة بمليارات الدولارات كجزء من الجهور المبذولة للتعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
 
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض بول ريان "هذ ليست ميزانية بقدر ما هي دليل تاريخي لتنمية الحكومة الاتحادية على حساب الأميركيين الذين يعملون بجد"، ويرتفع العجز ارتفاعا حادا في الأعوام المقبلة بإجمالي 9.8 تريليون دولار على مدى العقد المقبل حتى مع زيادة الضرائب، وتتعلق المشكلة بزيادة الإنفاق على برامج الفائدة الحكومية للأمن الاجتماعي والرعاية الصحية والتي يتوقع ارتفاعها مع تقاعد الملايين.
 
وكشفت الميزانية نمو الاقتصاد بنسبة 2.6% هذا العام على الرغم من ملاحظة مسئولو الإدارة أن الاسقاط تم الانتهاء منه في نوفمبر/ تشرين الثاني قبل بوط سوق الأسهم المالية الأخيرين بينما لا يزال التضخم منخفضا حيث سجل 1.5% للمرة الثانية هذا العام.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك أوباما يُرسل الميزانية النهائية لمجلس الشيوخ الأميركي باراك أوباما يُرسل الميزانية النهائية لمجلس الشيوخ الأميركي



GMT 22:05 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الإنسان ومواقع التواصل الاجتماعي

GMT 05:09 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

محمد صلاح طلب تعيين حسام غالي مديرا للمنتخب

GMT 20:18 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

خمس فتيات يجرين عمليات تجميل ليصرن هيفاء وهبي

GMT 13:10 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منتجع مميز وسط سهول توسكانا في إيطاليا

GMT 13:54 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صحة كاليفورنيا توقف صيد سرطان البحر بسبب السموم

GMT 22:57 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

احذري كريمات فرد الشعر

GMT 07:14 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات ناسي عجرم في "ذا فويس كيدز" تُشعل مواقع التواصل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca