آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

زعيم "التقدّم والاشتراكيّة" المغربيّ لـ"المغرب اليوم":

أُقرّ بوجود سلبيّات في العمل السياسيّ كحزب وحكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أُقرّ بوجود سلبيّات في العمل السياسيّ كحزب وحكومة

زعيم حزب "التقدم والاشتراكيّة" المغربيّ اليساريّ نبيل بنعبدالله
الرباط - محمد عبيد

أعلن زعيم حزب "التقدم والاشتراكيّة" المغربيّ اليساريّ المشارك في الحكومة نبيل بنعبدالله، أن حزبه يخوض التجربة الحكوميّة لحزب "العدالة والتنمية"، من منطلق إكمال الانتقال الديمقراطيّ في المملكة، وأن حزبه له دور مهم في المساهمة في تلك المرحلة.
وأكّد بنعبدالله، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن الفترة الراهنة التي يقود فيها حزب "العدالة والتنمية" الحكومة، تختلف عن زمن وواقع كانت فيه اللعبة السياسيّة مختلفة عن الواقع الحالي، فيما أقرّ بوجود "سلبيّات في عملهم السياسيّ، كحزب وحكومة".
التقى المغرب اليوم" زعيم حزب "التقدم والاشتراكيّة"، الذي ستتغير تنظيماته الحالية في المؤتمر الوطنيّ التاسع للحزب، الأحد المقبل، وكان له معه هذا الحوار..
-  وأنتم على مشارف المؤتمر الوطنيّ التاسع للحزب، كيف تُقيّمون مشاركتكم في حكومة حزب "العدالة والتنمية"؟
نعتقد أنه على غرار ما قدمناه في حزب "التقدم والاشتراكيّة"، من إسهام لإنجاح تجربة عبدالرحمن اليوسفي، ثم تجربة إدريس جطو، ثم تجربة عباس الفاسي، وأريد التأكيد هنا، أنه كان هناك زمن وواقع سياسيّ قبل قيام حكومة حزب "العدالة التنمية"، وبشكل أوضح أقول إن هذا الكلام وجّهناه إلى إخواننا في الحزب الحاكم، بأن هناك من اجتهد وضحّى ودفع الثمن لنصف قرن من الزمن، من أجل أن نتوافر على هذا الفضاء الديمقراطيّ نسبيًّا، ومن أجل الوصول إلى هذا الفضاء المُتقدّم اقتصاديًّا نسبيًّا، وكذلك على المستوى الاجتماعيّ والثقافيّ.
-        الكثير من السياسيّين، حتى من بين المناضلين في الحزب، يعيبون مشاركتكم في هذه الحكومة، بحكم أنه لا قيمة مُضافة لكم في أدائها ؟
كما ساهمنا بقسطنا حينما كنّا في المعارضة، قبل حكومة التناوب، سنساهم أيضًا اليوم ونحن نشارك في الحكومة، وأعتقد أن رصيدًا نضاليًّا وسياسيًّا لنا، مما يجعلنا من بين الأحزاب السياسيّة التي ساهمت في الانتقال الديمقراطيّ في المغرب.
-        توجد نقائص وعيوب كثيرة في أدائكم الحكوميّ، بل حتى الحزبيّ؟
بالطبع نُقرّ بأن هناك نقائص وسلبيات، في عملنا كحزب سياسيّ وكحكومة، ولا يمكن لأية حكومة مهما كانت منسجمة، أن تقوم بكامل الإصلاحات.
-        كيف لحزب يساريّ تقدّميّ أن يُشارك جنبًا إلى جنب مع حزب إسلاميّ "العدالة والتنمية" القائد للحكومة؟
كان لنا نقاش ساخن وصعب داخل حزب "التقدم والاشتراكيّة"، بشأن القيمة التي سنضيفها في عملنا مع هذه الحكومة، التي يقودها حزب "العدالة والتنمية"، وكان خيار صعب للغاية، حيث صوّت بعض أعضاء اللجنة المركزيّة ضد المشاركة مع الحكومة، ووقّع الفرقاء على ميثاق فيه ما فيه من مبادئ المؤتمر الثامن للحزب، وأعتقد أن الحزب استطاع أن يقوي وحدته الفكريّة والبرنامجيّة، على الر غم من التباينات الموجودة بين الأحزاب السياسيّة المُشاركة في الحكومة الحالية.
-        ماذا عن وجود حالة من الخلافات بين أعضاء الديوان السياسيّ، والدليل كثرة الترشيحات لرئاسة الحزب في المؤتمر الوطني التاسع المقبل؟
كل ما قلت صحيح .. وهو ما يدل على قدرة الحزب على تدبير المرحلة بين صفوف مناضليه، في إطار رحابة الصدر والأريحية الداخليّة، التي يتمتع بها أعضاء الحزب جميعًا، وصولاً إلى إجماع بشأن الوثائق السياسيّة للحزب، وفكرة وجود ترشيحات كثيرة في الحزب، فهذا عنصر قوة يُحسب للحزب، وتدل على أن الحزب في وضعية صحيّة وسليمة.
-        كيف ستكون المنافسة في المؤتمر المرتقب هذا الأيام؟
كما كانت المنافسة والتباري في المؤتمر الثامن، سيكون التباري في المؤتمر التاسع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أُقرّ بوجود سلبيّات في العمل السياسيّ كحزب وحكومة أُقرّ بوجود سلبيّات في العمل السياسيّ كحزب وحكومة



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca