آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لم يستكمل دراسته وعمل نادلاً

جدل بعد كشف أسرار حياة هشام العلوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جدل بعد كشف أسرار حياة هشام  العلوي

كتاب "الأمير المنبوذ"
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

أثار كتاب "الأمير المنبوذ" جدلًا كبيرًا في المغرب، والذي يحكي تفاصيل حياة الأمير مولاي هشام بن عبدالله العلوي، باعتباره حفيد الملك الراحل محمد الخامس، وهو نجل الأمير الراحل مولاي عبدالله ، أصغر أبناء محمد الخامس، وابن أخو الملك الراحل الحسن الثاني، وهو ابن عم الملك محمد السادس.
والدته هي الأميرة لمياء الصلح، زوجة الراحل الأمير مولاي عبدالله، شقيق الملك الراحل الحسن الثاني، وعم الملك محمد السادس، وأم الأمير مولاي هشام الأميرة للا لمياء، منحدرة من العائلة اللبنانية الكبيرة، عائلة الزعيم التاريخي للبنان، الرئيس رياض الصلح، واهتمت الأميرة بالمكفوفين، وترأَّستْ المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين في المغرب، مند تأسيسها في العام 1967.
والأمير مولاي إسماعيل هو الشقيق الأصغر للأمير مولاي هشام، وهو نجل الأمير الراحل مولاي عبدالله، عم الملك محمد السادس، خريج من جامعة الأخوين، ويعمل مع الملك محمد السادس حاليًا، بالإضافة إلى إدارة ممتلكات أسرة والده الراحل الأمير مولاي عبدالله.
وللازينب، هي الأخت الكبرى، للأمير مولاي هشام، والأمير مولاي إسماعيل، متزوجة، وتعتبر إحدى الأميرات القليلات الظهور في العائلة الملكية، وبنت عم الملك الأميرة للا زينب، ابنة الأمير الراحل مولاي عبدالله، والأميرة لمياء الصلح، عم الملك محمد السادس.
أما زوجة الأمير الأحمر، فهي مليكة بنعبد العالي، نجلة عائشة الغزاوي، ابنة محمد الغزاوي، أول مدير عام للأمن الوطني في المغرب، بعد الاستقلال، وزوجة عبدالرحمن بنعبد العالي، الذي كان وزيرًا للأعمال العمومية في حكومة عبدالله إبراهيم.
ومولاي هشام في الواحد والخمسين ربيعًا، ونشأ في الرباط، واستكمل دراساته العليا في جامعتي؛ برنستون وستانفورد.
وأسس مولاي هشام، في مقر جامعة برنستون، المعهد عبر الإقليمي للدراسات المعاصرة بشأن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى.
كما أقام مولاي هشام في جامعة ستانفورد، من خلال المؤسسة مولاي هشام، برنامج الحكامة الرشيدة والإصلاح السياسي في العالم العربي في داخل مركز "الديمقراطية والتنمية وسيادة القانون"، في معهد فريمان سبوجلي.
وأنشأ برنامج التغير المناخي في العالم والديمقراطية والأمن الإنساني، المعروف بـ"مشروع التغير المناخي والديمقراطية"، أخيرًا، في قلب وحدة العلوم الاجتماعية، مركز "أورفاليا" للدراسات الدولية، في جامعة كاليفورنيا، سانتا بربارا.
ويُعد حاليًا مولاي هشام باحثًا زائرًا في مركز "الديمقراطية والتنمية وسيادة القانون"، في جامعة ستانفورد، وهو عضو في اللجنة الاستشارية، في معهد "فريمان سبوجلي للدراسات الدولية".
وشارك مولاي هشام في مبادرات مستقلة ذات صلة بالمسائل الإنسانية والاجتماعية، وفي العام 1995، ساهم مع السفير جووان سومافيا في تنظيم القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في كوبنهاجن، وفي العام 2000، عمل مستشارًا لدى الممثل الخاص للأمم المتحدة في كوسوفو لشؤون حقوق الإنسان والجماعات، كما عمل مع مركز "كارتر" في عدد من المبادرات، إلى جانب عمله كمراقب دولي للوفد الآتي من مركز "كارتر" إبان الانتخابات الفلسطينية في عامي 1996 و2006 وفي نيجيريا في العام 2000.
وصدر لمولاي هشام، تحت اسم هشام بن عبدالله، عددًا من المقالات بشأن بعض المشكلات السياسية والاجتماعية المعاصرة في صحف في المغرب، وفي فرنسا وفي العالم العربي، نذكر منها على سبيل المثال: Politique internationale, Le Monde, Le Monde diplomatique, El Pais, Al-Hayat (الحياة)، كما يعقد مولاي هشام بشكل منتظم ندوات في الجامعات وفي بيوت الخبرة.
يذكر أن مولاي هشام يعمل أيضًا في مجال الطاقات المتجددة، إذ تقوم شركته "Al Tayyar Energy" بتنمية عدد من المشروعات المنتجة للطاقة النظيفة بأسعار تنافسية.
وحين سُئل الأمير عن سر عدم تواجده برفقة باقي أعضاء العائلة الملكية في الصورة الشهيرة التي عممتها معظم الصحف والجرائد عن مجلة "باري ماتش" الفرنسية، أجاب الأمير أن" الصورة بالألوان وأنا رجل كلاسيكي أحب الصور بالأبيض والأسود".
ويرى الكثيرون أن رد الأمير مولاي هشام أكثر دبلوماسية، وهو يجنب علاقته مع ابن عمه الملك محمد السادس مزيدًا من كتل الجليد، وحتى بعد منعه من زيارة قبر جده الملك الراحل محمد الخامس، والترحم عليه، لم تنفلت أعصابه، وعاد أدراجه دون أن ينبس بكلمة، ولعل تلك الوقائع إحدى اللحظات العصيبة التي عاشها الأمير في صراعه مع محيط القصر بعد ورود اسمه في قضية "الأنتراكس" قبل سنوات، وهوجم الأمير بوصفه "صاحب نزعات جمهورية ممزوجة بالإسلامية، مثلما نشرت يومية "أوجوردوي لوماروك" الناطقة بالفرنسية في أحد أعدادها، والذين التقوا الأمير مولاي هشام، يقولون أنه صاحب قدرة كبيرة على التفاوض ربما اكتسبها من خلال عمله ضمن هيئة الأمم المتحدة، ولكونه صاحب تكوين علمي عال، بالإضافة إلى كونه إنسان مُثقَّف ذهب إلى أميركا لإتمام دراسته في إحدى أرقى جامعاتها.
وبدأت علاقة الأمير تتوتر مع القصر حين رفض الامتثال لرغبة عمه الحسن الثاني في البقاء في المغرب، لمتابعة دراسته، وهذا الرفض من الأمير كلَّفه الحرمان من مصاريف الدارسة ليلجأ إلى بيع إحدى خيوله الأصيلة، قبل أن يُقرِّر العمل نادلًا في إحدى الفنادق في أميركا.
والأمير مولاي هشام يملك مزرعة كبيرة، في تارودانت لزراعة الليمون، كما يملك الأمير مشاريع استثمارية أخرى في أكثر من دولة أجنبية، يبقى أبرزها مشاريعه في دول شرق آسيا، ومشروع بناء مدينة، في المغرب، ولم يشرع الأمير فيه رغم وضع ملف المشروع للسلطات المعنية، منذ أكثر من سنتين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بعد كشف أسرار حياة هشام  العلوي جدل بعد كشف أسرار حياة هشام  العلوي



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca