آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد المنافسة السياسية الشرسة بينهما

ديفيد ميليباند يؤكد أن علاقته بأخيه تعود تدريجياً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ديفيد ميليباند يؤكد أن علاقته بأخيه تعود تدريجياً

ديفيد ميليباند
لندن ـ سليم كرم

اعترف وزير الخارجية السابق ديفيد ميليباند ،الاثنين، أنه لا يمكن أبدا محو ذكرى خاسرته ضد أخيه في كفاحه المرير لزعامة حزب العمل البريطاني قبل ثلاث سنوات. وأضاف أن علاقته مع شقيقه الأصغر إد تتماثل للشفاء من هذا الشرخ وليس هناك نقطة للنظر إلى الماضي.
وتحدث النائب السابق بصراحة إلى المذيع المخضرم أندرو مار، الذي عاد لبرنامجه على قناة "بي بي سي" يوم الأحد، وذلك بعد ستة أشهر فقط من إصابته بجلطة في المخ. وكانت المقابلة هي الأخيرة لميليباند قبل أن ينتقل إلى نيويورك ليرأس الجمعية الخيرية لجنة الإنقاذ الدولية.
  على الرغم من أنه لم يستبعد تماماً عودته ، إلا أنه أضاف أن ترك السياسة البريطانية سيضع حد لتنافس الشقيقين.
  وقال ميليباند: "الحقيقة أنني لم أعتقد أنني سأكون في هذا الموقف، لكن أنا الآن متحمس، بالطبع أنا حزين للرحيل، ولكن أنا متحمس لخوض هذا التحدي".
وأضاف: "هذه الأمور، لا يمكنك أبدا طمسها من الذاكرة أو التاريخ. ولكن "إد" وأنا إخوة وهذا الشيء له قيمة مهما كانت صعوبة الظروف ".
وفي سؤال عما إذا كان علاقته مع إد تتحسن، وأجاب ميليباند: "بالطبع."
وبمقارنة الإخوة لأبطال بطولة ويمبلدون النهائية للتنس اندي موراي ونوفاك ديوكوفيتش، قال: "الشيء المهم هو أنه على الرغم من ذلك لم يؤدي أبدا لقيادة حياتك بمنظور الماضي. وأضاف: "علينا أن نحاول وأقول، هناك شخصيات مثل مورس في هذا العالم وهي تفوز وهناك أشخاص مثل ديكوفيتش الذين يأتون في المرتبة الثانية. وعليك أن تكون كريما عندما لا تفوز".
 وقال:" أنا أعتقد أن افتراض أننا لا بد أن نكون ائتلافات هو افتراض خاطئ. وفي النهاية الشعب البريطاني سيتبنى وجهة نظر وأعتقد أن هذه جائزة كبيرة لحزب العمال. ولكن الخطر يكمن في أنه لا يمكن أن يكون جائزة كبرى لحزب المحافظين.  وأضاف : صناديق الاقتراع لا معنى لها في هذه المرحلة لأنها تبدأ مع سؤال: "كيف لك أن تقوم بالتصويت إذا كانت الانتخابات غدا. ولكن ليس هناك انتخابات غدا. وسيقدم الناس حكم حول مستقبل البلاد في غضون عامين، وكل الوسائل متاحة.
وتابع:" أنا لا أعتقد أن على أي من الجانبين أن يعتمد على أن التحالف أمر حتمي. أنا لا أرى الأمر على هذا النحو. "

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد ميليباند يؤكد أن علاقته بأخيه تعود تدريجياً ديفيد ميليباند يؤكد أن علاقته بأخيه تعود تدريجياً



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca