آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس "مجتمع السلم" عبدالرزاق مقري لـ"المغرب اليوم":

مبادرة "التوافق" الجزائرية تشمل كلّ أطراف المعارضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مبادرة

الدكتور عبدالرزاق مقري
الجزائر ـ خالد علواش    

الجزائر ـ خالد علواش     أكد رئيس حركة "مجتمع السلم" الدكتور عبدالرزاق مقري، أن مبادرة التوافق الوطني، هي محاولة إيجاد حلّ للمشهد التقليدي الذي ألفته المواعيد الانتخابية في الجزائر، وأنها الطريق الأقرب للوقوف في وجه مرشح الإجماع الذي تدعو إليه السلطة وتمشي خلفها "الأبواق المستفيدة". وشدد مقري، في حديث إلى "المغرب اليوم"، الثلاثاء، على ضرورة التوافق بين أحزاب المعارضة بشأن مرشح واحد، تتجلى فيه الوطنية بكلّ أبعادها، وأن يكون خارج النظام القائم، وأن المبادرة صادق عليها مجلس شورى الحركة، وستقدّم إلى كلّ الأحزاب السياسية المحسوبة على المعارضة بكلّ أطيافها الوطنية والديمقراطية والإسلامية، مؤكدًا أنه "رغم وجود شتات وسط الطبقة السياسية، إلا أن المبادرة ستبقى قائمة، لأننا لا نملك خيارات كثيرة اتجاه التغيير، وأن هذه المرحلة تتطلب تجاوز مرحلة اليأس التي تعيشها الأحزاب نتيجة آلة التزوير التي أفسدت قواعد العملية السياسية النزيهة".
ووجّه رئيس أكبر حزب إسلامي في الجزائر المعروف باسم "حمس"، خطابه إلى الطبقة السياسية لتوحيد الصفّ وتكثيف التعاون وخلق آلية عمل مشتركة، مستهجنًا لغة الاتهام التي تنتهجها أحزاب المعارضة تجاه السلطة ومن يصنع القرار في الجزائر، مؤكدًا أن "وجود معارضة قوية يعني وجود دولة قوية، وأن سياسة (التيئيس) السياسي التي تنتهجها السلطة فاشلة، لأن الحركة ستبقى واقفة، وتشارك في كل استحقاق مهما كانت نتائجه".
وقال رئيس "حمس"، "إن رئيس الوزراء عبدالمالك سلال، الذي تتداول أخبار بأنه مرشح السلطة لخلافة الرئيس عبدالعزيز بوتفيلقة، يمثل النظام القائم، وتقديمه كمرشح لا يدعم العملية الديمقراطية، وأن حراكه خلال الفترة الأخيرة إشارة واضحة إلى الفراغ الذي يعيشه النظام، ومحاولة يائسة لتناسي موضوع مرض الرئيس"، فيما كشف عن سياسة النظام الجزائري القائم على "ابتزاز الطبقة السياسية وتخويفها بـ(البعبع) الإسلامي، وأن اللقاء الذي جمعه مع الأمين العام لـ(التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية) محسن بلعباس يعكس التوافق بين الحزبين رغم اختلاف التوّجه السياسي، وأن هناك تلاقيًا سواء في العمق الوطني أو الإسلامي أو الديمقراطي أو أبعاد أخرى، وليس لدينا حرج للقاء مع الأرسيدي أو أي حزب آخر كان، وأن كل الطبقة السياسية معنية بمبادرتنا".
وعن مرض بوتفليقة، أكد الدكتور عبدالرزاق، أن "هذا الملف لم يكن يومًا من أولويات الحركة، وأن (حمس) لم تدعو إلى انتخابات رئاسية مسبقة، ولا إلى تفعيل المادة 88 من الدستور التي تتعلق بعجز الرئيس عن مزاولة مهامه بشكل عادي، وأن موعد الرئاسيات في ربيع 2014 يبقى أولية الحركة خلال الفترة الراهنة، وأن الحديث عن تعديل الدستور الآن لم يعد مجديًا، على اعتبار أن موعد الرئاسيات اقترب، ولا تفصلنا عنه سوى أشهر عدة".
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة التوافق الجزائرية تشمل كلّ أطراف المعارضة مبادرة التوافق الجزائرية تشمل كلّ أطراف المعارضة



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca