آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الخبير الاستراتيجي محمود خلف لـ"مصر اليوم":

تخلصنا من التوريث وسقطنا في مستنقع التمكين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تخلصنا من التوريث وسقطنا في مستنقع التمكين

الخبير الاستراتيجي محمود خلف
القاهرة- علي رجب

قال الخبير الاستراتيجي، قائد الحرس الجمهوري السابق اللواء محمود خلف، إن مصر  تخلصت من شبح التوريث إلا أنها سقطت في مستنقع التمكين، مشيرًا إلى أن مصر تمر الآن بمفترق طرق وتحتاج إلى يقظة دائمة لإنقاذها من المخططات التي تريد أن تشعلها من الداخل والخارج، مشددًا على أنها لن تعود إلى الوراء.
وأكد خلف في تصريحات إلى "مصر اليوم" أن الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين  لم يدخلوا مصر من أبوابها بل مازالوا واقفين على الأسوار ، فصندوق الانتخابات أصبح مبررا للرئيس مرسى والإخوان ليفعلوا ما يريدون في البلاد بحجة أنهم شرعيون مع أنهم هم السبب في كل ما يحدث من أزمات.
وأوضح قائد الحرس الجمهوري السابق أن التيار الإسلامي ترك ميدان الدعوة ودخلوا في الصراع على الحكم مع أن ميدان الدعوة هو عماد الدولة؛ لأنه هو من يبنى الإنسان و ثم تأتى مرحلة الحكم بعد ذلك ولكن هم قدموا الحكم على الدعوة وهذا ما صنع الفجوة بينهم وبين الشعب المصري.
وأشار خلف إلى أن المواطنين فقدوا الإحساس بالأمن والاستقرار، لافتًا إلى أن الخوف من المستقبل يبدد كل أحلام المواطن المصري، ولذلك على الرئيس سرعة بث الأمن والاستقرار حتى تعود الحياة إلى طبيعتها فالدول تُحكم بالقانون وليس بالقوة.
وطالب خلف الرئيس مرسي بضرورة عمل حكومة ائتلافية وطنية حتى لا تتكرر الثورة الفرنسية في مصر،مشددًا على عدم اختزال الثورة في صندوق الانتخابات، وعدم العودة بالبلاد مرة أخرى إلى أساليب النظام البائد.
وأضاف: " لقد قدمت الثورة المصرية أطهر أبنائها كـ" شهداء " لإسقاط  النظام البائد وهدمه، إلا أن النظام الحالي يتجاهل كل ذلك ويصر على أن من أتى بالصناديق لايرحل إلا بها، أي أنه على المصريين الانتظار ثلاثة أعوام ونصف العام تعم فيها الفوضى وبعدها يتسنى لهم إسقاط الرئيس من خلال الصندوق الذي أتى به.
ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن أهم العقبات التي تواجه التوافق الوطني هو حب السيطرة على السلطة منفردا ونشر الإشاعات وإلصاق الاتهامات بالمعارضين سواء بالخيانة أو العمالة، مشيرًا إلى أن النظام الحالي يعمل بمبدأ من ليس معنا فهو ضدنا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخلصنا من التوريث وسقطنا في مستنقع التمكين تخلصنا من التوريث وسقطنا في مستنقع التمكين



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca