آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس"الحركة الشعبية الجزائرية" لـ"مصر اليوم":

ندعم بوتفليقة لفترة رابعة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ندعم بوتفليقة لفترة رابعة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي

رئيس "الحركة الشعبية الجزائرية" عمارة بن يونس
الجزائر ـ حسين بوصالح

أعلن رئيس "الحركة الشعبية الجزائرية" عمارة بن يونس، أن حزبه سيدعم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في حال ترشحه لفترة رئاسية رابعة، معتبرًا أن "المكانة التي ارتقى إليها حزبه وتبوئه المرتبة الثالثة بعد نتائج المحليات  الأخيرة، أرضية جيدة لبناء حزب قوي مستقبلاً باعتباره حديث النشأة".مشيرًا أن حزبه سيدعم الرئيس بوتفليقة في حالة ترشحه لعدة رابعة، مضيفا أنه لا يمانع في الترشح لرئاسيات 2014، واتهم بن يونس بعض الأحزاب وأكد بن يونس في حديثه لـ"مصر اليوم"، أن "التيار الإسلامي حقق تراجعا وهزيمة أخرى تُضاف إلى التي مُني بها في تشريعيات أيار/مايو الماضي، وأن هذا تراجع الإسلاميين يعود إلى الوعي الديمقراطي الذي تنامي بين أوساط الشعب، زيادة على غياب البرامج الحقيقية لهذا التيار والاكتفاء بالخطابات الجوفاء، وأن الجزائر استطاعت أن تخرج من مبدأ تسييس الدين"، فيما اتهم الأحزاب التي تدعو إلى تحديد العهدة الرئاسية، من دون تسميتها، بـ"خلق مشاكل بين الرئيس بونفليقة والجيش وجرّ البلاد نحو الهاوية". ووجه رئيس "الحركة الشعبية الجزائرية" التي حققت نتائج باهرة خلال المحليات الأخيرة، كلامًا لاذعًا لمن ملكوا أحزابًا وتسلطوا فيها، معتبرًا أن "الديمقراطية لا تقتصر على التداول على كرسي الرئاسة إنما هي ممارسة سياسية، وعلى رؤساء الأحزاب أن يقدموا العبرة داخل تشكيلاتهم، وأن فتح العهدات لا يتنافى مع الديمقراطية لأن الخيار الأخير هو للشعب". وردّ عمارة بن يونس على من أسماهم "المغرضين"، الذين اتهموا حزبه بـ"التواطؤ مع النظام مقابل صعود أسهمه على الساحة السياسية في البلاد"، قائلاً "عليهم مراجعة أنفسهم والأسباب التي جعلت الناخب الجزائري يعزف عن التصويت لقوائمهم"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "حزبه اختار الناس الأكفاء، المعروفين في الأوساط الشعبية بنزهاتهم وإخلاصهم الوطني، وبهذا استطاعت الحركة الشعبية الجزائرية الحصول على ثقة 524 ألف ناخب، وحصد المرتبة الثالثة، بعد حزبي (الأفلان والأرندي)، وذلك بالرغم من حداثة الحزب الذي لم يمر عام على اعتماده". فيما قلل بن يونس من حدّة الصدام بينه وبين زعيمة حزب "العمال" لويزة حنون، مؤكدًا أن "الخلاف لا يعدو أن يكون اختلاف وجهات نظر سياسية، وحول الرؤى المستقبلية للبلاد"، نافيًا أي تصريح  اتهم من خلاله حنون بتلقيها أموالاً من الخارج، وقال "تساءلتُ عن أسباب تنقلها برفقة رئيسي حزبين آخرين إلى الخارج"، مضيفًا أن "تصريحات الأخيرة لا تعتبر سوى مزايدات الحملة الانتخابية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندعم بوتفليقة لفترة رابعة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي ندعم بوتفليقة لفترة رابعة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca