آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

طالب بالتعامل بشكل ناجح لإيجاد حل لمواجهة مشكلة البطالة

ناصيف حتي يتحدث عن تداعيات خطيرة تواجه لبنان بسبب الأزمة الاقتصادية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناصيف حتي يتحدث عن تداعيات خطيرة تواجه لبنان بسبب الأزمة الاقتصادية

وزير الخارجية اللبناني الجديد الدكتور ناصيف حتي
بيروت - الدار البيضاء اليوم

قال وزير الخارجية اللبناني الجديد الدكتور ناصيف حتي، إن الحكومة اللبنانية تتطلع لإجراء إصلاحات هيكلية شاملة في الاقتصاد اللبناني، وبشكل خاص تجاه تعزيز القطاعات المنتجة من القطاع الزراعي إلى القطاع الصناعي الصغير، بغية إحداث توازن بين مختلف القطاعات الاقتصادية في لبنان مما يسمح بالتعامل بشكل ناجح وناجع لإيجاد حل للتعامل مع مشكلة البطالة ومشكلة الانهيار الاقتصادي الحاصلة.وأضاف وزير خارجية لبنان في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" من العاصمة بيروت: "لبنان يواجه أزمة اقتصادية خطيرة جدا، وإذا لم تتم معالجتها بشكل شامل وسريع فإنها قد تؤدي إلى تداعيات اجتماعية وربما سياسية خطيرة، لذلك نولي الإصلاح الاقتصادي أهمية كبرى".

وتابع في أول تصريحات له منذ توليه منصبه: "نحن نتفهم الأسباب المشروعة وراء الغضب وما هو حاصل من حراك في الشارع، لكننا نطلب من أهلنا أي من كافة مكونات المجتمع اللبناني، إعطانا بعض الوقت أي فرصة قصيرة لإطلاق عمليات الإصلاح في لبنان".واستطرد د. ناصيف حتي  وزير الخارجية اللبناني الجديد: "برنامج الإصلاح كما ورد في البيان الوزاري، يقوم على مراحل ثلاث، الأولى مرحلة ١٠٠ يوم لإجراء إصلاحات سريعة وضرورية جدا يمكن إجراؤها وهذا تحدي أمامنا وتحدي لنا كي يطال أمورا مهمة جدا خاصة للطبقات الشعبية فضلا عن وقف الانهيار بشكل سريع، أما المرحلتان الثانية والثالثة فهما مرحلة عام و ٣ أعوام لتخطيط الإصلاح بشكل شامل".

واختتم الوزير اللبناني تصريحاته قائلا: "نتطلع ونعطي أولوية للتوجه نحو الأسرة العربية أي مصر ودول الخليج العربي فضلا عن بقية الأشقاء العرب، من أجل مساعدتنا على دعم هذا البرنامج الإصلاحي ومن أجل الحوار حول هذا البرنامج لأن استقرار لبنان هو مسؤولية وطنية ومصلحة لبنانية لكنه مسألة تهم الدول العربية وتهم العالم أجمع، فاستقرار لبنان شيء أساسي للجميع، وسنعمل حال نيل الثقة في التوجه نحو الدول العربية الشقيقة بغية تحقيق ذلك، كما نطمح إلى تعزيز التعاون وترسيخ العلاقات مع مصر العزيزة، وسنتعاون مع مجموعة الدعم الدولية للبنان التي تم إقرارها في مؤتمر سيدر الذي عقد في باريس وفيها دول أجنبية وعربية، وذلك بعد القيام ببرنامجنا الإصلاحي، فهذا الأمر قائم منذ الحكومة السابقة، ومنفتحون مستقبلا على كافة أشكال التعاون العربي والدولي من أجل دعم استقرار لبنان الذي يعد مسؤولية وطنية وعربية ودولية"

قد يهمك ايضا :

"حزب الله" يضع شروطه لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة ويحدد مهامها

الحريري يريد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بشروطه وبري يُصرّ على تكليفه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصيف حتي يتحدث عن تداعيات خطيرة تواجه لبنان بسبب الأزمة الاقتصادية ناصيف حتي يتحدث عن تداعيات خطيرة تواجه لبنان بسبب الأزمة الاقتصادية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:25 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة وراقية لديكور حفلات الزفاف

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

الهاتف Huawei Y7 2018 يظهر في صورة رسمية مسربة

GMT 13:31 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حسام عاشور على بُعد 3 خطوات مِن الأكثر تتويجًا في العالم

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة

GMT 13:54 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرو يحرز رقمًا قياسيًا في عدد الأندية التي لعب لها

GMT 02:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأصفر يعتبر لونًا مبهجًا يجلب السعادة إلى المنزل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca