آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الدولة والأحزاب تراهنان على محاربة العزوف في "انتخابات 2021" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدولة والأحزاب تراهنان على محاربة العزوف في

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

في الوقت الذي بدأ فيه الاستعداد الاستحقاقات الانتخابية المغربية  المقبلة، بعد المصادقة على مشاريع القوانين التنظيمية الخاصة بها، يسود هاجس كبير من عزوف المواطنين وعدم المشاركة في هذه المحطة المهمة.ويرى المهتمون أن الرهان المعقود اليوم، في ظل التداعيات التي خلفتها جائحة كورونا في المغرب ” على السلطة والفاعل الحزبي، يتمثل في إقناع المواطنين بالتوجه صوب صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.وفي هذا الصدد، اعتبر محمد زين الدين، أستاذ القانون الدستوري ب جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن الرهان يتمثل في كيفية مواجهة مشكل العزوف الذي قد يتزايد بسبب التداعيات الاجتماعية والاقتصادية التي خلفتها الجائحة.

وأوضح الأستاذ الجامعي أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لتحقيق المصالحة بين المواطنين والصناديق من خلال مجموعة من الإجراءات، والمتمثلة بحسبه في إدخال إصلاحات جوهرية خصوصا في القوانين التنظيمية الأربعة، على غرار حالة التنافي التي تعد مطلبا شعبيا لعدم الجمع بين المهام.وأردف المتحدث ذاته، في تصريحه ، أن وزارة الداخلية تعمل، أيضا، على الرفع من تمثيلية النساء عبر الانتقال من اللائحة الوطنية إلى الجهوية، بغرض تحقيق المصالحة مع المواطن.

ومن بين الإجراءات التي تم القيام بها لتوسيع المشاركة وحث المواطنين على التصويت، حسب الأستاذ زين الدين، توسيع الاقتراع الفردي الذي سيمكن من ولوج الشباب ودخولهم المعترك الانتخابي، مؤكدا أن هذه الآليات التي استندت عليها الداخلية تروم رفع حجم المشاركة السياسية.في المقابل، وأمام هذه المبادرات التي تقوم بها الدولة، فإن الباحث يرى أن الأحزاب السياسية المغربية لا تزال عاجزة عن تقديم مبادرات وخطوات لمواجهة العزوف في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.وفي هذا الصدد، قال: “لا نرى عرضا سياسيا من الأحزاب فيما يتعلق بالاستحقاقات المقبلة، حيث نسجل غيابها وغياب مبادرات سياسية تصب في هذا الاتجاه، وليس هناك إدراك حقيقي للتحديات المطروحة”.

ولفت المتحدث نفسه إلى أنه “في وقت تسعى الدولة إلى الحفاظ على النسبة نفسها المسجلة في الاستحقاقات الماضية، نجد أن هناك غيابا تاما لأي عرض مقنع ودال من الأحزاب في هذه الاستحقاقات التي تختلف كثيرا عن الانتخابات السابقة”.وبعدما أكد على غياب طريقة لاستقطاب الشباب والنساء من لدن الأحزاب، أوضح أستاذ القانون الدستوري بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أن المطلوب اليوم من هذه الهيئات السياسية “تقديم عرض سياسي قوي يستجيب لطبيعة التحديات التي يدخل فيها المغرب والعالم برمته التي تسببت فيها “كورونا””.

قد يهمك ايضا:

مؤشرات التسجيل تنذر بعزوف الشباب المغاربة في الانتخابات المقبلة

تنسيق "الكتلة الديمقراطي" ينهار في أولى محطات نقاش الانتخابات المغربية المرتقبة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة والأحزاب تراهنان على محاربة العزوف في انتخابات 2021 في المغرب الدولة والأحزاب تراهنان على محاربة العزوف في انتخابات 2021 في المغرب



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca