آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تصفية "معاشات البرلمان المغربي" تشد الأنظار إلى مصير ملايير السنتيمات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تصفية

مجلس المستشارين المغربي
الرباط - الدار البيضاء

بعد تأخر و”بلوكاج” داما لأشهر، من المرتقب أن يدخل مشروع قانون تصفية معاشات مجلس المستشارين المغربي ، يوم 20 أبريل الجاري، مرحلة الحسم من خلال إدراجه من أجل التصويت ضمن لجنة المالية والتنمية الاقتصادية ب مجلس النواب المغربي .وأثارت برمجة البرلمان لجلسة المصادقة على توزيع “كعكة” 13 مليار سنتيم ردود فعل غاضبة من طرف نشطاء داخل مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن رفضهم استغلال البرلمانيين الظرفية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، التي يعرفها المغرب للحصول على فوائد مالية “ضخمة”. ومرد الانتقادات الموجهة إلى مقترح قانون إلغاء وتصفية معاشات أعضاء مجلس المستشارين هو أنه سيمكنهم من استعادة مساهماتهم في الصندوق الخاص بتعويضاتهم، فضلا عن مساهمات مجلس المستشارين المتأتية من المال العام.

وتتجاوز ”كعكة الصندوق” 13 مليار سنتيم، منها 3 مليارات تعد مساهمة من الدولة؛ وهو ما لقي اعتراض فرق برلمانية، أدى إلى توقيف مسطرة التشريع.وعلى الرغم من التداعيات الاقتصادية الصعبة التي تمر منها المالية العمومية جراء مواجهة آثار جائحة فيروس “كورونا”، فإن مجلس المستشارين صادق على اقتسام “كعكة صندوق المعاشات”؛ بما في ذلك مساهمات الدولة المقدرة بحوالي 3 مليارات سنتيم، وهو ما أثار ردود فعل كبيرة من قبل شريحة واسعة من المغاربة.

ويشدد الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي على أن “الكل كان مع مطلب إلغاء معاشات البرلمانيين؛ لكن مضمون قانون التصفية مر دون أن يثير مشاكل، بينما يكمن المشكل الأساسي في وجود فائض مالي يريد البرلمانيون تقاسمه في ما بينهم”، مبرزا أن “الأمر يتعلق بملايير السنتيمات”.واعتبر المحلل السياسي الشرقاوي في تصريح لهسبريس: “لا بد أن يسترجع المستشارون مساهماتهم؛ لكن لا أن يضعوا أيديهم على مساهمة الدولة”، مبرزا أن “برمجة مناقشة توزيع الكعكة أمر مستفز للغاية، خاصة أن البلاد تشهد ظرفية اقتصادية واجتماعية صعبة”.

وتُجمَع اشتراكات نظام معاشات البرلمانيين بالمغرب بموجب اقتطاعات محددة في 2500 درهم شهريا من تعويضات كل عضو فيه، بينما تؤدي الدولة المبلغ نفسه كمساهمة منها في هذا النظام.وبموجب هذا النظام، يُصرف معاش قدره خمسة آلاف درهم شهريا لكل عضو في مجلسي البرلمان مباشرة بعد انتهاء الولاية التشريعية التي تمتد إلى خمس سنوات؛ وهو ما يُعتبر من لدن كثيرين بمثابة ريع وجب إنهاؤه، على اعتبار أن تمثيل المواطنين في البرلمان مهمة وليس مهنة.

قد يهمك ايضا

فرق برلمانية تطالب الحكومة المغربية بتوفير بدائل لحظر التنقل الليلي

مكونات مجلس المستشارين تطالب الحكومة المغربية بابتكار حلول للمتضررين من قرار “الإغلاق الليلي”

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصفية معاشات البرلمان المغربي تشد الأنظار إلى مصير ملايير السنتيمات تصفية معاشات البرلمان المغربي تشد الأنظار إلى مصير ملايير السنتيمات



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca