آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد سلسلة هجمات صاروخية على قواعد عسكرية في العراق

بومبيو يحذر إيران من رد حاسم حال تعرض مصالح بلاده للأذى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بومبيو يحذر إيران من رد حاسم حال تعرض مصالح بلاده للأذى

وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

حذر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إيران، الجمعة، من رد "حاسم" إذا تعرضت مصالح بلاده للأذى في العراق بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية على قواعد عسكرية. وقال في بيان "يتعين علينا اغتنام هذه الفرصة لتذكير قادة إيران بأن أي هجمات من جانبهم أو من ينوب عنهم من أي هوية تلحق اضرارا بالأميركيين أو حلفائنا أو مصالحنا فسيتم الرد عليها بشكل حاسم". وليلة الأربعاء، أعلنت السلطات العراقية سقوط صاروخين قرب قاعدة عسكرية تأوي جنودا أميركيين في محيط مطار بغداد الدولي ، من دون وقوع ضحايا، في عاشر هجوم من نوعه خلال شهر ونصف الشهر. ويعتبر هذا الهجوم العاشر خلال 6 أسابيع ضد قواعد تضم جنودا أميركيين أو السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد. والاثنين الماضي، أصيب 6 من أفراد قوات الأمن العراقية من جراء سقوط 4 صواريخ على قاعدة عسكرية عراقية بالقرب من مطار بغداد الدولي، وفقا  لما ذكره المكتب الإعلامي للجيش العراقي.

وفي أعقاب الهجوم، أجرت قوات الأمن العراقية، تفتيشا في المنطقة وصادرت شاحنة صغيرة بالقرب من القاعدة تحمل منصة إطلاق صواريخ، وفقا للجيش العراقي. ولم يوضح البيان أي تفاصيل بشأن الجهة المشتبه في أنها أطلقت الصواريخ. وكانت الولايات المتحدة قلقة من موجة الهجمات الأخيرة ضد قواتها ودبلوماسييها في العراق، في وقت تنوي واشنطن إرسال ما بين 5 إلى 7 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات، لكن واشنطن غالبا ما توجه الاتهام إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران. وذكرت مصادر أمنية أنها تعتقد أن كتائب حزب الله العراقي، أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران والمدرجة على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، تقف وراء تلك الهجمات. وتمتلك إيران نفوذا واسعا في العراق، وخصوصا بين فصائل الحشد الشعبي التي تمولها وتدربها.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب واشنطن  العام الماضي من الاتفاق النووي مع طهران، وإعادة فرضها عقوبات مشددة عليها. وتشهد العاصمة العراقية، بغداد، ومحافظات عراقية عدة احتجاجات عنيفة بدأت في أوائل شهر أكتوبر الماضي، احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، ويطالب المتظاهرون بإقالة الحكومة وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة. وبحسب منظمات حقوقية مستقلة، لقي نحو 400 شخص مصرعهم في الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن العراقية والمتظاهرين، فيما تجاوز عدد المصابين نحو 15 ألف مصاب

قد يهمك أيضًا:

رئيسة مجلس النواب الأميركي تتوقع "مساءلة" ترامب في تشرين الثاني

ترامب: الرسوم ستزيد في حالة عدم إبرام اتفاق تجارة مع الصين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومبيو يحذر إيران من رد حاسم حال تعرض مصالح بلاده للأذى بومبيو يحذر إيران من رد حاسم حال تعرض مصالح بلاده للأذى



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca