آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت أنّ استئناف تصدير النفط سيحسن الوضع الإنساني

المبعوثة الأممية تكشف عن وجود ملموس في الحوار الليبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المبعوثة الأممية تكشف عن وجود ملموس في الحوار الليبي

المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز
طرابلس _ الدار البيضاء اليوم

أعلنت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز،  الخميس، عن توصل الفرقاء الليبيين إلى وقف إطلاق النار وسحب جميع القوات المسلحة والمرتزقة من كافة الأراضي الليبية استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة.وقالت إن انتخابات ليبيا ستجرى في الـ 24 من ديسمبر العام المقبل، مشيرة إلى أن هناك تقدما ملموسا في الحوار الليبي.وأضافت ويليامز خلال مؤتمر صحافي أن استئناف تصدير النفط الليبي سيحسن الوضع الإنساني.
يذكر أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، أعلنت مساء الأحد الماضي، استمرار المشاورات السياسية بين الأطراف الليبية بعد أسبوع، عبر الإنترنت، إثر انتهاء جولة الحوار السياسي المباشر الليبي الذي انعقد في العاصمة التونسية دون التوصل إلى اتفاق حول آليات اختيار السلطة التنفيذية الجديدة.
كما أضافت في مؤتمر صحافي أنه تم الاتفاق على الاستمرار في الحوار السياسي، لأنه "الحل الوحيد للأزمة الليبية"، وعقد اجتماع جديد مع المشاركين بعد أسبوع عبر تقنية الفيديو، لاستكمال حل النقاط الخلافية القائمة بين الأطراف المشاركة، الذين يمثلون أقاليم ليبيا الثلاثة، والوصول إلى توافق حول آليات اختيار أعضاء المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الجديدين، واتفاق حول أسماء الشخصيات التي ستتولى المناصب العليا.
وكان الحوار الليبي الذي وصف بأنه "فرصة تاريخية للسلام في ليبيا"، انطلق الأسبوع الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي شامل ينهي الأزمة، غير أن الخلافات الكبيرة حول المناصب تهدد بنسف كل هذه الجهود التي تقودها الأمم المتحدة.إلى ذلك قدم مجلس النواب الأميركي مشروعَ "قانون استقرار ليبيا" للتصويت عليه، ويقضي القانون بفرض عقوبات على الجهات الخارجية التي تتدخل في الشأن الليبي.
ومن شأنه أيضا أن يعاقب الذين يدعمون المرتزقة والميليشيات، إضافة إلى من ينتهكون حظر الأسلحة المقرر أممياً.وبقيت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تتفاوض حول مشروع القانون لأشهر، حيث أدخلت تعديلات عليه قبل طرحه للتصويت.ويتضمن النصُ فرض عقوبات إلزامية على روسيا وتركيا، بسبب تصعيدهما الحرب الأهلية في ليبيا.

وقد يهمك ايضا:

ستيفاني ويليامز تؤكد حل الأزمة الليبية أولوية قصوى بالنسبة للأمم المتحدة

ستيفاني ويليامز تؤكّد أنّ خروقات حظر التسلح في ليبيا تراجعت ولم تتوقف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوثة الأممية تكشف عن وجود ملموس في الحوار الليبي المبعوثة الأممية تكشف عن وجود ملموس في الحوار الليبي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 00:16 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

صور صدام حسين تلهب مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca