آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ماكرون يعلن أن الكرة في ملعب طهران بشأن الإتفاق النووي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ماكرون يعلن أن الكرة في ملعب طهران بشأن الإتفاق النووي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الجزائر ـ الدارالبيضاء اليوم

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن «الكرة في ملعب الإيرانيين» بشأن إحياء الاتفاق النووي، مؤكداً أنه سيكون في حال إبرامه «مفيداً» وإن كان «لا يعالج كل المسائل».ورداً على سؤال حول احتمال إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى، لم يعلق ماكرون على إمكان النجاح. لكنه قال إنه بعد «نقاشات مهمة» أجريت خصوصاً مع الولايات المتحدة: «باتت الكرة في ملعب الإيرانيين».

وأضاف ماكرون في حديث خلال زيارة للجزائر الجمعة: «لا يعود لي أن أقوم بتكهنات»، لكن «كنا حريصين للغاية على ضمان الحفاظ على التوازنات ضمن اتفاق جاد» خلال «النقاشات المهمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للمضي قدماً». وأضاف: «الكرة الآن في ملعب الإيرانيين».

وقال ماكرون: «أعتقد أنه اتفاق إذا تم إبرامه بالشروط المعروضة اليوم فسيكون مفيداً» و«أفضل من عدم وجود اتفاق». وأضاف: «أعتقد أنه اتفاق مفيد إذا أبرم بالشروط المعروضة اليوم» وهو «أفضل من عدم وجود اتفاق». وأضاف: «لكنه أيضاً اتفاق لا يعالج كل المسائل، نحن ندرك ذلك»، وبالتالي سيتطلب «التحدث» مع إيران «حول «الصواريخ الباليستية والنفوذ الإقليمي وزعزعة الاستقرار في مواقع عدة».

وفرنسا من الدول الست الأطراف مع إيران في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً عام 2018.

وكان الاتحاد الأوروبي، منسق مفاوضات إحياء الاتفاق، قدم الأسبوع الماضي اقتراح تسوية «نهائياً».

وأعلنت طهران مطلع الأسبوع الماضي تقديم «رد خطي» على النص الأوروبي تضمن «مقترحات نهائية» من جانبها، بينما سلمت واشنطن الأوروبيين ردها الأربعاء، غداة تأكيد مسؤول أميركي أن إيران قدمت «تنازلات» في المحادثات.

ووفق المتداول، وضع الطرفان جانباً حالياً طلب شطب اسم «الحرس الثوري» من القائمة الأميركية للمنظمات «الإرهابية» الأجنبية، بينما يتم الحديث عن ليونة متبادلة في الملف المفتوح من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن مواقع غير معلنة يشتبه بأنها شهدت أنشطة نووية، على رغم عدم اتضاح الصورة نهائياً بعد بشأن هذه المسألة.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قوله إن المفاوضات «تقترب من المراحل النهائية وإنها ستحل إذا ما تصرف الجانب الأميركي بواقعية».

وركزت تعليقات عبداللهيان مرة أخرى على رفع العقوبات الاقتصادية دون الإشارة إلى الجانب الآخر من المفاوضات المتعلق بالالتزامات النووية المنصوص عليها في الاتفاق النووي. وقال في هذا الصدد: «بذلنا جهوداً كثيرة في الحكومة الجديدة لرفع العقوبات».

في الأثناء، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جليل رحيمي جهان آبادي إن الاتفاق المحتمل «يعالج بعض المخاوف الإيرانية»، معرباً عن اعتقاده أن «هناك احتمالاً كبيراً للتوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع حتى 10 أيام».

ونقلت وكالة «إيلنا» العمالية، عن النائب قوله إنه «رفعت بعض المخاوف في محاور نوعية أجهزة الطرد المركزي ونسبة التخصيب والتحقق (من رفع العقوبات) وضمانات تمتد لسنوات للشركات المستثمرة (الأجنبية)»، لافتاً إلى أن «أغلب نواب البرلمان على دراية عامة بالمناقشات والمسودات المطروحة في المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي». وأضافك «يعرفون ما هو الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه وما هي الالتزامات التي ستقبلها الأطراف».

ونوّه رحيمي جهان آبادي أنه «لا يوجد اتفاق جديد وإنما المفاوضات تجري على إحياء الاتفاق السابق».

قد يهمك أيضا

ماكرون يزور الجزائر الخميس لتعميق العلاقات الثنائية ومناقشة التعاون الفرنسي الجزائري

 

ماكرون يَقترح قمة مُصغرة لإنهاء الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر وإسبانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يعلن أن الكرة في ملعب طهران بشأن الإتفاق النووي ماكرون يعلن أن الكرة في ملعب طهران بشأن الإتفاق النووي



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز

GMT 13:22 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

10أعوام سجنًا في حق صحافي بتهمة هتك عرض قاصر

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موظف في "أرامكو" لم ينم لمدة ليلتين متواصلتين بسبب "فيلم"

GMT 07:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي يعاقب عبد الرحيم طاليب و خوان غاريدو

GMT 12:17 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السمسم وزيته كمقوي للمبايض

GMT 07:36 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة الوقوف على صخرة ترول تونجا البارزة في النرويج

GMT 13:05 2015 السبت ,15 آب / أغسطس

انتحار إمرأة من فوق سطح منزلها في مراكش

GMT 00:26 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أمور سخيفة للغاية يتشاجر عليها الزوجين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca