آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لوفاته

غضب من تغريدة "CIA" حول الغارة التي قتلت أسامة بن لادن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب من تغريدة

قتل أسامة بن لادن بعد ان اقتحمت قوات البحرية مجمع كان يخبئ فيها و التغريدة الأولى الحية يوم الأحد ويظهر في الصورة أيضا ليون بانيتا مدير وكالة الاستخبارات الاميركية
واشنطن - رولا عيسى

تعرضت وكالة الاستخبارات الاميركية السي أي ايه للانتقاد والسخرية بعد التغريدات المباشرة لعملية قتل اسامة بن لادن في الذكرى السنوية الخامسة للحادثة، وأعلنت الوكالة احيائها لذكرى اغتياله في الأول من أيار/مايو لعام 2011 في تغريدة يوم الأحد جاء فيها " انضموا الينا اليوم بدءا من الساعة 1:25 دقيقة بتوقيت شرق الولايات المتحدة ونحن نحيي ذكرى مقتل بن لادن كما لو أنه حصل اليوم."
غضب من تغريدة cia حول الغارة التي قتلت أسامة بن لادنأوباما وموظفيه يراقبون عملية الاغتيال الساعة الثالثة والنص صباحا" src="http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2016/05/02/03/33BA6A5000000578-0-image-a-25_1462157934165.jpg" style="height:350px; width:590px" />
وتساءل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على الفور أهمية هذه المناسبة، وكتب شخص يدعى جول " هذا سيء، فماذا نعيد احياء ذكرى القتل؟ فهل تعتقدون أن القتل شكل من أشكال الترف؟ كيف يجعلكم هذا مختلفين عن داعش وفيديوهاتها؟"، وكتب مستخدمان آخران " سي أي ايه، بصراحة هل تحاولون اشعال حرب عالمية ثالثة؟" من جانبه علق نيك بيدو بتغريدة يقول فيها " هذا شيء سيء جدا." وسخر آخرون من منظمي الحملة وتساءلوا عما ستكون حملتهم المقبلة.
غضب من تغريدة cia حول الغارة التي قتلت أسامة بن لادن
وعلق مارك ويست " انا أتطلع لحملة ذكرى اغتيال كيندي." وأضاف مستخدم يدعى ستيفن ماكاتر " يبدو أنه فاتني حملة التغريدات حول خليج الخنازير الشهر الماضي"، وقتل بن لادن بعد وقت قصير من الساعة 1 بعد منتصف الليل في الثاني من ايار/ مايو لعام 2011 بالتوقيت المحلي على يد قوات البحرية التي اقتحمت مجمع في باكستان حيث كان الرجل مختبئا منذ سنوات.

غضب من تغريدة cia حول الغارة التي قتلت أسامة بن لادن
وبدأت التغريدات يوم الأحد برصد لحظات العملية منذ أن وافق عليها مدير وكالة الاستخبارات الامريكية ليون بانيتا في أبوت اباد في باكستان، وانتهت التغريدات مع الساعة 7:01 عندما تلقي أوباما التأكيد بالاحتمالية الكبيرة لهوية المقتول وهو زعيم تنظيم القاعدة السابق.

وصرح الناطق باسم وكالة الاستخبارات المركزية ريان تراباني في بيان " يعتبر انهاء خدمات بن لادن واحدا من نجاحات الاستخبارات الكبيرة في كل وقت، ويعتبر التاريخ عنصرا اساسيا في جهود الاعلام الاجتماعي لوكالة المخابرات المركزية"، وتابع " في الذكرى الخامسة، نرى أنه من المناسب أن نتذكر هذا اليوم ونكرم كل من ساهم في هذا الانجاز." وتحدث الرئيس باراك أوباما في وقت سابق يوم الأحد مع قناة سي ان ان حول الغارة التي أصبحت واحدة من الموروثات المهمة في عصر هذا الرئيس في البيت الابيض.

وسأله المذيع خلال المقابلة " كان أخر شخص رأي بن لادن على الأرض أمريكي؟" أجاب أوباما " نحن نأمل أنه في تلك اللحظة فهم بأن الشعب الأمريكي لم ينسى 3000 ضحية قتلوا في هجمات 11 أيلول/سبتمبر لعام 2001"، وكانت ادارة أوباما استخدمتها كمثال مؤثر من رغبة الرئيس بتصرف بقوة ضد الارهاب، على الرغم من حفاظه على سياسية خارجية أكثر حذرا، وبعد خمس سنوات من الغارة، تحدث أوباما عن قرار اللحظات الاخيرة من الحدث لاندرسون كوبر في حلقة بعنوان " أمسكنا به" والتي ستبث يوم الاثنين قائلا أنه كان يعرف أن العملية محفوفة بالمخاطر، ولكن هذه كانت أفضل فرصة للنيل من بن لادن.

وأضاف الرئيس " بعد مناقشة القضية مع المعنيين، كان من الواضح أنها أفضل فرصة لنيل من بن لادن." ودفن بن لادن في البحر بعد وقت قصير من مقتله، ولكن لم ينشر أي دليل عن مقتله للجمهور، على الرغم من أن تنظيم القاعدة أكد مقتل زعيمهم في 6 ايار/مايو عام 2011، وأظهرت استطلاعات للرأي أن 92% من الأميركيين يؤيدون الغارة، التي أدانها ثلثي الباكستانيين. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب من تغريدة cia حول الغارة التي قتلت أسامة بن لادن غضب من تغريدة cia حول الغارة التي قتلت أسامة بن لادن



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca