آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

شدّد على عدم القبول بأي اعتداء على مؤسسات الدولة تحت أي عنوان

الكاظمي يعلن عن عدم التفريط في سيادة العراق ويكشف خطط اغتياله في الموصل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكاظمي يعلن عن عدم التفريط في سيادة العراق ويكشف خطط اغتياله في الموصل

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - الدار البيضاء اليوم

شدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الخميس، على عدم القبول بأي اعتداء على مؤسسات الدولة تحت أي عنوان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية على تليغرام، وأضاف الكاظمي أنه وصلته تقارير أمنية بوجود مخطط لاغتياله خلال زيارة الموصل.

إجراءات للإصلاح

وأعلن عن اتخاذ إجراءات إصلاحية قريبا تخص الوضع المالي والإداري، مشددا على عدم التفريط في سيادة العراق خلال الحوار الاستراتيجي مع أميركا، وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى إعطاء أهمية للحوار مع أميركا.. وتابع "سنقول كفى للحروب والشعارات".

كان الكاظمي أكد أن "الحوار الذي سينطلق اليوم بين العراق وأميركا سيعتمد على رأي المرجعية والبرلمان وحاجة العراق".

وقال الكاظمي الخميس: "أرفض المزايدات السياسية من البعض وعمر حكومتي الحقيقي أسبوع واحد"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية على تليغرام.

كما شدد على أن "هدف حكومتي الوصول لانتخابات نزيهة وحماية الاقتصاد من الانهيار وحفظ هيبة الدولة"، مضيفاً: "لا نريد أن يكون العراق منطقة صراع وإنما سلام".

إلى ذلك أضاف أن بلاده تعاني من "سوء تخطيط" ولا يوجد لديها اقتصاد، مشيراً إلى أن الحكومة ستدعم القطاع الخاص الذي وصفه بأنه "يمثل الأساس في بناء العراق".

"خطة للمضي قدماً"

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، كان أكد الأربعاء، أن "الحوار الاستراتيجي" بين الولايات المتحدة والعراق سيبدأ الخميس، كاشفاً أن مساعده للشؤون السياسية، ديفيد هيل، سيرأس الوفد الأميركي، الذي سيضم ممثلين لوزارات الدفاع والطاقة والخزانة ووكالات عدة.

وقال بومبيو إنه "بوجود مخاطر جديدة تلوح في الأفق لاسيما جائحة كوفيد-19، وتدهور أسعار النفط والعجز الكبير في الموازنة، من الضروري أن تلتقي الولايات المتحدة والعراق كشريكين استراتيجيين لإعداد خطة للمضي قدماً تلحظ المصلحة المشتركة لكل من بلدينا".

توتر العلاقات

يذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد توتراً منذ بدء هجمات على المصالح الأميركية بالعراق أواخر عام 2019، والتي اتهمت واشنطن إيران وحلفاءها في العراق بشنها.

كما تفاقم التوتر بين واشنطن وبغداد بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد أوائل كانون الثاني/يناير.

وصادق البرلمان في ظل هذه التطورات على طلب رسمي لسحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد في إطار تحالف دولي لمكافحة "داعش". وينتشر حالياً في العراق نحو 5,200 جندي أميركي.

قد يهمك ايضا :

رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي يتعهد بتكثيف الحملة ضد داعش

رئيس جامعة الدول يرحّب بتشكيل الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يعلن عن عدم التفريط في سيادة العراق ويكشف خطط اغتياله في الموصل الكاظمي يعلن عن عدم التفريط في سيادة العراق ويكشف خطط اغتياله في الموصل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 14:27 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca