آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في ضوء التحقيقات المستمرة للشرطة البريطانية

شهود عيان يؤكدون اشتراك مسلح ثان بهجوم فندق تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شهود عيان يؤكدون اشتراك مسلح ثان بهجوم فندق تونس

الهجوم المتطرف على تونس
تونس ـ كمال السليمي

وصف سائح اسكتلندي نجا بحياته بعد الهجوم المتطرف على تونس مواصفات المسلح الثاني، مؤكدًا انه قتل سائحًا واحدًا على الأقل.

وأكد جيم ستيفنسون أن المتطرف التابع لتنظيم "داعش" سيف الدين رزقي، لم ينفذ الهجوم الذي خلف 30 قتيلا بريطانيا وحده، حيث يعتقد المحققون أن هناك ثلاثة متطرفين متورطين في المجزرة، وأدلى الاسكتلندي بمواصفات الرجل لضباط مكافحة التطرف العاملين في بريطانيا، وتم الآن تكليف فنان تابع للمحكمة من ذوي الخبرة للخروج بتصور عن شكله.

وأوضح من غلاسكو لصحيفة "ديلي ميل" أنه كان يشاهد مسلحًا يطلق النار على امرأة بينما كانت تسير على الدرج بجانب حمام سباحة الفندق، وذكر أنه "كان هناك رجلا يرتدي سروالًا قصيرًا يطلق النار في جميع أنحاء منطقة حمام السباحة".

وأضاف "لقد تحدثت أيضا للأشخاص الذين رأوا رجلا رمى قنبلة يدوية وتحدثوا عن شخص يرتدي سروالا قصيرا أحمر، يبدو أن هناك ثلاثة تشاركوا في الهجوم "، ويقود الكشف الأخير إلى تساؤلات حول قيام ثلاثة مسلحين بتنفيذ الهجوم الذي أودى بحياة 38 شخصا بينهم 30 بريطانيا.

وأشارت "ديلي ميل" الأسبوع الماضي إلى شهادات ثلاثة ناجين بأنهم رأوا رجلا في شورت سباحة أحمر يحمل مسدسا في منطقة حمام السباحة، اثنين منهم من رجال الشرطة المتقاعدين، وكانت كيرستي موراي وخطيبها رادلي روسزكيفيسكى في الفندق عندما أطلق رجل النار عليها في ساقها وأصرت أنه ليس رزقي.

وأكد والدها نيل أنها "تعتقد أن هناك اثنين على الأقل من المسلحين، لأن الرجل أطلق النار عليها من مسافة قريبة من مسدسه، وهي وخطيبها يقولون أنه كان هناك مسلحًا واحدًا أو أكثر، شخص واحد غير قادر على فعل كل ذلك الضرر على أية حال "، ووصف ضباط الشرطة المتقاعدين ستيف جونسون ومايكل بيري، مشهد رجل يطلق النار على السائحة لأنها اختفت في الطابق الثالث من الفندق.

وذكر السيد بيري للصحافيين "لقد نظرت للخارج ورأيت ثلاث جثث بجانب حمام السباحة، ثم رأيت الشاب الذي كان عاري الصدر ويرتدي سروالا قصيرا أحمر مشرق، يحمل بندقية هجومية كبيرة، ينتقل من المبنى نحو الشاطئ"، وطلب مساعد مفوض الأقسام البريطاني مارك رولي، قائد الشرطة الوطنية لمكافحة التطرف، من أي شخص شهد الهجوم في تونس بالإدلاء بشهادته وإعطاء معلومات.

وأضاف رولي "أود أن أناشد أي شخص كان في سوسة وشهد الهجوم الاتصال بنا للمساعدة في التحقيق، وخصصنا أيضا عناوين البريد الإلكتروني للناس لإرسال أي الصور والمعلومات التي يمكن أن تساعد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهود عيان يؤكدون اشتراك مسلح ثان بهجوم فندق تونس شهود عيان يؤكدون اشتراك مسلح ثان بهجوم فندق تونس



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca