آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الإعلامي يوسف الحسيني في حديث خاص إلى "المغرب اليوم":

السِّيسي الأجدر بحكم مصر ولا يوجد سقف للحرية في "أون تي في"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السِّيسي الأجدر بحكم مصر ولا يوجد سقف للحرية في

الإعلامي يوسف الحسيني
القاهرة - محمد إمام

عبَّر مُقدِّم برنامج "السادة المحترمون"، على شاشة قناة "أون تي في"، الإعلامي يوسف الحسيني، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، عن "سعادته لترشح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية؛ لأنه الأجدر لحكم مصر".
وأضاف الحسيني، "مصر تحتاج إلى رجل قوي على دراية كاملة بشؤون البلاد، ويكون قادرًا على رئاسة دولة في حجم مصر، واعتقد أن السيسي تتوفر فيه كل تلك المواصفات، كما أنه محبوب من الكثير من المصريين الذين يتوقعون منه إدارة البلاد بشكل أفضل، وأتمنى النجاح والتوفيق له عند توليه الحكم، واعتقد أن نزول السيسي للانتخابات الرئاسية ستكون محسومة لصالحه لأنه لم يخيب آمال الشعب المصري يومًا".
وعن اتهام البعض له بالخروج عن الحياد في كثير من الأحيان قال، "هناك مقولة للمناضل الثوري، مارتين لوثر كينج، وهي؛ هناك  مكان  محجوز  في الجحيم لمن يقفون  على الحياد، فلا يوجد إعلامي مصري استطاع أن يغطي الأحداث التي تحدث في الشارع المصري بحيادية، لأنه من الواجب على أي إعلامي أن يناقش القضايا المطروحة أمامه، وأن يتفاعل معها، وليس معنى هذا أنني أعرض وجهة نظري الشخصية، وأحاول أن أقنع بها المشاهدين، فهذا غير صحيح، فأنا أعرض وجهة نظر غالبية الشعب المصري، الذي يحب وطنه، ويغضب من أجل ما يحدث له".
وبالنسبة لوصفه بلقب "المذيع الثوري"، أبدى الحسيني، "سعادته بهذا اللقب"، قائلًا، "بالفعل دائمًا تشغلني الحياة السياسية منذ كنت طالب في الجامعة، فقد توليت رئاسة اتحاد الطلبة، وعندما بدأت في الإعلام في التلفزيون المصري كانت تشغلني الأحداث التي تحدث في مصر حتى من قبل قيام ثورة 25 كانون الثاني/يناير، لأن رائحة الفساد التي كانت موجودة في مصر كانت تفوح للجميع، مما جعلني أشعر كثيرًا بالحياة السياسية في مصر ومدى أهميتها".
ويرد الحسيني على تساؤل بخصوص اتجاهه في فترة ماضية إلى إذاعة "نجوم إف أم"، وبُعده عن السياسة، ثم معاودة الحياة السياسية مرة أخرى، وتحديدًا ما بعد ثورة يناير قائلًا، "في فترة من الفترات تم منعي من الظهور في القنوات، بسبب معارضتي للسلطة، ومناقشة أسباب الفساد، الذي يحدث في مصر، في بدايتي مع الإعلام عملت في قناة "الساعة" الليبية، وهي قناة كانت معارضة للنظام الليبي، وكنت أقدم برنامج "حبر على ورق"، ومن خلال هذا البرنامج كنت شديد المعارضة حتى أنني طالبت بإقالة وزير النقل، وهاجمة أحمد عز، أحد عناصر الفساد، وحاليًا مسجون في سجن طرة، وكنت انتقده بشده، وعندما أغلقت القناة بأمر من الرئيس الليبي معمر القذافي، بسبب معارضتها للنظام، عدت إلى مصر، وطالبت بالعودة إلى عملي في التلفزيون المصري، ورفضوا، وكذلك الكثير من القنوات مثل قناة "المحور"، لذا اتجهت إلى العمل في الإذاعة، وبعدتُ عن السياسة دون إرادتي، ثم عدت إلى حياتي السياسية مرة أخرى بعد قيام ثورة يناير، والتخلص من عناصر الفساد، حيث التحقت بقناة "أون تي في".
وعن مساحة الحرية في قناة "أون تي في"، أوضح الحسيني، قائلًا، "لا يوجد سقف للحرية، حيث أناقش جميع القضايا المطروحة على الساحة دون تدخل من الإدارة نهائيًّا، لذا أشعر بالراحة في العمل في القناة".
وبشأن إمكانية ترك قناة "أون تي في" قال، "كما ذكرت سابقًا أنني أشعر بالراحة في قناة "أون تي في"، لذا لا يمكن أن أترك العمل فيها، مهما جاءني من عروض في القنوات الأخرى".
وعن رأيه في التفجيرات والأحداث الإرهابية التي تحدث في الشارع المصري في تلك الأيام أوضح أنه "حزين جدًّا لما يحدث في مصر حاليًا، كما أنه كان متوقع أن ما يحدث ذلك من تلك الجماعة الإرهابية، وأتمنى أن ننتهي من هذا الكابوس في أسرع وقت".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السِّيسي الأجدر بحكم مصر ولا يوجد سقف للحرية في أون تي في السِّيسي الأجدر بحكم مصر ولا يوجد سقف للحرية في أون تي في



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca