آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الإعلاميّة صفاء حجازي في حديث لـ" المغرب اليوم":

أشعر بالسّعادة وبالخوف من المسؤولية الملقاة على عاتقي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أشعر بالسّعادة وبالخوف من المسؤولية الملقاة على عاتقي

الإعلاميّة صفاء حجازي
القاهرة - محمد إمام

كشفت الإعلاميّة صفاء حجازي في حديث خاص لـ"المغرب اليوم" بعد تولّيها رئاسة قطاع الأخبار في التلفزيون المصري عن حجم المسؤولية وعن شعورها عند توليها هذا المنصب. وقالت "على الرغم من سعادتي وشعوري بالفخر عند توليتي هذا المنصب إلا أنني أشعر بالخوف والرهبة الشديدة من حجم المسؤولية الضخمة الملقاة على عاتقي، فأنا أتولى رئاسة قطاع الأخبار الذي يعتبر من أكبر قطاعات التلفزيون المصري ولا أقصد بأكبرها أنني أقلل من حجم باقي قطاعات اتحاد الاذاعة والتلفزيون إلا أن مصر حاليا في قلب الحدث لذا فقطاع الأخبار يعتبر من أكبر القطاعات التي يجب أن نوليها اهتماما ورعاية كبرى".وتتابع "عند تكليفي من قبل الوزيرة  الدكتورة درية شرف الدين بتوليتي منصب رئاسة قطاع الأخبار قامت بطمئنتي أنها ستتكاتف معي وستعمل جاهدة على حل المشاكل التي يعاني منها قطاع الاخبار مما جعلني متفائلة كثيرا حيث أن الدكتورة درية شرف الدين شخصية متعاونة كثيرا ولا تبخل جهدا في العمل على تطوير قطاعات اتحاد الإذاعة والتلفزيون".وأضافت "على الرغم من تطور العمل داخل قطاع الأخبار إلا أننا مازلنا نعاني من بعض المشاكل مثل تطوير وصيانة بعض الاستديوهات، والتحرر من الروتين الذي يبطئ من سرعة وجودنا في قلب الحد، حيث أن هناك العديد من التصاريح لابد أن يتم الحصول عليها قبل خروج الكاميرات لتغطية الحدث، فلابد أن تكون هناك سرعة في تغطية الأحداث وعلى الرغم من أننا نبذل جهدنا كله من أجل ذلك إلا أنه لابد من التحرر من القيود التي تعوق سير العمل بشكل سريع داخل القطاع".وأضافت "هناك أيضا قسم داخل القطاع يسمى الاستماع السياسي هذا القسم عبارة عن الاستماع إلى النشرات الإخبارية باللغات كلها عبر الراديو وترجمة تلك الأخبار ثم تحريرها، وهذا القسم يعد في غاية الأهمية لأسباب عدة لأنه يمكّننا من الحصول على الأخبار حول العالم والإحاطة بها وعلى الرغم من أهمية هذا القسم إلا أنه لا يهتم به، لذا يجب أن أوليه اهتمامي حتى يتم تطويره والاستفادة منه على أكمل وجه".وعن برنامجها "بيت العرب" تقول حجازي "لم أترك البرنامج وسأستمر في تقديمي له فبيني وبين هذا البرنامج عشرة طويلة وأعتز به كثير، فأنا أقدمه منذ عام 1991 ويعتبر علامة مميزة في مشواري الإعلامي لذا لا أستطيع أن أتركه نهائيا حتى بعد توليتي لهذا المنصب فأنا إعلامية أولا وأخيرا وأعتز بكوني إعلامية والمنصب الإداري أو القيادي لا يمكنه منعي من أكون إعلامية".وبالنسبة لتطوير العمل في التلفزيون المصري بصفة عامة تقول "العمل في التلفزيون المصري وفي اتحاد الاذاعة والتلفزيون تطور بالفعل كثيرا منذ تولي الدكتورة درية شرف الدين وزارة الإعلام، وسيتطور بشكل ملحوظ في الأيام المقبل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعر بالسّعادة وبالخوف من المسؤولية الملقاة على عاتقي أشعر بالسّعادة وبالخوف من المسؤولية الملقاة على عاتقي



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca