آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

صفاء أبو السعود لـ"المغرب اليوم":

إقتربنا من الإنتهاء من كابوس جماعة الأخوان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إقتربنا من الإنتهاء من كابوس جماعة الأخوان

الإعلامية صفاء أبو السعود
القاهرة - محمد إمام

قالت الإعلامية صفاء أبو السعود، في تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم" إنها كانت تمتنع تماماً عن الحديث في السياسة نظراً لأن الوضع كان في مصر سيئ للغاية، إلا أنني بعد الخطوات المهمة التي اتخذها الجيش المصري بقيادة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووقوفه بجوار الشعب المصري من أجل أن يخلصه من كابوس الأخوان المسلمين الذين كانوا سيقضون على مصر نهائياً، أقتصادياً وحضارياً وثقافياً وفنياً.
 وأضافت:  قررت النزول لأول مرة للمشاركة في الحياة السياسية يوم تفويض الجيش المصري للتعامل مع الإرهاب، وشعرت وقتها بإن الشعب المصري له  كلمته ووزنه وجيش مصر هو خير أجناد الأرض، فكان وقت نزولي في المسيرات يحلق بطائراته في السماء من أجل حمايتنا وهو شعور لم أشعره من قبل والحمد لله أقتربنا من الأنتهاء من كابوس الأخوان المسلمين إلي الأبد.
  وتابعت: فأنا بعيدة كل البعد عن السياسة حتى أنني عندما استضيف ضيفاً كنت أتعمد تجنب الحديث في السياسة ولأن أيضا طبيعة البرنامج الذي أقدمه "ساعة صفا" بعيدة تماماً عن السياسة.
أما عن موقف المملكة العربية السعودية مع مصر تقول : موقف خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز موقف مشرف وليس غريبا عنه، وكان موقف متوقع.
وعن رأي زوجها السعودي الشيخ صالح كامل فيما يحدث في مصر تقول : جميع الشعب السعودي موقفهم واحد فهم متعاطفون مع مصر وسعداء لتخلصهم من حكم الأخوان المسلمين.
  من ناحية أخرى تحدثت صفاء أبو السعود عن بدايتها الإعلامية قائلة" بداياتي كانت من خلال الإذاعة المصرية، حينما أعلنت الإذاعة عن احتياجها لأطفال، وقام والدي بالتقديم لي ولشقيقتي في الإذاعة كنوع من أنواع سد أوقات الفراغ، وبعدها انتقلت للتلفزيون عن طريق ترشيح أساتذتي في الإذاعة وهم "أبلة فضيلة" و"بابا شارو"، وكنت أول من قدم برنامج للأطفال بمساعدة أستاذي الملحن أحمد رمزي الذي وقف بجواري وساعدني كثيرا في بداياتي.
   وفي عيد الحرية والاحتفال في ثورة 23 يوليو قدمت أول أوبريت للأطفال من ألحان أستاذي الملحن الكبير أحمد رمزي، وكان أوبريت مميزاً للغاية، لذا أدين لهذا الملحن بالفضل الأول في مشواري الإعلامي والفني. فهو أيضا أول من اكتشفني ممثلة، وقمت وقتها بالاشتراك في عمل في الإذاعة، وكان صعباً للغاية لأنه لم يكن مسجلاً فقد كان تمثيل حي مع المستمعين مباشرة واستطعت أن أجتاز هذا العمل بنجاح.
وتواصل، بعدها قدمت أول أفلامي السينمائية وكان بعنوان "هي والرجال" وتم اختياري في هذا العمل لإجادتي العزف على البيانو وإجادتي التمثيل معا، حيث كنت وقتها اتعلم العزف على البيانو في الكونسرفتوار.
  وتنتقل للحديث عن برنامجها "ساعة صفا" والتي تقدمه على شبكة راديو وتلفزيون العرب فتقول : برنامج "ساعة صفا" هو فكرة الشيخ صالح وبدأت استضافة العديد من النجوم للتحدث معهم عن جوانب إنسانية جداً وفنية، لذا ظهر البرنامج بشكل مختلف وكأنه دردشة مع الفنانين.
  وتتابع : "علاقاتي المتعددة والطيبة مع الفنانين ظهرت على الشاشة من خلال "ساعة صفا" مما جعل العديد من المشاهدين ينجذبون للبرنامج".
  أما عن أوبريتات ومسلسلات وبرامج الأطفال وغيابها حاليا فتقول: قدمت العديد من الأوبريتات الخاصة بالأطفال في أعياد الطفولة وكانت تعرض على التلفزيون المصري وكنت أشعر وقتها أنني طفلة ضمن هؤلاء الأطفال، وكنت أتعامل معهم كصديقة، لذا قدمنا مجموعة من الأوبريتات الرائعة، فضلاً على البرامج والمسلسلات الخاصة بالأطفال واندمجت فترة طويلة في تلك الأعمال إلا أنني فوجئت بمنع عرض أوبريتات الأطفال التي قدمتها للتلفزيون المصري ولا أعرف من وراء منع عرض تلك الأعمال. ومنذ ذلك الحين بدأت أعمال الأطفال في الانحسار إلى أن تضائلت وانعدمت وأنا حزينة كل الحزن لذلك، لأن الأطفال يحتاجون لتوعية وثقافة وترفيه، وهذه البرامج والأوبريتات تقدم لهم ذلك بطريقة خفيفة.
  فعندما كنت أقدم أوبريت النظافة للأطفال كنت أقدم توعية للطفل بضرورة غسل اليدين وغسل الأسنان وضرورة الحفاظ على النظافة وبصورة بسيطة جدا.
  ومن الملاحظ  أنه لا يوجد في هذا الوقت منتج يغامر ويقدم أعمالاً خاصة بالأطفال مما إدى إلى انعدامها، مع العلم أنه لابد من إعادة النظر في ذلك الأمر من أجل تربية النشأ بشكل سليم وصحيح.
وعلى جانب آخر تتحدث صفاء ابو السعود عن أمنياتها في الفترة المقبلة فتقول: أتمنى تقديم برامج للأطفال عبر الإذاعة أو التلفزيون وأتمنى الاهتمام بالطفل مرة آخرى، وعلى الرغم من أن حماسي كان قليل في الفترة الماضية، إلا أنني بدأت أتحمس مرة آخرى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقتربنا من الإنتهاء من كابوس جماعة الأخوان إقتربنا من الإنتهاء من كابوس جماعة الأخوان



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca