آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وسط تساؤلات حول تأخر "تويتر" في التدخل لوقف تغريداته اللاإنسانية

تدوينات دونالد ترامب العنصرية تتسبب في بكاء مذيع "سي إن إن" على الهواء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تدوينات دونالد ترامب العنصرية تتسبب في بكاء مذيع

الرئيس الأميركي، دونالد ترامب
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

سببت التدوينات العنصرية المتكررة من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على "تويتر" ببكاء مذيع CNN، خصوصاً بعد إشارته إلى مدينة بالتيمور الأميركية.

وطُرحت تساؤلات حول تأخر موقع "تويتر" في التدخل لوقف تغريدات الرئيس، بالرغم من أنها تخالف سياسته ضد اللغة اللاإنسانية. 

وعرض المذيع سلسلة تغريدات تحدث فيها الرئيس عن مدينة بالتيمور، واصفاً إياها بأنها غير صالحة للعيش للبشر وتغزوها الجرذان، وفي مقطع قصير، استخدم مذيع الشبكة، فيكتور بلاكويل، أمثلة من حساب ترامب تسلط الضوء على تغريداته العنصرية، وحبس دموعه بصعوبة وبدا متأثراً وهو يدافع عن مدينة بالتيمور. 

وقال الإعلامي والدموع تخنقه "ترامب يقول إنه لا يمكن لبشر العيش في بالتيمور، هل تعرف من عاش هناك؟ أنا، من الولادة في المستشفى إلى تخرجي من الجامعة، والكثير من الأشخاص الذين يهمني أمرهم لا يزالون هناك، هناك فعلاً تحديات بلا شك، لكن هؤلاء الناس فخورون بانتمائهم، الناس ينهضون ويعملون، يهتمون لعائلتهم هناك، يحبون أطفالهم، ولهم ولاء للعَلَم وهم أميركيون أيضاً".

وانتقد المذيع استخدام ترامب لعبارة "الموبوءة"، والتي تحمل إيحاءً عنصرياً يُستخدم منذ زمن طويل لوصف الفئات المهمشة. 

ويستخدم الرئيس الأميركي باستمرار مصطلحات مثل "الجرذان" و"القوارض" و"الجريمة"، وهي كلمات عنصرية تدخل في فئة التجريد من الإنسانية عندما تُستخدم لوصف أماكن أو مجموعات محددة.

اقرا ايضا:

أميركيون ينتقدون ترامب بسبب تصريحاته العنصرية ضد عضوات الكونغرس

وتعرّف "تويتر" التجريد من الإنسانية على أنه "لغة تعامل الآخرين على أنهم أقل من إنسان".

ويمكن أن تشمل الأمثلة مقارنة المجموعات بالحيوانات والفيروسات، أو اختزال المجموعات في كونها أدوات.

و"مجموعة محددة" هي أي مجموعة من الأشخاص يمكن تمييزهم بخصائصهم المشتركة مثل العرق أو الأصل القومي أو الميل الجنسي أو الهوية الجنسية أو الانتماء الديني أو العمر أو الإعاقة أو المرض الخطير أو المهنة أو المعتقدات السياسية أو الموقع أو الممارسات الاجتماعية أو غيرها.

قد يهمك ايضا:

الرميد يقدم مشروع تقريره بشأن العنصرية والتمييز أمام البرلمانيين المغربي

الاتحاد الكيني ينفي مغادرة أحد لاعبيه مصر بسبب العنصرية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدوينات دونالد ترامب العنصرية تتسبب في بكاء مذيع سي إن إن على الهواء تدوينات دونالد ترامب العنصرية تتسبب في بكاء مذيع سي إن إن على الهواء



GMT 05:14 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تجار الحياة البريّة يشاركون في أكبر معرض للزواحف في العالم

GMT 18:12 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفضل تشكيلة مثالية للاعبي "مارسيليا وموناكو"

GMT 05:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة باريسية تستعيد لوحة "الراعية تجلب الغنم" المسروقة

GMT 08:42 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

شركة "Accent" تطرح هواتف ذكية ابتداء من 1500 درهم

GMT 03:28 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

9 لوحات مأخوذة من الطبيعة لتجميل ديكور منزلك في عيد الميلاد

GMT 16:42 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

كريسبو يعلن أن الحظ خان "ميسي" مع الأرجنتين

GMT 22:08 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

حاريث يرتبط بفتاة مُحجبة وينشر صورتها على"إنستغرام"

GMT 16:41 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

جوزيه مورينيو يشترط رحيل سيرغيو راموس لتدريب ريال مدريد

GMT 04:45 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

علام يؤكد أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون

GMT 01:50 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

بدران يؤكد أن الطباشير تهدد الأطفال للحساسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca