آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن الحكومة لا تعلم عن القتال الدائر هناك

وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا

الحكومة السودانية
الخرطوم _ الدار البيضاء اليوم

نفى وزير الخارجية المكلف في الحكومة السودانية، وجود أي جندي سوداني في ليبيا، مؤكدا أنه لا علم للحكومة بالمرتزقة الذي يقال إنهم يقاتلون هناك.وقال الوزير لدى سؤاله عما إذا كانت الخرطوم تشارك في الحرب في ليبيا "ليس للسودان جندي واحد في ليبيا، وأتحدى من يأتيني بجندي واحد تابع للحكومة السودانية في ليبيا"، فقاطعته المحاورة بأن هناك حديثا عن وجود مرتزقة فقال "المرتزقة لا علاقة لهم بالحكومة. هم أفراد قرروا لوحدهم أن ينضموا إلى هذه الفئة أو تلك ويحاربوا في هذه الدولة أو تلك".
وحين سألته المذيعة "من يدفع لهؤلاء المرتزقة؟ هل لديكم معلومات؟"، أجابها "ليس لدي معلومات فأنا لست مرتزقا ولا أعرف من يدفع للمرتزقة"، حينها سارعت المحاورة بالقول "أنا لا اتهمك بالارتزاق لكنك كمسؤول سوداني يمكن أن تكون على اطلاع بالملف" فقال لها "لا علاقة لي بأي مرتزق يعمل بأي مكان في العالم، ولا أعرف ولا تعرف حكومتي من يدفع للمرتزقة في أي مكان".
وتشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا. واتهمت الأخيرة مراراً بأن قوات المشير حفتر تستعين بمرتزقة أمثال مقاتلي الجنجويد من السودان.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في أبريل/نيسان الماضي إنها تعيد التذكير بالتصريحات التي صدرت مرات عديدة عن الجيش السوداني بهذا الخصوص، وكذلك ما نقل لحكومة الوفاق الوطني رسميا من أعلى المستويات، عن عدم صحة مشاركة قوات سودانية في المواجهات المسلحة في ليبيا، إضافة إلى تقرير فريق الخبراء المكلف من الأمم المتحدة بمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، الذي أكد أنه لم يقف على أدلة تدل على مشاركة قوات سودانية في القتال بليبيا.
وأضافت الخارجية: "السودان، الذي قدم نموذجا فريدا في التحول الديمقراطي السلمي، ويبذل كل ما بوسعه لاستكمال السلام في كافة أنحائه، ويظل على موقفه الثابت بألا حل للصراع في ليبيا إلا عن طريق الحوار والتوافق بين الفرقاء على معالجة خلافاتهم السياسية بالوسائل السلمية". 

وقد يهمك ايضا:

الخارجية السودانية تستدعي السفير البريطاني احتجاجا على تصريحاته بشأن التطورات السياسية

الخرطوم تمدد مذكرة تفاهم لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى جوبا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا



GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca