آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كما فعل منافساه "غوغل" و"تويتر" خلال تشرين الأول والثاني الماضيين

"فيسبوك" يرفض تقييد استهداف الإعلانات السياسية لمجموعات معينة من الأشخاص

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فيسبوك
واشنطن_الدار البيضاء اليوم

قرر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي عدم تقييد كيفية استهداف الإعلانات السياسية لمجموعات معينة من الأشخاص، كما فعل منافساه غوغل (نوفمبر الماضي)، وتويتر (أكتوبر الماضي).وكانت "غوغل" و"تويتر" قد قامتا بذلك بغرض مكافحة المعلومات المضللة، حيث قامت "تويتر" بحظر الإعلانات السياسية تماما. ويواجه "فيسبوك" ضغطا للقيام بذلك، إلا أنه قام بالعكس، حيث تم الإعلان عن "ميزات شفافية" محدودة للغاية، هدفها منح المستخدمين بعض قدرات التحكم الإضافية في عدد الإعلانات السياسية التي يرونها، ولتسهيل استخدام مكتبة "فيسبوك" للإعلانات السياسية على الإنترنت.يبدو أنه من غير المرجح أن تهدئ هذه الخطوات من حدة النقد الموجه "لفيسبوك"، بما في ذلك من بعض المسؤولين لديه، الذين يقولون إن التطبيق يمتلك قدرات كبيرة

وحدودا غير كافية، فيما يتعلق بالتأثير على الانتخابات وعلى الديمقراطية نفسها.وكان موقع "فيسبوك" قد أعلن، الخريف الماضي، أنه لن يفحص الإعلانات السياسية، للتأكد من صحة الحقائق المذكورة فيها، وهي خطوة يقول عنها النقاد إنها ستمنح السياسيين ترخيصا بالكذب في إعلاناتهم السياسية، التي يصعب مراقبتها من غير المختصين. من جانبه علق رئيس مجلس إدارة الشركة، مارك زوكربيرغ أكثر من مرة بأن "الخطاب السياسي مهم"، و"فيسبوك" لا يريد التدخل فيه.تقوم "غوغل"، على سبيل المثال، بتحديد توجيه الإعلانات السياسية على فئات معينة استنادا للجنس والعمر والرمز البريدي.وفي منشور على مدونته، قال "فيسبوك" إنه كان يفكر في الحد من استهداف الإعلانات السياسية، لكن الشبكة الاجتماعية أجرت استطلاعات داخل الحملات السياسية في كلا

الحزبين الأمريكيين، وكذلك داخل أروقة جماعات سياسية مختلفة، ومنظمات غير ربحية، وتأكدت من "أهمية وصول تلك الإعلانات إلى الجماهير الرئيسية". وقال "فيسبوك"، إنه يسترشد بمبدأ أن الناس "يجب أن يكونوا "قادرين على الاستماع من أولئك الذين يرغبون في الترشح لقيادتهم، بصرف النظر عن ثقلهم، وما يقولونه يجب أن يكون محل فحص ومناقشة عامة على العلن".يخطط "فيسبوك" للسماح للمستخدمين باختيار مشاهدة "عدد أقل" من الإعلانات السياسية والاجتماعية، لكنه لن يسمح للأفراد باستبعادها تماما، كذلك سوف يسمح للمستخدمين بالبحث في مكتبته للإعلانات السياسية، للتأكد من

بعض العبارات الدقيقة التي قد تكون  وردت في بعض الإعلانات، باستخدام عدد من المرشحات مثل حجم جمهور الإعلان، التاريخ، منطقة توجيه الإعلان.وستدخل تغييرات الشفافية حيز التنفيذ على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة في الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تضع أشرطة التنازل "مدفوع بواسطة" على الإعلانات السياسية. ولن يتم نشر عناصر التحكم في الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية حتى أوائل الصيف، حيث ستقوم الشركة "في نهاية المطاف" بتوسيعها لتشمل مناطق أخرى.

قد يهمك ايضا

خاصية جديدة من "فيسبوك" تعمل على حماية خصوصية المستخدمين

"فيسبوك" تطلق تطبيقًا يساعد المستخدمين في ربح 600 دولار دون مجهود

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيسبوك يرفض تقييد استهداف الإعلانات السياسية لمجموعات معينة من الأشخاص فيسبوك يرفض تقييد استهداف الإعلانات السياسية لمجموعات معينة من الأشخاص



GMT 13:23 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

شاب يفاجئ بأخته ضمن وفد من المومسات في الناظور

GMT 14:42 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق مُعمَّق في افتراس حيوان مُتوحِّش لشخص في زاكورة

GMT 08:02 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

فوائد لا تحصى عند امتصاص حبة قرنفل صباحًا

GMT 05:42 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مثير من العصور الوسطى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca