آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تنم عن رغبة مثيرة لدى الإدارة في الإجهاز عما تبقى من الحقوق

سلسلة من القرارات الإدارية التعسفية بحق الزملاء الصحافيين في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سلسلة من القرارات الإدارية التعسفية بحق الزملاء الصحافيين في المغرب

النقابة الوطنية للصحافة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إنه "خلال الأيام القليلة الماضية، توالت سلسلة من القرارات الإدارية التعسفية في حق الزملاء الصحافيين، وجميع العاملين بقناة "ميدي1 تيفي" بوتيرة متسارعة، تنم عن رغبة مثيرة لدى الإدارة في الإجهاز عما تبقى من حقوق ومكتسبات العاملين".

وجاء في بلاغ توصلت به الجريدة، أن "إدارة القناة فاجأت الزملاء الصحافيين العاملين بمكتب القناة بالرباط، بإرسالية وجهتها لهم بشكل فردي عبر عناوينهم الإلكترونية، تدعوهم فيها إلى الالتحاق بمقر القناة بالمنطقة الحرة بطنجة للعمل".

وأضافت النقابة ذاتها أنه "من الناحية القانونية، فإننا نعتبر هذا القرار يفتقد إلى أبسط المقومات القانونية والإنسانية والأخلاقية، إذ عِوَض أن تعتمد الإدارة الأساليب الحضارية والقانونية لاتخاذ القرارات الوازنة من هذا الحجم، من خلال المشاورات مع مناديب الأجراء ومع الممثلين النقابيين، وعبر إقناع المعنيين بالأمر، ومحاولة التوصل إلى حلول لأي مشكل من المشاكل؛ فإنها التجأت إلى الاكتفاء بإخبار المعنيين بالأمر، بواسطة جملة أرسلتها لهم عبر عناوينهم الإلكترونية".

ومن الناحية الإنسانية، يضيف البلاغ، "فإن القرار يهدد بتشتيت مجموعة أسر العاملين التي كان أفرادها يعيشون في استقرار كامل، إضافة إلى أنه من الناحية الأخلاقية، فإن الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا جراء تداعيات كورونا كانت، ولا تزال، تفرض الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع النفسية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة عنها".

 

وأشارت النقابة إلى أنه "في الوقت الذي كان العاملون في هذه المنشأة الإعلامية الوطنية منشغلين بهذا القرار، زادت إدارة القناة الطين بلة، بأن أعلنت حجبَ تعويض مالي مستحق نهاية يونيو، وهو قرار إداري آخر جائر".

وقالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية: "كنا ننتظر من إدارة القناة إنصاف الصحافيين والصحافيات وجميع العاملين بالقناة، بالنظر إلى الجهود الكبيرة التي بذلوها، لتحتل القناة موقعا متقدما في المشهد الإعلامي الوطني خصوصا خلال مدة الجائحة، إذ تحملوا المخاطر الحقيقية في سبيل أن تؤدي القناة دورها ووظيفتها، وكسب الزملاء الرهان في ظروف دقيقة وصعبة بأن بوأوا القناة مرتبة متقدمة في اهتمامات المواطن المغربي".

ولذلك كله، يضيف البلاغ، فإن "النقابة الوطنية تعلن متابعتها لتطورات الوضعية في هذه القناة، وتحمل الإدارة مسؤوليتها الكاملة فيما قد تؤول إليه الأوضاع هناك، إن لم تتراجع فورا عن القرارات، وتفتح باب المشاورات مع الهيئات التمثيلية للعاملين".

قد يهمك ايضا

​النقابة الوطنية للصحافة المغربية تُندّد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني

الجامعة الوطنية للإعلام ونقابة الصحافيين تعلقان على إدانة حميد المهداوي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلسلة من القرارات الإدارية التعسفية بحق الزملاء الصحافيين في المغرب سلسلة من القرارات الإدارية التعسفية بحق الزملاء الصحافيين في المغرب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca