آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

هزت قلوب الحاضرين بعد ما روته عن تعذيب واغتصاب

شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن أن يعمل للقضاء على "داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن أن يعمل للقضاء على

شابة إيزيدية
بغداد – نجلاء الطائي

توسلت شابة إيزيدية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يعمل على القضاء على تنظيم "داعش" بعد أن وصفت ما لاقته من تعذيب واغتصاب على أيدي متشددي التنظيم الذين خطفوها واعتبروها "غنيمة حرب" واحتجزوها ثلاثة أشهر.
وذكرت نادية مراد طه (21 عامًا) أمام أول اجتماع يعقده مجلس الأمن لبحث قضية الإتجار بالبشر الأربعاء "استخدم الاغتصاب لتدمير النساء والبنات ولضمان ألا تعيش هؤلاء النساء حياة طبيعية مرة أخرى."

وأضافت أن التنظيم المتطرف استولى على مساحات شاسعة من العراق وسوريا "فداعش جعل من اليزيديات لحمًا يباع ويشترى."
وروت أنها اختطفت في أغسطس/ آب من العام الماضي من قريتها في العراق ونقلت بحافلة إلى مبنى في الموصل معقل التنظيم في العراق حيث تبادل المتشددون اليزيديات والأطفال اليزيديين كهدايا.
وقالت إنه بعد أيام من منحها لرجل "أرغمني على ارتداء ملابس ووضع مساحيق التجميل ثم فعل فعلته في تلك الليلة الرهيبة. وأرغمني أن أكون جزءًا من فصيله العسكري. وظل يذلني كل يوم."، وأضافت أنها حاولت الهرب لكن حارسًا أمسك بها.

وأردفت "في تلك الليلة ضربني. وطلب مني أن أخلع ملابسي. ووضعني في حجرة مع الحراس ثم واصلوا ارتكاب جريمتهم حتى أغميّ عليّ. أتوسل إليكم اقضوا على داعش تمامًا".
وتابعت إن عددًا من أشقائها قتلوا على أيدي رجال التنظيم وأنها هربت في نهاية الأمر وتعيش الآن في ألمانيا، وصفق لها الحاضرون في جلسة مجلس الأمن بعد أن هزت روايتها القلوب.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن التنظيم ربما ارتكب جريمة إبادة جماعية بمحاولته القضاء على الأقلية اليزيدية وطلبت من مجلس الأمن إحالة الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف المجلس في بيان يوم الأربعاء أنه يأسف لما ارتكبه تنظيم داعش وغيره من الجماعات مثل جيش الرب للمقاومة وبوكو حرام من عمليات اتجار بالبشر.
وأضاف أن "بعض الأفعال المرتبطة بالاتجار في الناس في إطار الصراع المسلح قد تشكل جرائم حرب."

ويعتبر متشددو داعش اليزيديين من عبدة الشيطان. ومازال أغلب اليزيديين البالغ عددهم نحو نصف مليون فرد يعيشون في مخيمات في إقليم كردستان شمال العراق.
ويقول نشطاء إن من بين نحو 5000 يزيدي من الرجال والنساء وقعوا في قبضة المتشددين خلال صيف 2014 وتمكن حوالي 2000 من الهرب أو تم تهريبهم من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم. ومازال الباقون في الأسر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن أن يعمل للقضاء على داعش شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن أن يعمل للقضاء على داعش



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca