آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أسفر الحادث عن وفاة والدها وشقيقها وشقيقتيها التوأم

بريطانيون يتبرعون لعلاج فتاة جراء إصابتها بحروق بالغة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيون يتبرعون لعلاج فتاة جراء إصابتها بحروق بالغة

بريطانيون يتبرعون لعلاج فتاة جراء إصابتها بحروق بالغة
لندن ـ كاتيا حداد

تخضع آسيا هايمور، الفتاة البالغة من العمر 10 أعوام، لعملية جراحية جراء الحروق البالغة التي أصيبت بها نتيجة اشتعال النيران في منزل عائلتها، ما أودى بحياة والدها وشقيقها وشقيقتيها التوأم. وعانت الفتاة من حروق تأتي في الدرجة الثانية والثالثة جراء حادث الحريق الذي نشب في آزار / مارس وأتى على محتويات غرفة النوم التي كانت تتشاركها مع أشقائها.

بريطانيون يتبرعون لعلاج فتاة جراء إصابتها بحروق بالغة

وتطوع فريق من زملاء والدها في المستشفى الملكي المجاني شمال لندن، بإجراء عملية جراحية للفتاة لإعادة إحياء وجهها الذي تضرر بشدة خلال أوقات فراغهم. 

وعمل والدها الذي يدعى مصلح كمساعد في غرفة العمليات في المستشفى الملكي المجاني منذ 14 عاماً، والذي نجح في إنقاذ ثلاثة من أطفاله الخمسة عندما احترقت بهم الغرفة، لكنه عندما عاد إلى ابنه محمد البالغ من العمر خمسة أعوام وبناته التوأم انفجرت فيهم قنينة الغاز الخاصة بالسخان ما أسفر عن مقتل الثلاثة.

ولا تستطيع آسيا تناول الطعام أو ارتداء ملابسها بنفسها وتحتاج تقريباً إلى رعاية مستمرة وذلك جراء الحروق البالغة التي تعاني منها في يديها وفمها. وأشاد الجميع في المستشفى الملكي بوالد الفتاة مصلح الذي كان بمثابة الشقيق الأكبر بحسب ما كتب أحمد تراب، أحد زملاء مصلح على الصفحة التي خصصت لجمع التبرعات من أجل علاج الفتاة وتوفير نفقات سفرها هي ووالدتها فاطمة إلى بريطانيا، مضيفاً أن والدها كان رجلاً حكيماً للغاية بحيث كان يلجأ إليه من أجل تلقي النصيحة، كما يتحدث تراب عن زميله موضحًا أنه مهما كان الوضع تجده دائماً يبتسم فضلاً عن دفاعه عن الزملاء. وتطوع العالم بيتر باتلر وهو أحد جراحي التجميل الأكثر شهرة في بريطانيا بوقته من أجل علاج الفتاة ومحو آثار الحروق.

وولدت آسيا في بريطانيا وحصلت على الجنسية ولكن لا يحق لها تلقي العلاج على نفقة خدمة الصحة الوطنية NHS لأنها كانت تعيش مع والدتها في الأردن لأكثر من ست سنوات في وقت وقوع الحادث. وكان مصلح يزور عائلته التي كانت تقيم في العاصمة الأردنية عمان حينما وقعت المأساة. 

وستحتاج الفتاة التي لا تستطيع الأسرة تحمل نفقات علاجها إلى سلسلة من العمليات الجراحية المعقدة يتطوع للقيام بها أكثر من عشرة من الأطباء والتي قد تستغرق ما يقرب من عام كامل يجري خلالها إعادة بناء وجهها وخلق أذن جديدة مع تجميل الأنف وإعادة الشفاة مرة أخرى إلى شكلها الطبيعي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيون يتبرعون لعلاج فتاة جراء إصابتها بحروق بالغة بريطانيون يتبرعون لعلاج فتاة جراء إصابتها بحروق بالغة



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 15:39 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

منتجع حيدر نبي في طرابزون حيث جمال الطبيعة

GMT 20:30 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الخبز الأسمر

GMT 23:28 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

ثعبان مولجا أخطر الحيوانات فتكًا في العالم

GMT 09:59 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

أوراق نقدية من فئة 500 يورو تسد المراحيض في سويسرا

GMT 01:16 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

تشوهات الجنين.. الأسباب وطرق الوقاية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيدين هازارد يحدد أهدافه مع تشيلسي الإنجليزي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca