آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في خطاب كتبته بنفسها بمناسبة عيد الميلاد وأذاعه التليفزيون البريطاني

الملكة إليزابيث تستشهد بآيات من الكتاب المقدس في حديثها عن فظائع " داعش "

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الملكة إليزابيث تستشهد بآيات من الكتاب المقدس في حديثها عن فظائع

الملكة إليزابيث
لندن ـ كاتيا حداد

مستندة إلى طاولة في غرفة في قصر باكنغهام، مع شجرة عيد كبيرة في الخلفية، تحدثت الملكة اليزبيث الثانية ملكة بريطانيا إلى شعبها بمناسبة عيد الميلاد، في خطاب عكس إيمانها القوي، وبدت متفائلة بنقلها آيات من الكتاب المقدس، واصفة الأعياد بالأوقات التي يجب على الجميع تذكرها والامتنان لها.

وجددت الملكة إليزابيث، في السنة التي تصادف الذكرى الـ 70 على نهاية الحرب العالمية الثانية، تقديرها لخدمات وتضحيات الذين شاركوا في هذا الصراع المصيري، وقدمت الشكر للناس الذين يدخلون السرور والسعادة على حياة الآخرين، وذكرت مرتين الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت كونهما أول شخصين أدخلا تقليد شجرة العيد إلى بريطانيا، وأضافت أن تغيير كبيرا حدث منذ ذلك الوقت.

وأشارت ملكة بريطانيا إلى اللحظات المظلمة التي واجهت العالم في العام 2015، مشددة أن رسالة المسيحية المضيئة يجب أن تنتصر على الظلام، وأصرت على أن داعش وغيره لن ينجحوا في فرض أجنداتهم المتطرفة، وتوجهت الملكة لأمتها قائلة "صحيح أن العالم اضطر لمواجهة لحظات مظلمة هذا العام، لكن الإنجيل يحتوي على أية تبعث على الأمل، بأن النور سيشع من العتمة وبأن العتمة لن تسيطر عليه".

وأشارت الملكة مازحة إلى عيد ميلادها القادم، حيث ستبلغ الـ 90 من عمرها، "أتطلع قدما إلى عام مليء بالمشاغل في 2016، على الرغم من أنهم حذروني أنني على موعد مع عيد ميلادي الـ 90".

وكتبت الملكة الرسالة بنفسها، لتعكس من خلالها القضايا الراهنة وتحللها اعتمادا على تجربتها خلال العام الماضي، وهو خطاب نادر تعكس فيه أفكارها الخاصة بدون الرجوع إلى الحكومة، وبثت الرسالة على التلفزيون والإذاعة البريطانيين، وموجود على حساب الأسرة المالكة على "يوتيوب".

وارتدت الملكة ثوبا أبيض وفضة من تصميم أنجيلا ليلي، ووضعت على كتفها الأيسر بروش والدتها الملكة، وعقدا من اللؤلؤ حول رقبتها، وكانت ثلاث صور عائيلة تعتلي طاولتها، إحداها صورة عمودية للأميرة شارلوت، التي التقطها المصور ماريو تيستينو  في يوليو، حيث تظهر دوقة كامبريدج حاملة ابنتها فيما الدوق يحمل ابنه الأمير جورج، والصورة الثانية لولي العيد وزوجته في يوم زفافهما عام 2005، والثالثة هي صورة رسمية للملكة ترتدي غطاء على رأسها وسترة، ودوق أدنبرة يرتدي قبعة مسطحة وسترة ويضحك وهو متكئ على عصا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة إليزابيث تستشهد بآيات من الكتاب المقدس في حديثها عن فظائع  داعش الملكة إليزابيث تستشهد بآيات من الكتاب المقدس في حديثها عن فظائع  داعش



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca