آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دخلت موسوعة "غينيس" بعد سنوات من تشويه وجهها

البريطانية آن وودز تفوز بلقب "أقبح امرأة في العالم" في "كراب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البريطانية آن وودز تفوز بلقب

المتسابقة آن وودز
واشنطن - يوسف مكي

فازت المتسابقة آن وودز للمرة الـ28 ببطولة العالم في تشويه الوجه "غارنينغ" للسيدات، وهي مسابقة، تفوز فيها من جعلت وجهها أكثر بشاعة، وأكثر وجهًا ملتويًا ممكنًا, وتجري المسابقة سنويًا في شهر أيلول/سبتمبر في إيغريمونت، كومبريا، في معرض البلدة "كراب".

وصرّح مواطن من إيغريمونت، ولد عام 1947، بأن وودز بدأت في محاولات تشويه وجهها عام 1977 بعد أن طرحت عائلتها الفكرة عليها كنوع من المزاح, وعلى الرغم من شعورها بالتوتر، إلا أنها أصبحت الفائزة.

 وروت وودز، قائلة : "كان رائعًا، لقد كانت مفاجأة حقيقية, ومنذ أول ظهور لها لم تخسر سوى مسابقة واحدة, عندما كانت حامل في ابنتها بريندا.

 وفي معرض عام 2010، فازت بلقب بطولة العالم للمرة الـ27, ولكن كان لهذا الحدث أثره السلبي على صحتها, فبعد أربع دقائق طويلة من الوضع الثابت لتشويه وجهها, انهارت وودز وخرجت من القاعة وهرعت إلى المستشفى.

وتم تسجيل الرقم القياسي العالمي الخاص بها أخيرًا في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2010، بعد سنوات عديدة من السعي في تقدير إنجازاتها.

وصرّحت آن، في ذلك العام، بأنه "شعور رائع للغاية, لقد تم قبولي، ولكني أفكر في الإعتزال، لكنني أعرف ما أحبه, فعندما تنظم المسابقة في العام المقبل سيكون لديّ رغبة بالوقوف على خشبة المسرح مرة أخرى, ومهما حدث، أشك أن يتم كسر رقمي القياسي", وبالفعل, عادت وودز وفازت ببطولة أخرى.

وأثارت مسابقة "غارنينغ" شيئًا من الفضول في الخارج، إذ يُنظر إليها على أنها مثال آخر على الغرابة البريطانية.

 ودوّن الكاتب الأميركي جي أر داشنر في كتابه "البريطانيون الحق" أن متسابقي الميدالية الذهبية في تشويه الوجه يتدربون مثل الأبطال الأوليمبيين، ويجربون وجوهًا مختلفة حتى يصلوا إلى أكثر وجه قبيح".

وأعلنت زعيم مجلس "بورو كوبلاند", إلين دبورن، "كانت آن معروفة محليًا ودوليًا لقدرتها الفريدة في عمل أبشع وجه في مسابقة "غارنينغ" وفازت ولم تهزم لـ28 مرة, وقررت آن أن تعتزل ولكن الحشد، والمسرح الذي كانت تتوج عليه كملكة كانوا بمثابة إغراء كبير جدًا, فلبست شارة "أقبح امرأة في العالم" بكل فخر وساعدت في وضع إيغريمونت على الخريطة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانية آن وودز تفوز بلقب أقبح امرأة في العالم في كراب البريطانية آن وودز تفوز بلقب أقبح امرأة في العالم في كراب



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca