آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أول مرشّحة منتقبة للبرلمان التونسيّ لـ"المغرب اليوم":

أحلم بتخفيض ساعات عمل المرأة وتمكينها من العمل السياسيّ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحلم بتخفيض ساعات عمل المرأة وتمكينها من العمل السياسيّ

ربيعة سماعلي
تونس- أسماء خليفة

أكدت أول مرشّحة منتقبة في الانتخابات البرلمانية التونسية، ربيعة سماعلي لـ"العرب اليوم" أنّ حظوظ نجاحها في هذا السباق مرهون بما ستؤول إليه نتائج الصندوق مضيفة "لا أستطيع القول إنّه لدي حظوظ كبيرة في الصعود للبرلمان رغم حجم التشجيعات التي ألاقيها بشكل يومي فالصناديق هو الفيْصل".
وتبلغ ربيعة من العمر" 27" سنة وتحمل شهادة تقني في صيانة معدات الإعلامية وتنحدر من عائلة محافظة في مدينة مدنين جنوب شرق تونس. حين تسألها عن سر ارتدائها للنقاب تجيبك "أرتدي النقاب منذ عام 2009 وسعى نظام بن علي إلى تعطيل دروسي ومضايقتي لكنني أقتنع بأن ارتداء النقاب معركة استمرارية. وكان عمري آنذاك 22 سنة. لم أنتمي يوما للسياسة ولم أفكر في خوض التجربة حتى حين عادت حركة النهضة الإسلامية لجمع شتاتها ما بعد ثورة 2011 لكنني خلال العام الحالي وجدت نفسي أنجذب لحزب "جبهة الإصلاح"، وهو أول حزب سلفي يحصل على رخصة العمل القانوني في العام 2012، وها أنا أترشح باسمه للانتخابات البرلمانية".
وتشغل ربيعة خطة رئيسة المكتب النسائي لجبهة الإصلاح وتترشح باسم الجبهة للانتخابات البرلمانية مرفوقة بثلاث منتقبات يحتلين مواقع متفاوتة من حيث الترتيب في القوائم المترشحة فيما تحتل ربيعة المرتبة الثانية في قائمة محافظة مدنين وهي مرتبة تعتبر متقدمة علما وأن القانون الانتخابي في تونس ينص على التناصف العمودي بين القائمات.
وأوضحت ربيعة سماعلي لـ"المغرب اليوم" عن أنها لو حصدت مقعدا في البرلمان "برنامجي لن يكون فرديًا بل هو برنامج ائتلاف حزبي سألتزم به أما بخصوص المرأة لديّ طموح واسع ولكنه ليس خيالي إذ أنا أحلم بتخفيض ساعات العمل بالنسبة للمرأة مع منحها أجرًا كاملًا احتراما لالتزاماتها المنزلية كما أدعم مشاركة المرأة الفاعلة في الحياة السياسية".
وبشأن موقفها من النقاب أكدت ربيعة "لن أقوم بفتوحات إسلامية في البرلمان فالكل له الحق فيما يرتديه". لا ترى محدثتنا المترشحة للانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في تونس نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل مانعا في تعدد الزوجات إذ تقول "شخصيا لست ضد تعدد الزوجات لكنني أعتبر أن هذه المسألة تدخل ضمن قسم المباح فأنا لا أحرّم حلالا ولا أحلّل حراماً المجتمع هو الذي يقرر مصيره". وتبين أيضا بشأن مسألة الإجهاض الذي يبيحه القانون التونسي للعزباوات والمتزوجات على حد السواء "لا أرى مانعا في إجهاض المتزوجات خاصة إذا ما كان الحمل له تأثير سلبي على صحة المرأة لكنني لا أرى حاجة لإجهاض العزباوات وهذه مسألة خاصة بالشرع".
وترفض ربيعة الزواج العرفي واصفة إياه بأنه مدخل لاختلاط النسب وهو تهديد لمدنيّة الدولة، كما ترفض ربيعة ترشح امرأة لمنصب رئاسة الجمهورية قائلة "هذه المسألة شرعا لا تجوز فهناك حديث للرسول (ص) يقول "لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة" لذلك لا أرى ترشح امرأة للرئاسة فكرة صائبة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلم بتخفيض ساعات عمل المرأة وتمكينها من العمل السياسيّ أحلم بتخفيض ساعات عمل المرأة وتمكينها من العمل السياسيّ



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:40 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الحمادي يفوز بذهبية بطولة عام زايد لرماية "الأطباق"

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 05:14 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماغي بوغصن تعلن أنّ مقياس النجاح هو محبة الناس

GMT 19:17 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريث بيل يسعى للحصول على راتب أعلى مع "ريال مدريد"

GMT 04:48 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سورية كما عرفتها وأحببتها

GMT 03:04 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

علوان يعلن إجراء أول عملية زرع خلايا جذعية في العراق
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca